الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

يوسف العماني: أجهز لأغنية فرنسية وأتمنى تقديم لحن لمارسيل خليفة

يوسف العماني: أجهز لأغنية فرنسية وأتمنى تقديم لحن لمارسيل خليفة
23 ابريل 2012
يوسف العماني.. مطرب وملحن ومنتج، بدأ إبداعه الفني منذ الصغر، وتحول من الهواية إلى الاحتراف، وقدم عدة أعمال مع أهم كبار المطربين، وتعلم الموسيقى والمقامات بكل أنواعها من عراقية وخليجية ومصرية، كما حصل على العديد من الجوائز من بلده الكويت وعدة بلدان في الخليج، وقد أسس شركة إنتاج لنفسه، ومؤخراً قام بتوقيع عقد جديد مع شركة EMI، العالمية للموسيقى بفرعيها في الكويت ودبي. فاطمة عطفة (أبوظبي) - يمتلك الفنان يوسف العماني، رصيدا غنيا في عالم الألحان والغناء، وله تجربة فنية ثرية، تحدث عنها في برنامج “هلا وغلا” على شاشة تلفزيون أبوظبي عندما استضافته مقدمة البرنامج نادية بركات، حيث أفصح عن الكثير والكثير لجمهوره، وعلى هامش البرنامج كان لـ”الاتحاد” معه هذا اللقاء، والذي أكد فيه أنه من عشاق العزف على العود، فعندما يمسك به ويعزف عليه، يطالع كل ما يجول في قلبه على أوتار العود، بعد ذلك يغني، أو يقوم بتلحين أغنية جديدة، فمع العود تأتي الرؤية الفنية لأي عمل جديد بالنسبة له. أمنية حياتي ويعتبر العماني آلة العود من أهم الآلات الموسيقية الشرقية الأصل ولها جمهورها الكبير في العالم العربي، وعن علاقة العماني بالفن الأندلسي، أجاب: عملت أغنية اسمها “قلبي معذب”، وكان اللحن من مقام الكورد ثم يتحول إلى مقام الحجاز الأندلسي، والكل لا يعرف أني صاحب اللحن، والدليل أن أمل حجازي سرقت الأغنية وقالت: “فولكلور”، “فهل يوسف العماني صار فولكلور”! وهذا دليل على أن الفن الأندلسي يجري في دمي. ونحن منذ بدايتنا كان علينا أن نحفظ “لما بدا يتثنى”، وبعض الأغاني الأندلسية، وأنا أفكر أن أقدم شيئا من هذا الفن في المستقبل القريب. وبما أن مسيرة يوسف العماني تختزن في طياتها الكثير من الألحان والأغاني الناجحة، ومنها أغنية “أنت بحري” التي ما زالت تحظى بإعجاب الناس، يوضح الفنان ذلك بقوله: “هذا ما يسمى باللحن الدائم، ونحن عندما نستمع لألحان تؤثر فينا، تظل معنا ولا تغيب عنا. فأنا مثلا عندما استمع لمارسيل خليفة، في أغنية “منتصب القامة أمشي”، لا أشبع منها، وإلى الآن أنا أحفظها: لماذا؟ لأن اللحن قوي ومدروس وينال إعجاب الناس ويمتلك أسباب الاستمرار والنجاح، ومثل هذه الأغاني المحبوبة والناجحة تصبح جزءا من حياة وتاريخ وتجربة الفنان، وأمنية حياتي أن ألحن لهذا الفنان الكبير”. وعن أصدقائه من عمالقة الطرب والفن، أكد العماني على سعادته بلقاء الفنان العالمي عمر الشريف وغيره من النجوم، موضحاً أنه يعشق أفلام الشريف، وهو يمتلك “كاريزما” ونجومية متميزة، وعندما التقى به في إحدى الحفلات تعامل معه وكأنه يعرفه منذ زمن. «الزفة المغربية» وعن تجربة العماني في الأداء الثنائي “دويتو” يبين بقوله: “تعاونت مع فاطمة زهرة العين، وإن شاء الله يكون بيننا تعاون آخر قريباً، وكذلك مع الفنان طارق المحياس وهو من أعز