الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مؤسسة أميركية لشركات عالمية: تجنبوا التعامل مع قطر

5 يوليو 2017 01:45
أبوظبي (وكالات) أفادت مجلة «بوليتيكو» الأميركية بأن منظمة «كاونتر إكستريميزم بروجيكت»، وهي مؤسسة أميركية غير ربحية، ناشدت الشركات العالمية تجنب التعامل مع الحكومة القطرية التي اتهمتها بإيواء إرهابيين وتمويل جماعات متطرفة. تنص الرسالة على أن أخطاراً قانونية ومالية وتجارية ومعنوية تترتب على إنشاء أعمال في قطر أو التعامل معها ستستمر في المستقبل المنظور. ويشكل هذا النداء، بحسب المجلة الأميركية، دليلاً على حجم التبعات التي يثيرها الحصار الذي تفرضه الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على الدوحة، خارج حدود الدول المعنية. ويقول المدير التنفيذي للمنظمة، مارك والاس، في رسالته: «لقطر تاريخ طويل من توفير الدعم للتطرف والإرهاب، بما فيه دعم مالي للجماعات المصنفة إرهابية عالمياً، وإيواء زعماء إرهابيين وممولين للإرهاب». وقام والاس بتفصيل سلوك قطر في سبع صفحات، بما فيها فصول عن «تمويل الإرهاب في الخارج»، و«تبييض الأموال»، و«إيواء إرهابيين»، و«الخطر على موظفين يقيمون في قطر». ويتهم أيضاً الدوحة بتقديم دعم مالي، إما مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، لـ«حماس» و«القاعدة» في شبه الجزيرة العربية و«طالبان». وأرسلت نسخة من الرسالة إلى شركة الخطوط الجوية الأميركية «أميركان إيرلاينز»، على أن ترسل 11 نسخة أخرى إلى شركات حول العالم، بينها «سيمنز» و«فولسفاجن»، و«الائتمان السويسري»، و«باركليز»، و«رويال داتش شل»، و«أكورأوتيل». وتشمل الرسالة جزءاً خاصاً لكل شركة، إلا أن الحجج ضد قطر تبقى هي نفسها. كما تتضمن تحذيراً من «تقويض سمعة الشركة أو خفض قيمة أسهمها». وتنص الرسالة على أن «أخطاراً قانونية ومالية وتجارية ومعنوية تترتب على إنشاء أعمال في قطر أو التعامل معها ستستمر في المستقبل المنظور، إلا إذا غيرت الدوحة سلوكها، وتخلت في شكل يمكن التحقق منه عن دعمها للإرهاب والجماعات المتطرفة والأفراد المتطرفين، وبالتالي، على الشركات الحذرة أن تستخلص أن فرص العمل والشراكات والعلاقات مع قطر والوكالات التابعة لها لا تستحق المجازفة». يذكر أن منظمة «كاونتر إكستريميزم بروجيكت» تأسست عام 2014 لمكافحة الإرهاب باستهداف قنواته المالية واتصالاته. ويقول ديفيد إيبسن، المدير التنفيذي للمنظمة: «إن المشروع ممول من هبات خاصة، ولا يتلقى أموالاً من أي حكومة، فيما عدا الحكومة الأميركية». ويلفت إلى أن المنظمة كانت تدرس وتتابع موضوع قطر منذ فترة، إضافة إلى بعض المسائل الأخرى المتعلقة بدعم الإرهاب وتمويله.. المناخ ملائم الآن لمثل هذه الحملة المنسقة، نظراً إلى التوافق على وجوب تغيير قطر سلوكها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©