الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البرازيل والأرجنتين تقودان أحلام أمريكا الجنوبية

البرازيل والأرجنتين تقودان أحلام أمريكا الجنوبية
1 يوليو 2010 13:14
يستحوذ المنتخبان البرازيلي والأرجنتيني لكرة القدم دائما على نسبة كبيرة من الترشيحات للفوز باللقب في كل بطولة كأس عالم يخوضها الفريقان مثلما هو الحال في بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا. ولكن كلا الفريقين يحتاج إلى تجاوز عقبة صعبة للغاية في دور الثمانية للبطولة إذا أراد استكمال طريق المنافسة وتجنب الخروج المبكر من المونديال. ويخوض كل من الفريقين مواجهة من العيار الثقيل، حيث يلتقي المنتخب البرازيلي , الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات من قبل , نظيره الهولندي، بينما يواجه المنتخب الأرجنتيني أقوى اختبار عندما يلتقي المنتخب الألماني الشاب الذي حقق فوزا رائعا 4/1 على نظيره الانجليزي في دور الستة عشر. أما المنتخب الأسباني بطل أوروبا فيبدو أنه استعد جيدا لدور الثمانية وأنه سيبدأ مباراته أمام باراجواي، وهو المرشح الأقوى لتحقيق الفوز. بينما يواجه المنتخب الغاني، الذي أصبح الأمل الباقي للقارة الأفريقية، اختبارا صعبا أمام منتخب أوروجواي. ويأمل المنتخب الغاني أن يصبح أول منتخب أفريقي يبلغ الدور قبل النهائي للبطولة. ويتضمن دور الثمانية أربعة منتخبات من أمريكا الجنوبية وتبدو لديها الفرصة من الناحية النظرية لاحتكار المراكز الأربعة في الدور قبل النهائي. ولكن منتخبات أسبانيا وألمانيا وهولندا سيكون لها رغبة أخرى كما ستقف القارة الأفريقية بأكملها خلف المنتخب الغاني. وسيكون المنتخب الهولندي، الذي بلغ دور الثمانية بالتغلب على نظيره السلوفاكي 2/1 في دور الستة عشر، منافسا عنيدا وقويا للمنتخب البرازيلي غدا الجمعة على استاد "نيلسون مانديلا باي" في بورت إليزابيث. وكانت المباراة التي تغلب فيها الفريق على نظيره السلوفاكي الثالثة والعشرين التي يحافظ فيها المنتخب الهولندي على سجله خاليا من الهزائم. ورغم ذلك، أشار بيرت فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب الهولندي، إلى أن المنتخب البرازيلي سيكون المرشح الأقوى للفوز في هذه المواجهة مع فريقه الذي خسر المباراة النهائية لبطولتي كأس العالم 1974 و1978 . وقال فان مارفيك :"أمام المنتخب البرازيلي ربما نصبح الفريق الأقل ترشيحا للمرة الأولى في جميع المباريات التي خضناها بالبطولة الحالية.. لكننا هنا من أجل سبب واحد وهو الفوز بالجائزة الكبرى، يجب أن نثق في ذلك. ربما يسخر منا الناس عندما نقول إننا نستطيع الفوز بلقب كأس العالم". وفاز المنتخب البرازيلي على نظيره الهولندي في مرتين سابقتين بكأس العالم. وكانت المرة الأولى في مونديال 1994 بالولايات المتحدة، حيث فاز المنتخب البرازيلي 3/2 واستكمل الفريق مسيرته في البطولة ليحرز اللقب. وكان كارلوس دونجا، المدير الفني الحالي للمنتخب البرازيلي , قائدا للفريق الفائز باللقب عام 1994 . وفي المواجهة الثانية بين الفريقين بالمونديال، فاز المنتخب البرازيلي 4/2 بضربات الترجيح عدما تعادلا 1/1 في الدور قبل النهائي لمونديال 1998 بفرنسا. وقال دونجا :"نعلم أن المنتخب الهولندي فريق يصعب للغاية التغلب عليه لأنه فريق متميز من الناحية الخططية كما يلعب بنفس طريقة فرق أمريكا الجنوبية". والتقى المنتخبان الأرجنتيني