الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صيف بلادي» يدرب الصغار على مهارة السباحة

«صيف بلادي» يدرب الصغار على مهارة السباحة
1 يوليو 2010 21:15
تواصل فعاليات مهرجان صيف بلادي 2010 في دبي أنشطتها المتنوعة ومن بينها دورة “السباح الصغير”. ويتجمع أطفال حول مسبح صغير بنادي بلدية دبي، فيما يستمعون بإنصات إلى شرح المدرب سعيد راشد ليشرعوا في تنفيذ ما استمعوا إليه بشكل عملي فيلقوا بأجسادهم في حوض أكبر مجاور ويجاهدوا حتى لا يغرقوا بعضهم ينجح والآخر يفشل لكنه لا ييأس ويعيد المحاولة هي إحدى الدورات الخاصة بتعلم رياضة السباحة التي ينظمها النادي ضمن فعاليات صيف بلادي هذا العام. ولرياضة السباحة أسرارها وقوانينها التي يعرف راشد الكثير عنها، إلى ذلك، يقول “السباحة فن له أسس وأصول يجب الإلمام بها وكلما تعلمها الطفل في الصغر أتقنها واستفاد منها في بناء بدنه واستمتع بوقته من خلالها. ويمكن أن يتعلمها الصغار بدء من ست سنوات في غضون شهر وهناك حالات استثنائية تتقنه في نصف هذه المدة”. واشترك في دورة السباحة هذا العام نحو 35 طفلا أعمارهم متفاوتة، ويشرف عليهم مدربان إلى جانب راشد. وتم تقسيم الأولاد إلى مجموعتين؛ الأولى: تسبح بالفعل إلا أنهم يتدربون على بعض المهارات الإضافية، والثانية تجهل السباحة تماما وتبدأ من الصفر. ويقول راشد “نضع برنامجا للأولاد حسب مستواهم وأعمارهم وقدراتهم يتضمن عناصر للأمان محكمة حتى لا يتعرض الصغار لمخاطر الغرق، وفي أول يومين يرتدي الأطفال دون 14 عاما سترة النجاة حتى يطفوا فوق الماء دون خوف”. ويقول راشد “ندرب الصبية على بعض التمارين التي تسبق السباحة لتهيئة عضلاتهم، وبعد أن يتقنوا الطفو والسباحة بأيديهم وأقدامهم، نلقي إليهم بأشياء في قاع المسبح على مسافة صغيرة أقل من أطوالهم ليلتقطوها حتى يتعلموا الغطس. وبعد أن يتعلموا السباحة نشرع بتركهم في أعماق بسيطة في البداية ثم أعمق فيما بعد، ويمكن أن يمارسوا بعض الرياضات مثل الكرة المائية، وننظم لهم سباقات تقيس سرعتهم ومهاراتهم. والمتميز منهم نضع له برنامجا تدريبيا خاصا يزيد من قوة تحمله، كأن نضع في قدمه أثقالا أثناء السباحة”. من جهته، تعلم خالد الشيباني (13 سنة) السباحة ضمن فعاليات “صيف بلادي”. ويقول “هي المرة الثانية التي أنضم فيها إلى دورة تعلم السباحة، أتقنتها العام الماضي في غضون شهر، وتعلمت أيضا كيف أقفز إلى الماء بطريقة صحيحة والغوص والتنفس، وقد شجعني والدي على المجيء هذا العام أيضا خاصة وأن لدي وقت فراغ طويل في الصيف ولا أعرف كيف أستثمره بشكل جيد”. ويجيد مصطفى عمر (14 سنة) السباحة أيضا، وهو ملم ببعض المهارات. ويقول “تعلمت كل أنواع العوم “باك استروك” أي السباحة على الظهر وباليدين، و”فري استايل” أي على البطن وباليدين والقدمين. وأنوي تدوين اسمي في دورات السباحة ضمن فعاليات صيف بلادي كل عام خاصة وأن المسبح كبير وجيد”. ومروان (15 سنة) تعلم العوم في ثلاثة أسابيع فقط خلال دورة العام الماضي. ويقول “كانت لدي فكرة عن السباحة قبل أن أشترك، وهذا العام جئت لتعلم المزيد، وأنا أحب السباحة بالأساس واعتبرها فرصة جيدة لملء وقت الفراغ. ومهاراتي زادت بالفعل إذ تعلمت السباحة على الظهر، وأستطيع تنظيم عملية الشهيق والزفير أثناءها. ولدي طموح أن أكون بطلا فيها ذات يوم”.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©