أعلنت جمعية أصدقاء السكري أمس إطلاق حملة “السكري.. وقاية وتعايش” وذلك للسنة الثانية على التوالي، حيث ستمتد الحملة للفترة من 3 إلى 29 يوليو الحالي 2010.
ويأتي تنظيم هذه الحملة بناءً على ارتفاع معدل انتشار مرض السكري في دولة الإمارات بشكل ملحوظ، حيث أشارت البحوث الأخيرة إلى أن ثلث السكان البالغين في الدولة مصابون بمرض السكري “النوع الثاني”، وأن من المتوقع أن يزداد هذا العدد ليصل إلى نصف السكان في عام 2011.
وألقت خولة الحاج مسؤولة الأنشطة في الجمعية كلمة أكدت فيها أهمية هذه الحملة التي تهدف إلى الترويج لنمط حياة صحية للمساعدة على الوقاية من مرض السكري ومضاعفاته من خلال تزويد المجتمع بالمعرفة وتقديم برامج نوعية لتوعية المجتمع والمصابين بالمرض من كافة الأعمار وتقديم الدعم العلاجي والمعرفي والنفسي والاجتماعي.
وقالت إن الحملة تقوم على مبدأ توعية المواطن والمقيم في أرض الإمارات بمرض السكري من خلال توفير المعلومات اللازمة عن أسبابه وسبل الوقاية منه وكيفية التعايش معه.
وقالت الدكتورة عبير الرئيسي إن الحملة ستتضمن إجراء فحوص لسكر الدم مجاناً في مراكز التسوق وبعض الجمعيات التعاونية، وتقديم الاستشارات التغذوية وحقائب للمصابين بالسكري تحتوي على جهاز وشرائط فحص سكر الدم مشيرة إلى أن متطوعي الحملة سيتواجدون في الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً وفي الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة ليلاً. وأضافت أن الجمعية ستنظم أيضا ورش عمل ومحاضرات واستشارات وفحوصات في الدوائر الحكومية. وتحدث الإعلامي كفاح الكعبي عن الوقاية من المرض حيث نصح الحضور بممارسة الرياضة والسعي من أجل المعلومة والحياة الصحية للوقاية من المرض.
عدد اليوم
