الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

في مواجهة الفكر المتطرف!

في مواجهة الفكر المتطرف!
23 ابريل 2013 19:27
في مواجهة الفكر المتطرف! يقول محمد خلفان الصوافي: هناك استغراب واستفهام كبيران مما يحاول البعض تدبيره لأمن الإمارات بشكل خاص، والدول المستقرة اجتماعياً بشكل عام، من خلال محاولات متكررة لتخريب هذا الاستقرار وزعزعته. ويعود الجزء الأكبر من هذا الاستغراب إلى أن من يحاول المساس بأمن الإمارات أو الخليج من أبنائه، أو ممن يعملون هنا منذ سنوات، كما هي الحال في الأسبوع الماضي، عندما تم اعتقال سبعة من أعضاء تنظيم «القاعدة» يعملون في الدولة للتغطية على تجنيد أعضاء جدد للتنظيم. والواقع يقول إن هناك محاولات لإدخال دول الخليج كلها في الفوضى الحاصلة في الدول العربية، والأهم الإضرار بالإمارات تحديداً، أو إخضاعها لأهداف تيار الإسلام السياسي الذي ركب موجة «الربيع العربي»، وأعلن نقاط الانطلاق لتحركه، وكانت الإمارات هدفه الثالث بعد تونس ومصر. الموقف الإماراتي الصريح والمباشر في التعامل مع من يريدون تخريب الاستقرار الخليجي، من خلال عدم الرضوخ لنواياهم ومواجهتهم بالأدلة والبراهين، يجعل من الطبيعي أن يكون استهداف استقرارها وتنميتها مسعى أساسياً لتلك النوايا غير الحسنة. وإدخال الإمارات والخليج ضمن أجواء «الربيع العربي» هو ما سيهدئ بال المخربين من أي تيار. هذا هو ملخص ما يريد أن يفعله أعضاء تنظيم «القاعدة»، والمنتمون إلى تيارات الإسلام السياسي. «بوكر» العربية... والأدب المغاربي لأننا نسكن- كما يقول سعيد حمدان- طرف الجانب المشارقي من الوطن العربي الكبير، لهذا كانت ثقافتنا وقراءاتنا لا تتعدى حدود هذه الضفة فيما يختص بالأدب العربي الحديث، رغم أن اهتماماتنا الأدبية هذه قد تتعدى حدود الوطن الكبير فنقرأ لمشاهير الكتاب والشعراء من مختلف ثقافات الشعوب وأزمنتها المختلفة، وأننا قد نرصد ونجتهد في تتبع جديد أدب أميركا اللاتينية مثلًا، ونكون أكثر شغفاً واهتماماً ومعرفةً به حتى من شعوبها المغلوبة التي شغل معظمها لهاث لقمة العيش عن فسحة القراءة والتعرف إلى نجوم آدابها وفنونها. لماذا، عندما نتحدث عن أدب دول المغرب العربي، نبدو كأننا مصابون بالأمية الثقافية، فلا نتفق على أعمال ولا أسماء لها رنين في ذاكرتنا، وأثرت فينا مثلما هم رواد المشرق أو غيرهم من رموز أدب دول العالم الأخرى؟ هل تصبح مصر دولة فاشلة؟ استنتج د. وحيد عبد المجيد أن الأزمة العامة في مصر تتفاقم يوماً بعد آخر في غياب برنامج يبعث الأمل في إمكان حلها، بدءاً بوقف التدهور المستمر في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بصفة خاصة، وعلى المستوى السياسي بطبيعة الحال. ولذلك أصبح السؤال مثاراً بجدية شديدة في كثير من المنتديات المحلية والدولية حول فرص إنقاذها من أن تصبح دولة فاشلة بالمعايير العالمية، إذا فقدت السلطة ما بقي من قدرتها على أداء واجباتها الأساسية، وتصاعدت الصدامات السياسية والاجتماعية والفئوية المنتشرة في أنحاء البلاد. ولعل المفارقة الأساسية في الجدل المثار حول هذا السؤال، وفي النقاش حول الوضع في مصر بوجه عام، هو أن فرص إنقاذها من أن تصبح دولة فاشلة لا تزال غير قليلة، ولكن السلطة التي يُفترض أنها صاحبة مصلحة أساسية في هذا الإنقاذ، بعد أن تدنت شعبيتها والثقة فيها هي