العين يدرس طلبات زلاتكو بشأن المعسكر الصيفي

العين (الاتحاد) استأنف العين أمس برنامجه التدريبي، استعداداً للقاء «الكلاسيكو» أمام الوحدة بعد غد، على ستاد آل نهيان، ضمن الجولة الـ 24 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، ويخوضه «الزعيم» بعد تأكيد التأهل إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا، وحصول لاعبيه على راحة لمدة يوم، عقب وصولهم صباح أمس الأول من العاصمة السعودية الرياض، ويؤدي الفريق تدريبه الرئيسي اليوم، تحت قيادة مدربه الكرواتي زلاتكو داليش وجهازه المساعد، بمشاركة جميع اللاعبين، ويتوجه إلى أبوظبي عقب المران الأخير مساء الغد على ستاد خليفة بن زايد. ومن جانبه، عبر محمد عبيد حماد مشرف فريق العين عن سعادته بتحقيق الفوز على الشباب في الجولة الخامسة لدوري الأبطال، وأهدى الفوز والتأهل إلى المسؤولين والجماهير العيناوية وكل المحبين لـ «الزعيم»، مشيراً إلى أن الفريق يتطلع إلى المضي قدماً في البطولة، بعد أن نجح في حسم الصراع على الدرع المحلي، وأصبح يركز على البطولة القارية، خصوصاً مرحلة خروج المغلوب. وأكد حماد أن الهدف الأكبر للعين في المرحلة المقبلة متابعة مشوار المنافسة لبلوغ المراحل التالية في البطولة الآسيوية على غرار ما حدث في النسخة الماضية من البطولة التي شهدت وصول الفريق إلى نصف النهائي، قبل أن يفقد حظوظه في مواجهة الهلال السعودي. وأشار إلى أن الفريق ينتظر الإحاطة بالأجندة المقررة خلال المرحلة المقبلة، وسوف يدرس الطلبات التي يتقدم بها المدرب الكرواتي زلاتكو دالتش، حتى يبدأ التحضير المبكر لما بعد التأهل إلى الدور المقبل في دوري أبطال آسيا والمعسكر الصيفي المقرر مع نهاية هذا الموسم، وذلك برغبة قوية في تعزيز مسيرة النتائج القوية التي ساعدت الفريق على تحقيق طموحاته خلال المرحلة الماضية. وامتدح حماد المستوى الجيد من لاعبي الفريق خلال المرحلة الماضية، على الرغم من ظروف النقص العددي التي رافقته في المباراة الماضية مع الشباب السعودي بغياب اللاعبين المؤثرين، الفرنسي كيمبو إيكوكو والسلوفاكي ميروسلاف ستوتش بسبب الإيقاف، وذلك قياساً بمردودهما المتميز خلال الموسم الحالي، إلا أن الفريق أثبت مجدداً كما فعل في مناسبات سابقة أنه بمن حضر، والشيء الجيد أن عودة جيان وعموري، تمثل إضافة مهمة للفريق خلال هذه المرحلة التي تسبق الاستحقاقات المقبلة. وأضاف «يحسب للاعبي العين حصولهم على سبع نقاط خارج ملعبهم، وهذا الأمر يؤكد أهمية الخبرة الميدانية الكبيرة لهم وتجاوزهم هذا الواقع المعروف في كرة القدم، والذي يتحدث عن عاملي الأرض والجمهور، وحتى في حال وجود آلاف الجماهير في أي مكان، فإن جميع لاعبي الفريق على أهبة الاستعداد للتضحية، من أجل طموحات النادي والجماهير.