الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تفاعل رسمي وشعبي مع مبادرة رئيس الدولة إعلان 2016 عاماً للقراءة

تفاعل رسمي وشعبي مع مبادرة رئيس الدولة إعلان 2016 عاماً للقراءة
23 أغسطس 2016 21:47
شهدت مبادرة رئيس الدولة إعلان 2016 عاماً للقراءة تفاعلاً رسمياً وشعبياً على مستوى واسع حيث يعد الخامس من شهر ديسمبر الماضي يوما فارقا للعلم والقراءة عندما تنادت دولة الإمارات انتصارا لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون عام 2016 عاماً للقراءة.. فهبت جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأفراد بجميع مستوياتها لتجسد هذه المبادرة على أرض الواقع نظراً لما تحمله فضيلة القراءة من أهمية وقيمة منذ نشأة البشرية. ففي الخامس من شهر ديسمبر عام 2015 وبتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، أقر مجلس الوزراء إعلان 2016 عاماً للقراءة وأصدر المجلس توجيهاته بالبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. وقال صاحب السمو رئيس الدولة بعد إطلاق المبادرة «وجهنا أن يكون عام 2016 عاماً للقراءة لأن القراءة هي المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين»، مضيفاً أن تأسيس اقتصاد قائم على المعرفة، وتغيير مسار التنمية ليكون قائما على العلوم والابتكار، وتحقيق استدامة للازدهار في دولتنا لا يكون بإدمان استيراد الخبرات من الخارج بل بغرسها في الداخل ورعايتها حتى تكبر وتنشئة جيل متعلم قارئ واع لتطورات العالم الذي نعيش فيه وملم بأفضل أفكاره وأحدث نظرياته في القطاعات كافة. من ناحيته وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالبدء في تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عبر إعداد إطار وطني شامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. وقال سموه «لدينا معارض للكتاب ومهرجانات للثقافة وجوائز للأدباء والشعراء ومبادرات لحماية اللغة والتشجيع على القراءة، ونحن مؤهلون لنكون عاصمة للثقافة والقراءة والمعرفة والمحتوى». وأضاف سموه أن دولة الإمارات وضعت هدفا لها خلال الفترة القادمة بتغيير مسار التنمية ليكون معتمداً على العلوم والمعرفة والابتكار وبأن الحاجة لمثل هذه الكوادر تتطلب تغييراً سلوكياً مجتمعيا للدفع بأجيالنا نحو القراءة والمعرفة والاطلاع لتخريج أجيال من العلماء والباحثين. وقال سموه «نريد لدولة الإمارات أن تكون منارة للعلم والمعرفة كما كانت الأندلس وغرناطة وبغداد وغيرها من الحواضر». لجنة عليا ووجه سموه بتشكيل لجنة عليا للإشراف على عام القراءة تضم في عضويتها المسؤولين الحكوميين المعنيين كوزارة الثقافة والشباب تنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم وغيرهم إضافة إلى أهم الشخصيات الوطنية المشرفة على الفعاليات الثقافية والمعرفية الوطنية الهادفة لنشر ثقافة القراءة بالدولة والجوائز المتعلقة باللغة العربية أو بنشر الكتاب إضافة لممثلين عن الاتحادات المعنية بالكتاب والأدباء والناشرين. وبناء على إعلان صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» عام 2016 عاما للقراءة ومتابعة لتنفيذ توجيهات سموه.. حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يوم 11 يناير الماضي «خلوة المائة» التي تضم أهم مائة شخصية وطنية معنية بعام القراءة وذلك لوضع إطار عام ومناقشة مبادرات وطنية دائمة تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في الدولة وفي الأجيال القادمة. ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتشكيل لجنة عليا للإشراف على عام القراءة تضم في عضويتها المسؤولين الحكوميين المعنيين. قانون القراءة وفي الثالث من شهر مايو الماضي وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ببدء الإجراءات التشريعية لإعداد قانون للقراءة في الدولة تحت مسمى «قانون القراءة» والذي يهدف لضمان استدامة الجهود الحكومية كافة لترسيخ القراءة في دولة الإمارات وضمن الفئات الأعمار كافة وتحديد المسؤوليات الرئيسية للجهات الحكومية في هذا المجال. وتم الإعلان نفس اليوم عن السياسة الوطنية للقراءة في دولة الإمارات في معرض أبوظبي للكتاب وتم الإعلان أيضاً عن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للاستراتيجية الوطنية للقراءة حتى العام 2016 والتي تتضمن 30 توجها وطنيا رئيسيا في قطاعات التعليم والصحة والثقافة وتنمية المجتمع والإعلام والمحتوى. كما تم الإعلان أيضا خلال المؤتمر الصحفي الذي أداره خمسة وزراء من الحكومة الاتحادية عن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لصندوق دعم القراءة بقيمة 100 مليون درهم لدعم الأنشطة القرائية كافة. شهر للقراءة وتم الإعلان أيضاً عن اعتماد مجلس الوزراء شهر مارس من كل عام شهراً للقراءة بدءاً من عام 2017 على أن يكون شهر أكتوبر هو شهر القراءة في 2016. كما تم أيضاً الإعلان عن تطبيق معايير منظمة اليونسكو للمكتبات المدرسية على المدارس الحكومية كافة ورفع تصنيفها وفق المعايير الدولية وتم الإعلان عن المستهدفات الوطنية للقراءة حتى 2026. وفى الأول من فبراير الماضي أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المكتبة الأكبر عربياً باستثمار يبلغ مليار درهم وبمساحات تتجاوز مليون قدم مربع وبإجمالي كتب يبلغ 4.5 مليون كتاب بين كتب مطبوعة وإلكترونية ومسموعة وبعدد مستفيدين متوقع سنوياً يبلغ 42 مليون مستفيد. (طالع عدد الاتحاد غداً)    
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©