الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل: ضبط شبكة تجسس لصالح «حزب الله»

إسرائيل: ضبط شبكة تجسس لصالح «حزب الله»
1 يوليو 2010 00:53
أعلن الجيش الإسرائيلي امس عن اعتقال ضابط صف في الخدمة الدائمة للاشتباه في نقله معلومات سرية لمنظمة “حزب الله” اللبنانية والتنسيق مع جهات أجنبية لتهريب المخدرات. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا الضابط نقل معلومات حول نقاط حساسة على امتداد السياج الحدودي، حيث يمكن تهريب المخدرات. واتضح أن المشتبه فيه كان على علم بأنه قام بإمداد “حزب الله” بمعلومات سرية وحساسة، وقال انه فعل ذلك لأغراض مالية. واتهم الضابط الذي اعتقلته الشرطة العسكرية، بنقل معلومات عن تحركات الجيش الاسرائيلي اليومية على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، كذلك القيام بنقل معلومات عن مواقع محددة للجيش ومواقع حساسة . وأشارت الإذاعة الى أن الشرطة اعتقلت خمسة مدنيين من سكان المنطقة الشمالية للاشتباه بضلوعهم في هذه القضية، خاصة تشغيل عصابة لتهريب المخدرات عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. كما أنها تسعى لإلقاء القبض على مطلوبين آخرين. وقالت إنه تم اعتقال المشبوهين بعد تحقيق سري استمر عدة أشهر أجرته شرطة التحريات العسكرية بالتعاون مع شرطة منطقة الجليل. وجاء في بيان للجيش الذي لم يكشف عن اسم الجندي أو عن معلومات عن المدنيين، انه سيتم توجيه التهم للمشتبه بهم خلال الايام المقبلة. وقد اعتقل لبنان اكثر من 70 شخصا منذ بدء عملية واسعة في ابريل 2009 ضد ما يشتبه بأنها شبكات تجسس اسرائيلية جرت خلالها عدد من الاعتقالات بين قوات الامن. من جانبه اتهم عوزي لانداو الوزير الإسرائيلي عن حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المتشدد وزير الدفاع إيهود باراك بأنه لا يستخلص العبر من أخطاء الماضي في حروب إسرائيل الأخيرة سواء حرب لبنان أو غزة. وقال لانداو خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية إن عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة التي قادها باراك كانت فشلا استراتيجيا من الدرجة الأولى ومست بقدرة الردع الإسرائيلية بشكل خطير، كما ان عملية انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من لبنان التي قادها باراك عندما كان رئيسا للوزراء قبل 10 سنوات زادت بالفعل من قوة “حزب الله”. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مصادر في مكتب باراك عقبت على تصريحات لانداو، بأن قوة “حزب الله” قد تعاظمت خلال فترة بقاء الجيش الإسرائيلي في لبنان وليس بسبب انسحاب قواته منه. من جانبه أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان امس انه سيوقع اي “حكم بالإعدام” يصدر في حق اشخاص يدانون بالتجسس لصالح اسرائيل، وذلك بعد ايام على توقيف فني في شركة هاتف محمول يشتبه بتعامله مع الاستخبارات الاسرائيلية. وقال سليمان خلال لقاء مع مندوبي القصر الجمهوري “عندما يصلني حكم بالاعدام من المحكمة العسكرية سأوقعه”، مضيفا ان “القضاء لن يتساهل ابدا في الاتهامات”. واكد ان “التجسس عمل عدائي وخرق للقرار الدولي رقم 1701”. وقال سليمان ان “التهديدات الاسرائيلية للبنان دائمة وتهدف الى تقسيم اللبنانيين بين مؤيد لمحاربة اسرائيل ومؤيد لعدم محاربتها”. وأضاف ان “حدوث حرب اسرائيلية وارد”، مؤكدا في الوقت نفسه عدم الرغبة في إشاعة أجواء من الخوف. وتابع “لا اريد أن أخوف أحدا، لكننا لسنا ضعفاء”. في تطور آخر صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية امس على الخطة القاضية بسحب قوات الجيش الإسرائيلي من الشطر الشمالي لقرية الغجر اللبنانية، وإعادة الوضع في القرية إلى ما كان عليه قبل الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006. وذكر موقع “لبنان الآن” الالكتروني امس أنه بموجب ما تم الاتفاق عليه مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل)، فإن قوة معززة منها ستدخل الشطر الشمالي للقرية لدى انسحاب إسرائيل منه، غير أن سكان هذا الشطر سيتمكنون من تلقي الخدمات من إسرائيل حتى بعد الانسحاب.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©