أظهر مسح للقطاع الخاص أمس انكماش نشاط الصناعات التحويلية في الصين للشهر الرابع على التوالي في أبريل، ما يعزز القلق من استمرار انحسار قوة الدفع بثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وسجلت القراءة النهائية لمؤشر اتش.اس.بي.سي/ماركت لشهر أبريل 48.1 نقطة انخفاضا من قراءة أولية عند 48.3 نقطة ولكنها أعلى قليلا من أقل مستوى في ثمانية أشهر الذي سجل في مارس.
ويقل المؤشر عن مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش منذ بداية 2014.
وانخفض الإنتاج وطلبيات التوريد الجديدة في أبريل وكذلك انكمشت طلبيات التصدير الجديدة بعد زيادة في الشهر السابق.
وفي الأسبوع الماضي ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي في الصين إلى 50.4 من 50.3 في مارس في إشارة إلى نمو طفيف.
ويركز المؤشر الرسمي على الشركات الكبيرة والمملوكة للدولة ويميل لرسم صورة أكثر إشراقا من مؤشر اتش.اس.بي.سي/ماركت الذي يهتم أكثر بالشركات الخاصة الصغيرة.
إلى ذلك، تنوي شركة الطاقة النووية الصينية جمع 16.3 مليار يوان (2.60 مليار دولار) في أول طرح عام أولي في القطاع وفي إطار أكبر توسع بمجال توليد الطاقة النووية للأغراض المدنية في العالم.
وفي حالة موافقة الجهات التنظيمية على الطرح فقد يصبح الأكبر منذ بيع أسهم البنك الزراعي الصيني في 2010.
وقالت الشركة في نشرة اكتتاب أولية إنها تنوي بيع 3.651 مليار سهم بما يعادل 25% من قاعدة رأس المال الموسعة لتمويل مشروعات وتعزيز رأس المال العامل.
وقد يكون الإدراج جزءا من مسعى الحكومة نحو زيادة استخدام الطاقة النظيفة ورفع طاقة توليد الطاقة النووية إلى 58 جيجاوات بحلول عام 2020 من 14.6 جيجاوات في 2013 ثم إلى 200 جيجاوات بحلول 2030 وهو هدف يصفه المحللون بالطموح.
وأوقفت الصين التوسع في توليد الطاقة النووية عقب كارثة فوكوشيما باليابان في 2011 لكن من المتوقع استئناف بناء المحطات خلال الأشهر المقبلة.
من جهة أخرى، قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز لـ رويترز إن تركيا والصين تجريان محادثات بشأن استثمار قيمته من عشرة مليارات إلى 12 مليار دولار في حقل الفحم ومشروع الكهرباء التركي أفشين البستان.
كانت شركة الكهرباء التركية وقعت اتفاقا مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بشأن المشروع الذي يقام في جنوب تركيا في يناير 2013 لكن تركيا بدأت محادثات مع شركات أخرى بعد أن قالت طاقة في أغسطس إنها سترجئ الاستثمار.
(بكين - رويترز)
عدد اليوم
