عاطفياً .. أتمنى تتويج «السماوي» باللقب

رأس الخيمة (الاتحاد)- وصف التونسي لطفي البنزرتي مدرب فريق الإمارات مواجهة نهائي الكأس التي تجمع الجزيرة وبني ياس بأنها مواجهة نارية، لأنها بين فريقين يملكان كل العوامل المساعدة للاستمتاع بنهائي يتناسب مع حجم الحدث. وقال: “من الصعب التكهن أو توقع الفائز من هذه المواجهة، فالكفتان من وجهة نظري متساويتان، وكل فريق يملك الأسلحة القادرة على صنع الفارق، لهذا لا يمكن ترجيح كفة فريق على الآخر، مشيراً إلى أنه عاطفياً يتمنى أن يذهب اللقب لفريق “السماوي” الذي سبق وأن تولى مهمة الإشراف على تدريبه، وذلك لتتويج الجهد الذي بذلته إدارة النادي على مدى السنوات الماضية، والتي تعبت كثيراً لتكوين فريق قوي بات رقماً صعباً في الدوري المحلي، وأكد ذلك بعروضه المتميزة في دوري أبطال آسيا، بجانب منافسه في النهائي الجزيرة، ولذلك فهو في تصوري بحاجة إلى بطولة يتوج بها مجهوداته. وأشار البنزرتي إلى أنه يتوقع أن تأتي المباراة مفتوحة من الجانبين، وهذا من شأنه أن يعطي المباراة جانب الإثارة والمتعة، خاصة إذا تعلق الأمر بمباراة ختامية في بطولة غالية على الجميع. وأشار لطفي البنزرتي الذي سبق له تدريب بني ياس إلى أن الأمور ربما تحسم في الوقت الأصلي لمصلحة أحدهما بعيداً عن الوقتين الإضافيين والركلات الترجيحية، نظراً للقوة الهجومية التي يتمتع بها كل فريق، ومن هنا يرى أن كل فريق قادر على حسم الأمور في مصلحته، خاصة إذا ما استثمر كل جانب الظروف التي قد تواكب اللقاء بشكل إيجابي، خاصة الفرص التي قد تتهيأ أمام مهاجمي الفريقين. وأكد البنزرتي أن الفريقين يتمتعان بقوة خطوطهما بنسب متفاوتة في كل خط، لكن تبقى قوة الفريقين في الجانب الهجومي، وهذا مؤشر لمشاهدة مباراة هجومية بحتة من الجانبين، وهذا ما نتمناه وتتمناه الجماهير التي سوف تتابع النهائي.