علي مبخوت يلفت الأنظار بـ «هاتريك» وأوليفييرا يرد بـ «ثنائية»

أمين الدوبلي (أبوظبي) - شهد التدريب الأساسي للجزيرة أمس الأول تألقا جماعيا من اللاعبين، سواء الأساسيين أو الاحتياطيين، إلا أن أبرزهم أمس الأول كان النجم الصاعد علي مبخوت الذي تمكن من تسجيل “هاتريك” في التقسيمة التي أجريت على الملعب الرئيسي باستاد مدينة زايد الرياضية، في حضور عدد كبير من أقطاب النادي ومسؤوليه الإداريين، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان عضو مجلس الشرف رئيس مجلس إدارة أكاديمية كرة القدم بالنادي، ومحمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة النادي، وكل أعضاء المجلس تقريباً. المهم في تلك الحصة التدريبية التي شهدت إجراء تقسيمة مباراة على ملعب بطولة، أن مستوى البدلاء والصف الثاني كان متقارباً جداً من مستوى اللاعبين الأساسيين الذين وضعهم المدرب في فريق واحد، وجاءت المواجهة سجالاً، ظهر فيها علي مبخوت ودياكيه ودلجادو وسبيت خاطر وريكاردو أوليفييرا بشكل رائع، وتمكن أحمد دادا وعبدالسلام جمعة وسلطان برغش وسامي ربيع وصالح بشير من لفت الأنظار أيضاً، وكما نجح علي مبخوت في تسجيل “هاتريك” فقد نجح ريكاردو أوليفييرا هو الآخر في مزاولة هوايته، عندما هز شباك المنافس مرتين، وحظي بتحية زملائه، والعدد القليل من عشاق الفريق الذي سمح له بدخول التدريب الذي كان مغلقاً في وجه وسائل الإعلام المختلفة. أما الجهاز الفني وموقفه من التدريب فقد كان حريصاً على التدخل في عدة مرات، حيث طالب اللاعبين بالتحرك الجماعي، سواء في وقت الهجوم، أو أثناء الدفاع، والتحول السريع من الدفاع للهجوم والعكس، وضرورة توزيع الأدوار في التغطية خلف اللاعبين المتقدمين لسد الثغرات التي كانت تستغل من قبل بعض المنافسين، وكان التجاوب كبيراً من كل اللاعبين، وأشاد المدرب البرازيلي كايو جونيور بمستوى كل اللاعبين، خصوصا لاعبي الصف الثاني والبدلاء الذين كانوا في التشكيلة المواجهة للتشكيلة الأساسية، مؤكداً لهم أنهم قريبين من المشاركة كلاعبين أساسيين، وأن أهم ما يسعده هو جاهزيتهم جميعاً للدخول في أي وقت وصنع الفارق. وعلى خلفية الحضور الإداري رفيع المستوى فقد حرصوا جميعاً على عدم التحدث مع اللاعبين، تاركين هذه المهمة للجهاز الفني والإداري، حتى لا يضغطوا عليهم، واقتصر حضورهم على التشجيع والدعم المعنوي فقط، والتواجد خلف الفريق في كل الأوقات، وكان الفريق قد دخل أمس في معسكر المباراة المغلق حيث توجه من ملعب التدريب إلى فندق “فيرمونت باب البحر”، وحرص الجهاز الفني على أن يكون هذا المعسكر جامعاً لكل اللاعبين، وعددهم 28 لاعباً بدلاً من الـ 20 لاعباً الذين كان يختارهم دائماً للمعسكر، مثلما كان يحدث في المرات السابقة، حيث يتفاءل الفريق بهذه اللفتة الطيبة، وبقرب اللاعبين جميعاً من بعضهم البعض، وهو الأمر الذي تم قبل نهائي الكأس في العام الماضي، وقبل مباراة الحسم في الدوري أمام الوصل في الموسم الماضي أيضاً، وكانت الأجواء مناسبة لمراجعة خطة المباراة ومهام اللاعبين في فندق فيرمونت باب البحر خلال الجلسة التي عقدها المدرب مع اللاعبين.