أصدقائي، وبيننا تعاون في ألبومي الجديد، وهو من الشعراء الأقوياء، وأنا جدا أحبه وأعتز بصداقته، وأرى قوة ونجاح تجربته في الإمارات”. وعن علاقته بالأغنية المصرية، يقول: عملت أغنية مصرية، لكن لم تنجح، وأيامها كنت في بداية عملي ولم أكن أفهم أسرار الألحان مثل اليوم، وبعد هذه السنين رجعت وعملت أغنية جديدة، وقريبا سترى النور، وهذه الأغنية غنيتها في برنامج “تاراتاتا” منذ فترة. أما عن أغنية “آخر هداياي” فهي آخر أغنية أهداها الفنان لمحبيه، ويؤكد قائلا: “آخر هدية لمحبي كانت أغنية “الزفة الملكية المغربية” ونزلت من وقت قريب، وفي مقطع منها أقول: “هادي العروسة الحلوة ماسكة الطرحة/ يقول ماسكة الطرحة يالللا.. جميلة والله والحنة في يديها/ يريدون حنة بيديها يا لللا. وعن أغنية “لا تكلم” التي تعبر عن عدة قضايا اجتماعية، يشرح العماني بالقول: “لا تكلم” تحكي عن أمور مجتمعية نواجهها في الحياة، وقد لاقت قبولا عند الناس”. وعن مشاركته في اليوم الوطني الأربعين لدولة الإمارات، يقول: كان لي عمل مشترك مع عدد كبير من الفنانين بالإمارات، كما شاركت في حفل بمدينة العين، وكان الجمهور كبيرا ورائعا، والآن أقوم بتحضير أوبريت سوف يكون مفاجأة للجميع، لأن فكرته جديدة، ولكن إلى الآن لم أحدد بعد المشاركين فيه، رغم أني انتهيت منه. أغنية جزائرية فرنسية وعن مشاركة الفنان في تجارب سينمائية يبين بقوله: “كانت لي تجربة جدا رائعة مع حسام الدين العاتكي، لكن وقتها الأحداث في سوريا أخرت العمل، وآمل أن تنتهي في أقرب وقت، كما أنني عملت على دراسة لمشروع فيلم هندي، فقد اكتشفت أن شعب الهند يتابع أي عمل يتطرق لموضوعات هندية، كما أنجزت أغنية باللهجة الهندية والعربية. وعن سرقة الأعمال الفنية وعدم حماية ملكية هذه الأعمال يقول: آمل أن تحصل الأغنية على حماية لها من السرقة سواء من حيث الكلمات أو اللحن”. وعن جديد الفنان يكشف لنا عن أغنية جديدة جزائرية فرنسية في الألبوم الجديد، كما كشف عن أغنية “دويتو” مع عبد الله الرويشد وفنانة كولمبية مغناة بالإسباني وهي فكرة جديدة يأمل أن تحوز على قبول الناس”. وعن الأعمال التي قدمها الفنان للأطفال، ومنهم أطفال فلسطين وإن كان من جديد لهم يؤكد الفنان يوسف العماني قائلا: “سأظل أغني لحق فلسطين وأطفال فلسطين إلى أن أرى القدس متحررة، وفلسطين كلها متحررة، وسوف أغني لها لآخر يوم في حياتي، ولدي شريط كامل عن الأطفال، ويضم القصص التي يجب أن يسمعوها قبل أن يناموا، كما يضم أغاني تتطرق إلى التربية الإلكترونية”. «يا معيريس» بما أن عرس العماني بدأ يقترب، سألناه عن أي المطربين سيغني في فرحه فأكد قائلا: “سوف أغني بنفسي “يا معيريس”، وأنا وضعت فكرة أن أغني لعروستي في زفتها، وهذه الفكرة جاهزة، حتى لباس الفرح أنا صممته بنفسي”. ولم يتردد العماني في أن يكشف عن مقطع من أغنية الفرح التي سوف يزف بها عروسه ونفسه ويقول فيه: “أقبلت مهرة تخطى بنت أصيل/ في خطاها شدت أنظار الحضور/ ناس قالت ويش هالظبي الجميل/ وناس قالت ما بعد هالنور نور”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©