جماهير الخليج ملت من سماع «هارد لك»

استغرب الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الرئيس الشرفي للجنة الاولمبية البحرينية من نتائج المنتخبات الخليجية في افتتاح مشاركتها الآسيوية، مشيرا إلى انها جاءت مخيبة للآمال وتعرض اغلبها للخسارة، مؤكدا ان الجماهير الخليجية ملت من كلمة “هارد لك”. واعتبر أن سقوط قطر في المباراة الافتتاح على ملعبه وأمام جماهيره والكويت بطل الخليج أمام الصين والسعودية أمام سوريا والبحرين أمام كوريا الجنوبية يدعو للحيرة لان الخسارة كانت بسبب ضعف المستوى الذي قدمته هذه المنتخبات في مبارياتها. وأضاف: “سقوط المنتخبات الخليجية عبارة عن إنذار خطر يدعو إلى إعادة النظر في وضع الكرة بدول المنطقة ومراجعة التعاقدات مع الأجهزة الفنية وكيفية بناء المنتخبات حتى تستطيع منافسة الدول الكروية الكبرى في مثل هذه البطولات القارية، متمنيا ان تستدرك الوضع في الجولة الثانية حتى تنافس بجدية. وعن الهوة التي أصبحت تتعمق بين منتخباتنا الخليجية ودول شرق آسيا اكد الشيخ عيسى بن راشد ان منتخبات الشرق الآسيوي تعمل بجدية ووفقا لطرق علمية متطورة بالإضافة إلى استفادتها من الكثافة السكانية لتوظيفها بالشكل الجيد. اما عن الظهور الاول للمنتخب البحريني امس الاول فقال الشيخ عيسى بن راشد “ان الخسارة بهدفين لواحد أمام كوريا الجنوبية تعتبر ايجابية في ظل الظروف التي يعيشها الأحمر بسبب كثرة الإصابات والنقص العددي وغياب العديد من العناصر الأساسية ولولا خط المرزوقي لما سجل المنتخب الكوري هدفه”. وأضاف: “البحرينييون قنوعين وراضين عن الظهور الأول لمنتخبهم في هذه البطولة أمام منافس قوي مرشح للفوز باللقب، معتبرا ان الأمل لا يزال قائما للتأهل إلى الدور الثاني، خاصة وان منتخب البحرين سيلاقي الهند في الجولة المقبلة وبامكانه الفوز عليه، على ان يبقى الحسم أمام استراليا في الجولة الأخيرة. وأشاد بجهد اللاعبين معتبرا أنهم لم يقصروا وحاولوا بذل كل ما في وسعهم من اجل تحقيق نتيجة ايجابية إلا أنهم اصطدموا بمنافس قوي، وأشار إلى ان مستوى البحرين في أمم آسيا أفضل بكثير من “خليجي20” باليمن بفضل انسجام اللاعبين مع بعضهم البعض، مضيفا ان المدرب سلمان الشريدة استلم المنتخب قبل 17 يوما من انطلاقة بطولة الخليج، الأمر الذي لم يسعفه في إظهار بصمته على عكس البطولة الحالية والتي حظي فيها بفترة مواتية للعمل، وختم مؤكدا بان الكرة البحرينية محتاجة الى دماء جديدة حتى تستعيد مستواها في المرحلة المقبلة.