الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«صيف الفنون» يمكِّن المواهب من امتلاك أدوات التعبير

«صيف الفنون» يمكِّن المواهب من امتلاك أدوات التعبير
1 يوليو 2010 21:44
أكد هشام المظلوم مدير إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة أن وجود أكثر من 130 برنامجا فنيا في فعالية “صيف الفنون” بالمنطقة الشرقية وحدها، يشير إلى أهمية توفير المناخ التدريبي المناسب للمواهب الفنية من النشء وشريحة الشباب في الإمارات، والتي تتمتع بالرغبة والحماس وتفتقر للوعي بأساسيات وتقنيات الشغل الفني التي تسعى هذه المواهب لامتلاك أدواتها والتعبير من خلالها عن قدرتها وتميزها في هذا الحقل الإبداعي الحيوي والنابض. وقال المظلوم لـ “الاتحاد” بمناسبة انطلاق فعالية “صيف الفنون” التي تشمل مدينة الشارقة ومدن الساحل الشرقي التابعة لها وهي خورفكان وكلباء ودبا الحصن وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس القادم إن رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للحدث، وكذلك توجيهاته بضرورة استغلال فترة الصيف لتنمية الثقافة المعرفية والذائقة الفنية للشباب، وأهمية تكوين قاعدة تشكيلية فاعلة وواسعة تشمل جميع مناطق إمارة الشارقة، كانت هي المحرك الأساس لكل هذا التنوع الجغرافي ولكل هذا التعدد في الورش والبرامج والمعارض التي تشهدها فعالية “صيف الفنون” في جميع مناطق الشارقة. واضاف أن الفعالية تركز على خمسة محاور فنية هي: تاريخ الفنون، وعلم وأساسيات الخط العربي، والنحت، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي. وأشار إلى أن “ تنفيذ الورش والمحاضرات المتعلقة بهذه المحاور جاء من خلال استراتيجية طموحة وضعتها إدارة الفنون وتم تطبيقها في المرافق المتوفرة مثل معهد الشارقة للفنون ومركز الخط العربي وكذلك المراكز الثقافية في مدن كلباء وخورفكان ودبا الحصن، ومن خلال التعاون مع مشرفين ومدربين وفنانين محترفين يساهمون في إثراء المحترفات الفنية والرحلات الثقافية والدورات والورش التخصصية في مجالات الحروفيات والخط العربي وفي مجال النحت والرسم والخزف والتصوير الفوتوغرافي وغيرها من الأنماط الفنية التي تنمي الملكات الإبداعية لدى الأجيال الجديدة والواعدة التي يمكن لها أن ترفد الساحة الفنية المحلية بالكثير من الأسماء اللامعة والمتوهجة في المستقبل”. وأضاف “ إن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ركزت أيضا على ضرورة استثمار القابلية الفنية لدى طلاب الثانوية العامة المنضوين لدورات وورش “صيف الفنون” من أجل استقطابهم مستقبلا في كلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة، وهذا التوجه لا شك سيساهم في إثراء الثقافة الأكاديمية والتخصصية لدى هذه المواهب، وهذه إحدى النتائج المبشرة للحدث والتي يمكن الرهان عليها والإشارة إليها بثقة كحالة فنية متفاعلة ومتواصلة بين فئة الشباب وبين الهيئات الأكاديمية والثقافية التي تخدم المجتمع في مختلف مناطق الدولة”. وعن النتائج المطبقة على الأرض والتي أفرزتها فعالية “صيف الفنون” حتى الآن قال المظلوم “إن أولى نتائج الفعالية تمثل في إقامة معرض “أصفر صيف” الذي افتتح مؤخرا في المركز الثقافي بدبا الحصن، واحتوى على أربعين عملا فنيا، وهو معرض نوعي، وأتى كنتيجة مثمرة للأفكار والاستراتيجيات والمقترحات التي وضعتها إدارة الفنون في المنطقة الشرقية، والتي تمثّلت في تقديم كل فنان أو منتسب لعمل فني يترجم فكرة المعرض، سواء كان ذلك من خلال التصوير أو الرسم أو من الأنماط الفنية الأخرى التي تتعلق باللون الأصفر وبعلاقة هذا اللون مع فصل الصيف، وكانت نتائج المعرض مبهرة لأنها اشتملت على أعمال اقرب للشغل الاحترافي، كما أن المعرض نفسه أفرز أسماء جديدة في الساحة الفنية المحلية وهو الهدف الأساسي الذي من أجله أقمنا مثل هذه الفعاليات والبرامج الفنية، فكانت الصور الفوتوغرافية واللوحات المسندية والأعمال المجسمة التي قدمها الفنانون معبرة عن رؤى ومضامين وجماليات العنوان العام للمعرض”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©