اعلن الرئيس الدوري لمنسقية أحزاب المعارضة في موريتانيا أن المعارضة قبلت دعوة الحوار التي وجهها لها في وقت سابق أمس الاول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وكشف بيجل ولد حميد عقب اجتماع قادة أحزاب المعارضة أن “ولد عبد العزيز طلب الحوار مع المعارضة والأخيرة وافقت ونتمنى أن تكون هذه هي البداية لحل الأزمة السياسية”. وكان الرئيس الموريتاني اجتمع بولد حميد ودعا المعارضة إلى الحوار. واجتمع زعيم المعارضة بقادتها لإطلاعهم على فحوى اللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية. وقال بيجل إن “المنسقية قررت التعامل بإيجابية مع طلب رئيس الجمهورية”، وإن ولد عبد العزيز قال له إن السبب في عدم مواصلة اللقاءات مع قادة المعارضة بعد اجتماعه مع قادة حزب “عادل” هو أن “يبرهن للمعارضة على نيته الصادقة في الحوار، ولذلك أجل الاتصالات إلى ما بعد اجتماع المانحين في بروكسل لكي لا يفهم أنه يستغل موضوع الحوار لأغراض أخرى”. وأضاف أن المعارضة “ستتعامل بإيجابية مع هذا الحوار”، متمنيا أن تكون هذه فرصة لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ انقلاب أغسطس الماضي. وقال بيجل إن المعارضة تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية رغم تحفظاتها التي عبرت عنها في حينها، ولو لم تكن تعترف بها لما قبلت أن تفوضه للنقاش مع ولد عبد العزيز على أساس أنه رئيس منتخب.
عدد اليوم
