23 ابريل 2012
خرج فابريس موامبا لاعب بولتون الإنجليزي عن صمته، وتحدث للمرة الأولى منذ سقوطه مغشياً عليه مصاباً بأزمة قلبية في 17 مارس الماضي، خلال مباراة فريقه أمام توتنهام في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وهو المشهد الذي هز مشاعر الملايين حول العالم، لأنه كان أقرب إلى مشهد موت يتم بثه على الهواء مباشرة.
ووفقاً للتقارير الطبية فقد كان موامبا في عداد الأموات من الناحية الاكلينيكية لمدة 78 دقيقة، إلا أن خضوعه لـ 15 صدمة كهربائية لتنشيط القلب، منها 13 في سيارة الإسعاف، واثنتان في الملعب، كان لها دور في اكتمال فصول معجزة عودته إلى الحياة.
وتحدث موامبا الذي بدأ في ممارسة حياته بصورة طبيعية، ويتأهب إلى العودة إلى التدريبات عن لحظات الموت، كاشفاً تفاصيل تروى للمرة الأولى، حيث قال في حوار مع صحيفة “الصن” البريطانية: “حينما كنت أجري شعرت بدوار خفيف، ولكنه كان من النوع الغريب الذي لم أعهده من قبل، أحسست للحظات أنني أتحرك داخل جسد شخص آخر، وليس جسدي، وآخر ما أتذكره أن زميلي بوياتا كان يصرخ من أجل أن أعود إلى الخلف للمساعدة في الدفاع، بدأت في رؤية صور مزدوجة لكل شيء، وفقدت بعض القدرة على الرؤية، ثم سقطت أرضاً على نحو مفاجئ، وارتطم رأسي بالأرض، ودخلت في ظلام دامس، ولم أشعر بأي شيء، أعتقد أنني دخلت في عالم الموتى”.
وأضاف موامبا الذي وحد قلوب العالم حوله: “أعتقد أن ما حدث لي يتجاوز حدود المعجزة، فقد علمت فيما بعد من الأطباء بأنني لم أكن على قيد الحياة لمدة 78 دقيقة، وحتى بعد الشفاء لم أتعرض لمشكلات في المخ أو بقية أعضاء وأجزاء جسدي، أشكر الله انني ما زالت على قيد الحياة”.
المصدر: دبي
عدد اليوم