التي تبدد تلك الفرص وتستهين بحجم الأزمة ونوعها. وقد أخذت هذه الاستهانة في الأسابيع الأخيرة صورة السخرية ممن ينبهون إلى أن مصر دخلت النفق المظلم الذي يقود في نهايته إلى الدولة الفاشلة. مصير القضاء المصري يرى د. إبراهيم البحراوي أنه في أحلك الأزمان كان المصريون يعلقون آمالهم في الانتصار للحق، على شموخ القضاء المصري، وكان «الإخوان» من أكثر الأطراف استفادة من عدالة هذا القضاء ونزاهته. فقد كان الإشراف القضائي على الانتخابات مثلاً في عام 2005 هو الذي حماها من التزوير، وبالتالي مكّن «الإخوان» من الحصول على 88 مقعداً في مجلس الشعب، وكان القضاء يتصدى لأوامر اعتقال «الإخوان» من جانب النظام السابق ويطلق سراحهم، وأيضاً كان القضاء بعد الثورة السبب الرئيسي في ضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس مرسي. فما الذي تغير إذن لتهب عاصفة عاتية على القضاء من ناحية «الإخوان»، بدأت بتصريح للمرشد السابق مهدي عاكف منذ أكثر من شهر بأن القضاء سيتعرض للتطهير، وأنه ستتم إطاحة 3500 قاض من مجموع 13 ألفاً ؟ لقد بلغت العاصفة أوج قوتها يوم الجمعة الماضي، عندما خرج عشرات الآلاف من «الإخوان» ليتظاهروا عند دار القضاء العالي مطالبين بتطهير القضاء، وهو ما أدى إلى اشتباكات دامية بينهم وبين المؤيدين لاستقلال القضاء وحصانته. روايات «البوكر» وآفاق الإبداع العربي 3-3 ترى د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان أن الروايات الست التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة «البوكر»، في نسختها العربية، تجسد أزمة الذات وأزمة الهوية التي تتشكل على خلفية التحولات التي تمر بها مختلف البلدان العربية. تلك الأزمة التي حكمت مصائر الشخصيات ورؤيتها للعالم الذي تعيش فيه، وأنماط تفاعلاتها مع هذا العالم. كذلك ظهرت هذه الأزمة على المستوى الذاتي لهذه الشخصيات، والذي يمس خصائصها الذاتية، وعلى المستوى الخاص الذي يمس طبيعة العلاقة بين هذه الشخصيات ومحيطها العائلي. فهل يمكن القول إن الآفاق التي وصل إليها الإبداع العربي، في مجال الرواية تعد آفاقاً مأزومةً؟ وكيف السبيل للخروج من هذه الآفاق المأزومة؟ ربما تكون لنا وقفة مع هذه القضية في مقال قادم بإذن الله تعالى. تفجيرات بوسطن... دوافع مُحيرة يرى د. عبدالحميد الأنصاري أن تفجيرات بوسطن التي أودت بحياة 3 أبرياء، طفل في الثامنة، وفتاتان، إحداهما طالبة من الصين، كما أوقعت 176 جريحاً، بعضهم بترت أطرافه، تشكل تحدياً جديداً أمام تحليلات الخبراء حول الدوافع الكامنة خلف هذا العمل الإرهابي، كما تطرح العديد من التساؤلات المحيرة والمقلقة حول فهم عقلية الإرهابي ونفسيته. مع الإسلاميين من الرجاء إلى القنوط! لفت رشيد الخيون الانتباه إلى أن «الحزب الإسلامي العراقي» يأتي الأبرز بين الإسلام السياسي السني؛ غير منفصل عن «الإخوان المسلمين». فالعزل باسم لا يخرجه عن مثال العلاقة بين «الحرية والعدالة» وجماعة «الإخوان» في مصر، والغرض منه لضرورات تتعلق بأمن الجماعة، وكي لا تتحمل الأخيرة إخفاقات السياسة المباشرة. هذا وقد أشار الإخواني العراقي السابق عدنان الدليمي إلى الفصل بين «الإخوان» الأوائل والمتأخرين، أو «الحزب الإسلامي» (1960) و«الحزب الإسلامي» (1991) في كتابه «آخر المطاف».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©