الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحافة العالم تتوج «الملكي» على عرش «الليجا»

صحافة العالم تتوج «الملكي» على عرش «الليجا»
23 ابريل 2012
تأرجحت تفاعلات الصحف الكتالونية المساندة للبارسا بعد هزيمته بمعلقه في الكامب نو على يد الريال بين الاعتراف بضياع الحلم الذي كان في المتناول، وبين المكابرة في بعض الأمور، وخاصة قرار حكم المباراة باحتساب الهدف الأول للريال، والذي سجله سامي خضيرة، حيث ترى صحيفة “سبورت” الكتالونية أنه جاء من تسلل لا يقبل الشك على حد تعبيرها، وأشارت إلى إن كريستيانو رونالدو، وسامي خضيرة كانا في موقف تسلل حينما قفز زميلهما بيبي لاستقبال وتوجيه الركلة الركنية برأسه. كما أشارت الصحيفة في تقرير لها عن الأداء التحكيمي إلى أن حكم المباراة تغاضى في بعض المواقف عن إخراج البطاقات الصفراء للاعبي الريال، ويعد الفوز هو الأول لريال مدريد على برشلونة بملعبه منذ عام 2007. وبعيداً عن الجدل حول بعض القرارات التحكيمية، فقد اعترفت صحيفة “سبورت” في عنوان نسختها الالكترونية عقب المباراة، بأن حلم الليجا تبخر، وأصبح اللقب في الطريق إلى مدريد، حيث عنونت: “وداعاً لليجا”، وأضافت: “فوز الريال بثنائية مقابل هدف في مباراة أصابت جماهير البارسا بالحزن يؤكد ان الدوري في طريقه إلى مدريد بعد أن وصل فارق النقاط إلى 7، ولم تتبق سوى 4 جولات”. وفي مقال بالصحيفة ذاتها كتبه جوزيب ماريا كازانوفاس، قال إن البارسا قدم الدوري على طبق من ذهب للريال، في إشارة إلى سوء حالة اللاعبين بدنياً وفنياً، بدليل التعرض للهزيمة الثانية في 4 أيام، والمدهش في الأمر كما قال كاتب المقال إن البارسا ارتكب نفس الأخطاء أمام تشيلسي، ثم في مباراة “الكلاسيكو” أمام الريال، وأشار كازانوفاس إلى أن جوراديولا يتحمل بعض المسؤولية فيما حدث، خاصة أن التشكيلة التي خاض بها المباراة لم تقدم المباراة التي تليق بالبارسا. وأضاف كازانوفاس: “تياجو لم يقدم المنتظر منه، وتيو لاعب واعد ولكنه لازال في بداية الطريق، والإصرار على 3 مدافعين لم يكن له ما يبرره، كما ان عدم الدفع بفابريجاس أو سانشيز من بداية المباراة كان مثيراً للدهشة، ولكن الأكثر إثارة للتساؤلات لماذا جلس بيكيه على مقاعد البدلاء؟” أما صحيفة “موندو ديبورتيفو” قالت: “البارسا يودع لقب الدوري”، وأضافت: “الريال فاز في الكامب نو، وعمق الفارق، بعد أن تقدم بهدف أول مثير للجدل، وتمكن سانشيز من تسجيل هدف التعادل قبل 20 دقيقة من النهاية، ولكن رونالدو قال كلمته وقرر إهداء الفوز للريال”. احتفالية مدريدية في مدريد سيطر مزيج من السعادة والشعور بالفخر على عناوين الصحف، فقد عنونت “ماركا”: “ضربنا الدوري والبارسا في ليلة واحدة”، وأضافت: “فريق جوارديولا كان الأكثر سيطرة على الكرة كعادته، ولكن مورينيو نجح هذه المرة في جعل سيطرتهم بلا خطورة حقيقية، وعلى الرغم من إثارة المباراة إلا انها لم تكن عامرة بالكثير من فرص التسجيل، ولكن الريال في النهاية حقق ما يريد وابتعد في الصدارة واقترب كثيراً من تتويج نفسه بطلاً لليجا، بل يمكنه أن يتوج رسمياً باللقب السبت المقبل في حال فاز على اسبيلية وخسر البارسا أمام رايو فاليكانو”. احتفال الأبطال وفي موضع آخر قالت: “احتفال الأبطال”، وفي عنوان ثالت: “رونالدو أفضل من ميسي”، وتابعت في التفاصيل: “نجح رونالدو في صناعة الفارق مع الريال، وسجل الهدف الثاني، وهو هدف الفوز الذي منح الريال 3 نقاط غالية، ووصل برصيده إلى 42 هدفاً متفوقاً على ميسي صاحب الـ41 هدفاً، في ليلة أكدت ان رونالدو يمكنه أن يكسب التحدي في مواجهة ليو”. أما صحيفة آس المدريدية فعنونت: “دوري ورقم قياسي” في إشارة إلى أن الفوز يجعل الريال على بعد خطوات قليلة من الظفر باللقب، كما ان الفريق وصل برصيده في النسخة الحالية للدوري إلى 109 