والألماني في دور الثمانية أيضا بمونديال 2006 في ألمانيا وفاز أصحاب الأرض بضربات الترجيح. وسبق للمدرب دييجو مارادونا، المدير الفني الحالي للمنتخب الأرجنتيني، أن لعب ضمن صفوف الفريق عندما التقى نظيره الألماني في بطولتي كأس العالم 1986 بالمكسيك و1990 بألمانيا. وقال مارادونا إن المواجهة مع ألمانيا، ستكون أصعب على فريقه من المواجهة مع المنتخب المكسيكي في دور الستة عشر والتي فاز فيها المنتخب الأرجنتيني 3/1 . ولكن ثقة المنتخب الأرجنتيني تبدو كبيرة قبل هذه المواجهة الصعبة حيث حقق الفريق الفوز في مبارياته الأربع التي خاضها حتى الآن. ويشعر المنتخب الألماني بالقلق بالفعل من المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رغم أنه لم يسجل أي هدف في البطولة حتى الآن. وفي نفس الوقت، يدرك المنتخب الأرجنتيني أن منافسه، الذي سيلتقيه غدا يختلف كثيرا عن الفريق الذي تغلب عليه 1/0 وديا في مارس الماضي. وقال المهاجم الألماني، ميروسلاف كلوزه، الذي يأمل خوض مباراة الغد لتكون رقم 100 له مع الفريق، إن فريقه سيحتاج إلى أداء جماعي قوي لمواجهة خطورة ميسي. وأضاف كلوزه :"أعلم أنه بإمكان المنتخب الأرجنتيني الثأر لهزيمته أمام منتخبنا عام 2006 ولكنه فريق مختلف الآن. ليونيل ميسي كان على مقاعد البدلاء وقتها.. تغيرنا كثيرا أيضا". ولكن عندما تنظر للأسماء على الورق يبدو أن المنتخب الأرجنتيني أفضل ببساطة". ويقدم منتخب أوروجواي، الفائز بلقب كأس العالم 1930 و1950 , في البطولة الحالية أفضل مستوى له في بطولات كأس العالم منذ مونديال 1970 بالمكسيك والذي أحرز فيه المركز الرابع. ويأمل منتخب أوروجواي في التأهل للدور قبل النهائي على حساب المنتخب الغاني، الذي صعد لدور الثمانية بعد التغلب على نظيره الأمريكي 1/2 في مباراة امتدت لوقت إضافي. ويحظى المنتخب الغاني بمساندة القرة الأفريقية بأكملها في مواجهة منتخب أوروجواي الذي تغلب على منتخب كوريا الجنوبية في دور الستة عشر للبطولة. ويخوض منتخب أوروجواي المباراة غدا في جوهانسبرج وهو المرشح الأقوى لتحقيق الفوز. ولا يعتمد منتخب أوروجواي على دفاع صلد فحسب وإنما على مهاجمين بارزين أيضا هما دييجو فورلان ولويز سواريز، حيث سجلا مجتمعين خمسة أهداف في البطولة الحالية. وقال فورلان، مهاجم أتلتيكو مدريد الأسباني:"إننا مستعدون بشكل جيد. نقدم بطولة ناجحة في كأس العالم الحالية". وأضاف :"نتبع تعليمات (المدرب أوسكار) تاباريز ونثق في قدرتنا على الوصول للدور قبل النهائي لنسعد شعبنا". وتأهل المنتخب الأسباني إلى دور الثمانية بالتغلب على نظيره البرتغالي 1/0 في مباراة بدور الستة عشر أنهاها المنتخب الأسباني بشكل رائع ليؤكد أنه الأمل الأقوى لأوروبا في مواجهة رباعي منتخبات أمريكا الجنوبية. وقال "فيسنتي دل بوسكي"، المدير الفني للمنتخب الأسباني، إن فريقه لن يستهين بمنافسه في دور الثمانية حيث يلتقي منتخب باراجواي بعد غد السبت على استاد "إليس بارك" في جوهانسبرج. وتابع دل بوسكي، عن منتخب باراجواي:"إنه يمتلك مدافعين جيدين للغاية ولكن لديه مهاجمين أيضا". وصعد منتخب باراجواي إلى دور الثمانية في البطولة الحالية بعدما تغلب على نظيره الياباني 5/3 بضربات الترجيح، بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي في مباراتهما بدور الستة عشر للبطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©