الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الذرية» تناقش مواعيد لمحادثات جديدة مع إيران

«الذرية» تناقش مواعيد لمحادثات جديدة مع إيران
23 ابريل 2013 00:38
عواصم (وكالات) - قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إنها تجري مناقشات مع إيران حول “مواعيد محتملة” لعقد اجتماع جديد بشأن التفتيش عن البرنامج النووي الإيراني، موضحة أنه لم يتم بعد تحديد موعد. وجدد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل تأكيده من إسرائيل التي يزورها أن الخيار العسكري ضد إيران سيكون الأخير عقب استنزاف الجهود الدبلوماسية والعقوبات، فيما طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج الاتحاد الأوروبي بالتركيز على تنفيذ العقوبات التي يفرضها حاليا على إيران، بدلا من التفكير في فرض عقوبات جديدة في الوقت الراهن. وذكرت وكالة الطاقة الذرية أنه لم يتم بعد تحديد موعد، لكن مباحثات حول مواعيد محتملة لعقد اجتماع جديد سيجري مع إيران. وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت في وقت سابق أن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ستعقدان جولة محادثات جديدة في فيينا في 21 مايو في فيينا. وقال مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي إنه يمكن عقد اجتماع في مايو، لكن لم يتحدد موعد بعد. وستكون هذه هي الجولة العاشرة للمفاوضات بين الجانبين منذ مطلع عام 2012، دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق يمكن الوكالة من استئناف تفتيشها المتوقف منذ فترة طويلة للمنشآت النووية الإيرانية. وتريد الوكالة أن يستأنف المفتشون عملهم الذي بدأ منذ فترة طويلة لدراسة أبحاث إيرانية يشتبه بأنها تهدف إلى صنع قنبلة ذرية. من جهته جدد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل أمس تأكيده أن شن هجوم عسكرى ضد إيران لوقف تطويرها للأسلحة النووية مازال خيارا، لكنه الأخير عقب استنزاف الجهود الدبلوماسية والعقوبات. وقال إن صفقة الأسلحة التي تقدر بمليارات الدولارات لإسرائيل سوف تساعد الأخيرة في الاحتفاظ بتفوقها العسكري، وترسل رسالة إلى إيران بأنه لن يتم السماح لها بتطوير أسلحة نووية. وأنهى هاجل بنود الصفقة التي تشمل طائرة (في - 22 أوسبري)، وناقلات لإعادة التزود بالوقود و أجهزة رادار حديثة للطائرات المروحية و صواريخ مضادة للطائرات، مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون في تل أبيب. وتقول أميركا إن المعدات العسكرية سوف تساعد في تحسين قدرة إسرائيل على شن هجمات طويلة المدى. قال يعالون إن إسرائيل أيضا تفضل الحل الدبلوماسي للصراع، ولكنه أشار إلى أنه يجب أن يصاحبه خيار عسكري موثوق به. وأضاف “بدون تهديد عسكري لا توجد أمامنا فرصه لوقف إيران من تطوير قنبلة نووية”. كان هاجل قد وصل تل أبيب أمس الأول في أول محطة في جولته بالشرق الأوسط التي تضم خمس دول في المنطقة. وفي شأن متصل قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس إن الاتحاد الأوروبي عليه أن يركز على تنفيذ العقوبات التي يفرضها حاليا على إيران بسبب برنامجها النووي، بدلا من أن يفكر في فرض عقوبات جديدة في الوقت الراهن. وأدلى هيج بتصريحاته أمس بعد أيام معدودة من طلب جون كيري وزير الخارجية الأميركية، الصبر من أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يضغطون من أجل تشديد العقوبات على إيران، قائلا إن الأوضاع في إيران غير واضحة قبل شهرين من إجراء الانتخابات المقررة في 14 يونيو المقبل. وصرح وزير الخارجية البريطانية بأن الضغوط الاقتصادية تزداد على طهران بفضل العقوبات الواسعة التي فرضت على البنوك والصناعة في إيران العام الماضي، وأن هناك فسحة من الوقت قبل فرض المزيد. وقال هيج للصحفيين قبل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورج “يجب أن نحافظ على ضغط العقوبات الراهنة ولا نقترح عقوبات جديدة”. وتأمل حكومات غربية بأن تقنع العقوبات الاقتصادية طهران بخفض أنشطتها النووية الحساسة التي يخشون أن يكون لها أغراض عسكرية مستترة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©