أهداف، وهو رقم قياسي أسطوري، مرشح للارتفاع في المباريات المقبلة، ليصعب من مهمة أي فريق في المستقبل يريد أن يتوج نفسه على عرش الأكثر تسجيلاً للأهداف في موسم واحد. وأضافت آس: “مورينيو قهر أشباح الكامب نو، وحقق فوزاً يساوي لقباً، ونجح كريستيانو في التفوق على ميسي، وكل هذا حدث في ليلة واحدة، انها ليلة الأحلام التي انتظرها عشاق الملكي منذ 3 سنوات”. التاج الملكي بعد أن خرج الصراع بين البارسا والريال من إطاره الاسباني والأوروبي ليصبح مصدراً للإثارة والمتعة حول العالم، جاء التفاعل الصحفي العالمي ليؤكد ان الاهتمام بالعملاقين أصبح يفوق جميع التصورات، ففي إيطاليا عنونت جازيتا ديللو سبورت: “أخيراً فعلوها في الكامب نو”، في إشارة إلى قدرة الريال على قهر البارسا في معقله، وهو حدث نادر في السنوات الأخيرة، فيما قالت كورييري ديلا سيرا: “مورينيو يقبض على الليجا في ليلة قهر البارسا”، أما في فرنسا فقد أطلقت “ليكيب” عنواناً مثيراً، فقالت: “إنها المقاييس الحقيقة للبطل” وهو ما يؤكد ان قهر الريال للبارسا هو المقياس الحقيقي لوصف الفريق الملكي بالبطل، كما ان هذا الفوز يقربه كثيراً من الظفر باللقب الذي ينتظره أنصاره منذ عام 2008. وفي الأرجنتين التي تهتم صحافتها بمباريات البارسا من أجل عيون ساحرها ميسي، اعترفت صحيفة “أوليه” بتفوق رونالدو على ميسي هذه المرة، فعونت: “دعونا نعترف.. رونالدو أفضل من ميسي هذه المرة”، أما صحيفة كلارين وهي أرجنتينية أيضاً فقالت :” ميسي أوف” أي لا يعمل، وأضافت :” تم تعطيل ميسي في ليلة سقوط فريق جوارديولا” . وعلى العكس من صحف الأرجنتين التي اعترفت بهزيمة ميسي، فقد احتفلت الصحف البرتغالية بتألق نجمها الأول كريستيانو رونالدو، فقالت صحيفة “آبولا” :”رونالدو يقرر كل شئ في اسبانيا” وتابعت :”رونالدو هو بطل الليجا الأول، واستمر في توهجه ليمنح الريال فوزاً حاسماً على البارسا”، أما صحيفة “ريكورد” فقالت: “ومن يصنع الفارق سوى رونالدو؟”. وفي إنجلترا تلاعبت صحيفة “الصن” كعادتها بالكلمات، قائلة: “مورينيو ينثر البهجة في نو مو”، في ربط لفظي بين كلمة كامب نو، ومورينيو المشهور اختصاراً باسم مو. إنييستا: يحز في أنفسنا ضياع «الليجا» أبوظبي (الاتحاد) - أعرب أندريس إنييستا نجم وسط فريق برشلونة الإسباني عن أسفه للخسارة أمام الغريم ريال مدريد، وقال في تصريحات نقلها موقع “كورة” بعد المباراة: “عمليا لقد أضعنا الليجا لأن الفارق في النقاط بيننا كبير وما يتبقى قليلاً”. وأضاف: “يحز في أنفسنا أننا لم نتمكن من إطالة ملاحقة الريال على اللقب، هذه هي كرة القدم والآن يجب علينا التركيز في لقاء الغد أمام تشيلسي الإنجليزي في إياب قبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي”. وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز تشيلسي بهدف دون رد سجله الإيفواري ديديه دروجبا. واعترف إنييستا بأن “الرعونة” انتابت فريقه أمام الريال وذلك لحاجته الماسة للفوز عليه، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن هذا الأمر لن يحدث مجدداً أمام تشيلسي. واختتم حديثه قائلاً: “المهم الآن هو أن يكون الفريق في أفضل حالاته ونتمنى أن نتمكن من التأهل لنهائي دوري الأبطال. جرانيرو: الفوز الأهم لنا في الدوري أبوظبي (الاتحاد) - أعرب ستيبان جرانيرو لاعب فريق ريال مدريد عن سعادته الكبيرة بفوز فريقه على برشلونة أمس الأول في الكلاسيكو، وقال جرانيرو عقب اللقاء: “كنا بحاجة إلى هذا الانتصار وتوسيع الفارق، كان الفوز الأهم لنا في الدوري”. وأشار موقع “أبوظبي الرياضي” إلى أن جرانيرو قال: “قدمنا أداءً متكاملاً من الناحيتين الدفاعية والهجومية، الآن الفارق أصبح 7 نقاط، وفزنا على من يزعمون أنه أفضل فريق في العالم”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©