«دو» تطلق خدمة «الإنترنت الأسرع»

أعلنت “دو” أمس عن إطلاق خدمة الإنترنت الأسرع، لتمنح عُملاءها خدمة الإنترنت بسرعات أعلى بـ 16 مرة وبنفس قيمة السرعات الحالية، وذلك اعتباراً من 1 أغسطس للعملاء من المؤسسات و15 أغسطس 2010 لعملاء خدمات الاتصال المنزلي. وقال فريد فريدوني، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو إن إطلاق السرعات الجديدة للإنترنت من “دو” تدشين لعهد جديد غير مسبوق للإنترنت السريع في الإمارات والمنطقة بشكل عام. وأضاف” تعتبر التقنيات المتطورة من أهم العناصر التي تساهم في إنجاح الشركات وتسهيل حياة الناس، واليوم نعلن عن إطلاقنا خدمات الإنترنت السريع بمفهوم هو الأول من نوعه في المنطقة الذي يتماشى مع مواصفات عالمية رائدة”. وتابع” إن هذه الخدمة من شأنها أن تقدّم للمؤسسات والأفراد في الدولة عاملاً تنافسياً مهماً، بالإضافة إلى تغيير مفهوم الإنترنت، وبأسعار لا تنافسية في مختلف دول المنطقة”. وبهذا تصبح خدمات الإنترنت السريع في دولة الإمارات العربية المتحدة تنافس تلك المتوفرة في دول متطورة مثل كندا وايرلندا وتقدّم قيمة إضافية أكثر من أي خدمة مماثلة متوفرة في الشرق الأوسط. ويمكن للعملاء الاستفادة من هذه الخدمات عبر الاشتراك بباقتي “تكلّم وتصفّح” و”تكلّم، تصفّح، وشاهد”. وتوفّر باقة “تكلّم وتصفّح” خدمة الإنترنت الأسرع والهاتف الثابت بسرعات متعددة ابتداءً من 8 ميجابت في الثانية مقابل 199 درهماً شهرياً، و16 ميجابت في الثانية مقابل 259 درهماً في الشهر، بالإضافة إلى سرعة تبلغ 24 ميجابت في الثانية بتعرفة 349 درهماً في الشهر. وأضاف فريدوني” لقد التزمنا منذ إطلاق خدماتنا منذ نحو ثلاثة أعوام، توفير الخدمات التي تتلاءم مع متطلبات عملائنا. اليوم يمكننا القول إن خدمة الإنترنت السريع للمؤسسات، وخدمة الإنترنت السريع الممتاز، وباقة الانترنت السريع المتخصص المفتوح ستوفر عاملاً تنافسياً جديداً للاقتصاد الإماراتي وتساعد الشركات على الحد من نفقاتها الاتصالية مع الحفاظ على الجودة العالية والمواصفات العالمية الرائدة بسرعات أعلى بــ 16 مرة وبنفس قيمة السرعات الحالية”. وأكمل فريدوني” ان هذه الخدمات التي نقدمها اليوم من شأنها تحفيز قطاع الأعمال في الدولة عبر منح الشركات ميزة تنافسية تمكنها من الارتقاء بالإنتاجية وتحقيق النمو”.