لندن (أ ف ب) - استفاق روبن جيب (62 سنة)، مغني فرقة «بي جيز» وأحد مؤسسيها، من الغيبوبة، وتمكن من التواصل مع أفراد عائلته، وفق الناطق باسمه.
وكان المغني، الذي يعاني من سرطان في الكبد والقولون، دخل في غيبوبة الأسبوع الماضي بعد إصابته بالتهاب رئوي، بحسب موقعه الإلكتروني الرسمي وعائلته.
وتمكن جيب من الإيماء برأسه والتواصل مع أفراد عائلته المجتمعين حول سريره في أحد مستشفيات غرب لندن، وفق الناطق باسمه دوج رايت، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
باري جيب شقيق المغني وأحد أفراد فرقة «بي جيز» أيضا أنشد أغان في محاولة لإخراج شقيقه من الغيبوبة، بحسب ما قالته دوينا زوجة روبن. وأضافت أن أولادهما الثلاثة عزفوا الموسيقى بجواره أيضاً.
وكان جيب خضع لعملية جراحية في الأمعاء قبل 18 شهرا. وقد شخص الأطباء لديه في ذلك الحين، سرطان القولون والكبد. وفي فبراير الماضي أعلن جيب أن علاجه جعله يتعافى «بشكل ملفت». لكن منذ ذاك الحين، تدهورت صحته بشكل كبير.
وبسبب حالته السيئة، تعذر عليه حضور حفل إطلاق أول مقطوعة كلاسيكية له حملت عنوان «ذي تايتانيك ريكويم»، والتي ألفها مع نجله روبن-جون جيب إحياء للذكرى المئوية الأولى لغرق سفينة تايتانيك.
وقد تطلب الأمر سنتين لإنجاز هذا العمل الفني الذي تم تسجيله بالتعاون مع الأوركسترا الفلهرمونية الملكية.
وكان من المتوقع أن يؤدي جيب بنفسه أغنية «دونت كراي ألون» في ذلك العرض الأول الذي أقيم في «ويستمنستر سنترال هول» في لندن.
وكان المغني خضع في العام 2010 إلى عملية جراحية في الأمعاء بسبب مشكلة وراثية كانت قد أودت بحياة شقيقه موريس في العام 2003، عن 53 عاما.
عدد اليوم
