الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

احتفاء بالشعر في ندوة الثقافة والعلوم بدبي

1 يوليو 2010 21:50
استضافت ندوة الثقافة والعلوم مساء أمس الأول في صالونها الأدبي، الذي تقيمه مساء كل أربعاء في مقرها بدبي، الشاعر علي الطويل من سوريا في أمسية شعرية أدارها بلال البدور مدير الندوة والمدير التنفيذي في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وفي تقديمه أشار البدور إلى أنه “قد جرت العادة أن يقوم أحد بتقديم الشاعر لجمهوره لكننا لهذا المساء سوف نترك للشعر أن يقدم صاحبه لمتذوقي الشعر من جمهور الندوة” ثم أعلن عن نية الندوة عقد دورة خاصة بالكتابة الشعرية لهذا الصيف، لكن جرى تأجيلها من قبل مجلس إدارة الندوة لبعض الوقت بحيث يتمكن الراغبون بالالتحاق في الدورة من التسجيل خلال الفترة المقبلة. ثم قرأ الشاعر الطويل عددا من القصائد التي تنّم عن ثقافة شعرية كلاسيكية عالية، مثلما تنّم عن موقف إنساني وأخلاقي يمكن وصفه بأنه ملتزم تجاه قضايا أمته، وتجاه ما يحدث راهنا على المستوى السياسي. في هذا السياق، استمع جمهور من الشعراء والإعلاميين إلى عدد من القصائد التي من بينها: “ثلاثون عاما ولكن!” وظبي طيبة” و”مَن لها؟” و”من وحي أبابيل” التي منها: “أهفو إليك وأنت الطود والجبل يا صرخة في سفين الموت يرتحل أهفو إليك ولا عيب ولا جب أن يبدأ الشوط في مضمارنا حجل تاه الدليل وأعيتنا سواعدنا وعافنا السجن والترحال والحيل”. ثم فتح الشعر قريحة العديد من الشعراء الحضور في الامسية، حيث قرأ كل واحد منهم قصيدة تدور في الأجواء ذاتها التي دارت فيها قصائد الشاعر علي الطويل، فكانت القراءة تداولية بين الشعراء، حيث قرأ أولا الشاعر محمد إدريس قصيدته “يا قدس” ثم عاد وقرأ قصيدة غزلية، كما قرأ الشاعر شهاب غانم قصيدة اتسمت بأجواء روحانية حملت العنوان “لقد أفقنا” وأخرى غزلية حملت العنوان “عطاء”.ثم قرأت الشاعرة شيخة المطيري استهلالا لقصيدة غير مكتملة تلتها الشاعرة همسة يونس التي قرأت قصيدتين هما: “طفولة امرأة تحترق” و”إلى أين الفراق”. كما حضر الشعر الشعبي مع الشاعرين علي الصايغ الذي قرأ: خزامى الورد وحبس المشاعر، وإبراهيم جمعة الذي قرأ كلمات أغنية حملت العنوان “رسام”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©