الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: إجراءات مبسطة.. المعاملات بالهاتف.. وداعاً للانتظار

مواطنون: إجراءات مبسطة.. المعاملات بالهاتف.. وداعاً للانتظار
23 ابريل 2015 23:59
آمنة النعيمي وهدى الطنيجي (عجمان ورأس الخيمة) أشار مواطنون في رأس الخيمة إلى أن الخدمات الذكية المطبقة في مختلف الوزارات والجهات في إمارات الدولة أسهمت في تسهيل الإجراءات وتقليص فترة إنجازها، وذلك في أي مكان أو زمان، خاصة أن الجهات حرصت على التنافس فيما بينها لإطلاق المبادرات الذكية المنوعة التي تأتي تزامنا مع متطلبات الحكومة بالتحول «الذكي» في الخدمات. وأشار المواطن سالم أحمد سالم، إلى أن التحول الذكي في خدمات الجهات والمؤسسات المختلفة، التي جاءت تحقيقا لرغبة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أسهمت في خروج الجهات بجملة من المبادرات المميزة الذكية التي جاء هدفها الأساسي التخليص من الإجراءات بأسرع وقت ممكن على سبيل المثال المتعلقة بخدمات وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد وغيرها. وذكر أن الاعتماد على هذه الخدمات قضى كليا على عناء الزحام والطوابير، التي تشهدها بعض الخدمات في الجهات والتي تتطلب الوقوف مطولا في انتظار انتهاء الموظف إجراءات المتعاملين إلى جانب الحضور في الصباح الباكر والانتهاء حتى نهاية الدوام، مشيرا إلى أن بعض الجهات الخدمية التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل المراجعين لم تسع نحو إطلاق المبادرات تتطلب التحول الذكي تماشيا مع غيرها من الجهات منها البلديات والأشغال. وافقه الرأي المواطن علي حسن، الذي أشار إلى أن مختلف المبادرات التي نفذت الفترة الماضية من قبل الجهات المطبقة للخدمات الذكية والتي أطلقت تماشيا مع التحول الذكي منها المقدمة عبر الأجهزة والهواتف الذكية، أنهت مشكلة عناء الذهاب والإياب إلى الجهة المعنية من خلال اتباع الإرشادات المقدمة في الأجهزة وإتمام المعاملات بكل سهولة ويسر. وأشار إلى أن هذه الخدمات إذا طبقت في مختلف الجهات سواء الحكومية أو الخاصة ستعمل على سلاسة إنجاز المعاملات،وبعد أن تواجدت في بعض من المؤسسات أصبحت الجهات التي لا تعتمد عليها تشهد زحاما وانزعاجاً من قبل المراجعين الذين تعاملوا مع الخدمات الذكية في جهات أخرى. لفت المواطن محمد أحمد شرباك، إلى أن المبادرات الذكية التي دعت الحكومة الرشيدة نحو تطبيقها لم تأت من فراغ إنما لتحقيق سهولة التعامل مع مختلف الخدمات المقدمة في الجهات والمؤسسات، مشيرا إلى أن الهدف منها إسعاد الشعب وتوفير متطلبات الحياة الكريمة. وأشار إلى أن الخدمات المطروحة جاءت من حرص القائمين على تحقيق تطلعات الحكومة، حيث سعت في سبيل إطلاق المبادرات والخدمات الذكية التي تتناسب مع التطور الذي تشهده الدولة وتلبية لاحتياجات المراجعين في تسهيل الإجراءات والابتعاد عن التعقيد وتأخير إنجازها. وأعرب طارق الرميثي عن سعادته بمبادرة التحول الذكي واستجابة جميع المؤسسات لها، والتي أدت في النهاية إلى تسهيل حياة جميع من يعيش على أرض الإمارات، مضيفا: نلمس أثر التحول الذكي على حياتنا فغالبية المعاملات نجريها بالهاتف ولم تعد هناك حاجة للتنقل وتضييع الوقت لدفع فاتورة أو تخليص معاملة. وأشادت لميا الزرعوني بالعديد من المؤسسات والدوائر التي استطاعت أن تتحول فعليا إلى دوائر ومؤسسات ذكية، حيث قدمت خدماتها عبر الهواتف وقلصت ضغط المترددين على مقارها، وخففت إجراءات إتمام المعاملات الرسمية واختصار الزمن والجهد، فجميع المعاملات البنكية ودفع الفواتير الهاتف والانترنت والكهرباء أنفذها عبر التطبيقات الذكية التي وفرتها الدوائر على مواقعها الإلكترونية، غير أن بعض المؤسسات مازالت تحتاج مزيداً من الجدية في التحول الذكي، حيث نجد الكثير من التعاملات لا يمكن إجراؤها إلا بالتواجد في مقرها. وقال حسن الشاعر إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كان جادا في التحول الذكي حيث إن سموه نبه جميع المتلكئين في تطبيق المبادرة بحفل وداع وها نحن نتفاجأ بأنه يذكر الجميع بأن الزمن المحدد لتطبيق المبادرة قد شارف على الانتهاء. وقالت آمنة راشد: منذ بداية تطبيق المبادرة جددت رخصة السياقة عبر الهاتف وكنت سعيدة بسهولة الإجراءات وسرعتها، واليوم أدفع المخالفات والفواتير وأنجز غالبية المعاملات عبر الهاتف، لكنني أمل أن أستطيع أن أجدد جواز السفر وبطاقة الصحة كذلك عبر الهاتف فبعض المؤسسات الحكومية مازالت بطيئة في تحولها الذكي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©