قبل الأسبان الاعتذار الذي قدمه الملك خوان كارلوس بشأن رحلة الصيد المثيرة للجدل التي قام بها في بوتسوانا، لكنهم طالبوا القصر الملكي بمزيد من الشفافية، بحسب استطلاع للآراء نشر أمس في الصحافة الأسبانية.
وكان الملك خوان كارلوس البالغ من العمر 74 عاماً، قد نقل على الفور الى أسبانيا حيث ادخل المستشفى بعد إصابته بكسر في بوتساوانا حيث كان يشارك في "رحلة خاصة" بحسب البيان. وهو في الواقع، كان يشاركه في رحلة لصيد الفيلة، بحسب ما أكدت في وقت لاحق حكومة البلد الإفريقي الصغير.
ولدى خروجه من المستشفى، قال الملك أمام وسائل الإعلام "يؤسفني ما حدث كثيرا. فقد أخطأت وأعدكم بأن ذلك لن يتكرر". وقد أثارت هذه الرحلة جدلا في بلد يئن تحت وطأة الأزمة الاقتصادية والبطالة.
وأكد 70.3% من المستطلعين أنهم "يسامحون شخصيا الملك"، مقابل 29% من الاسبان الذين لا يسامحونه على فعلته هذه، بحسب استطلاع أجراه معهد "سيغما دوس" نشر الأحد في صحيفة "إل موندو". وقد شمل هذا الاستطلاع الذي أجري بين 19 و 20 أبريل الجاري ألف شخص، وأظهر أن 52% من المستطلعين "استحسنوا" الاعتذار الذي تقدم به الملك. لكن الأغلبية رأت أن هذه الاعتذارات لن تنجح في إصلاح صورة العائلة الملكية.
إلى ذلك، رأى 65.3% من المستطلعين أن القصر الملكي لم يقدم معلومات كافية حول ظروف الحادثة التي تعرض لها الملك خلال رحلة الصيد تلك، مقابل 23.3% اعتبروا أن العكس صحيح.