الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رونالدو ينقذ حلم «الملكي» بنقطة من وكر «الخفافيش»

رونالدو ينقذ حلم «الملكي» بنقطة من وكر «الخفافيش»
5 مايو 2014 23:30
أنقذ المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد من الهزيمة وقاده لتعادل قاتل 2 - 2 في الوقت الضائع من مباراته أمس الأول مع ضيفه فالنسيا في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم ليبقي على آمال الفريق قوية في الفوز بلقب المسابقة. يأتي ذلك في الوقت الذي فجر فيه ليفانتي مفاجأة كبيرة في وقت سابق أمس الأول وضاعف من اشتعال المنافسة على لقب المسابقة بفوزه الثمين 2 - صفر على ضيفه أتلتيكو مدريد وهي النتيجة التي أنعشت آمال برشلونة في المنافسة على لقب المسابقة وعززت فرص ريال مدريد في استعادة اللقب قبل أن يحافظ رونالدو على هذه الفرصة بهدف في الوقت القاتل. وفي إطار المرحلة نفسها، فاز ألميريا بعشرة لاعبين على ضيفه ريال بيتيس 3 - 1 وتعادل أشبيلية مع فياريال سلبيا. على استاد «سانتياجو برنابيو» في العاصمة مدريد، أحرج فالنسيا الفريق الملكي وكاد يلحق به الهزيمة الأولى في آخر خمس مباريات خاضها الريال في الدوري الإسباني ويفسد احتفالات الريال بالتأهل لنهائي دوري الأبطال على حساب بايرن ميونيخ الألماني. ولكن رونالدو أنقذ الموقف في الوقت المناسب وانتزع نقطة التعادل الثمينة للريال في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة. وأنهى فالنسيا الشوط الأول لصالحه بهدف سجله المدافع الفرنسي جيرمي ماتيو في الدقيقة 44 وتعادل المدافع الآخر سيرخيو راموس لريال مدريد بهدف في الدقيقة 59 ليكون الرابع له في آخر ثلاث مباريات خاضها للفريق. ولكن دانيال باريخو أعاد التقدم للضيوف بالهدف الثاني لفالنسيا في الدقيقة 65 قبل أن يحرز رونالدو هدف التعادل في الوقت القاتل. وارتفع رصيد الريال إلى 83 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف برشلونة وخمس نقاط خلف أتلتيكو مدريد المتصدر وتتبقى للريال مباراة مؤجلة، ورفع فالنسيا رصيده إلى 46 نقطة ليتقدم إلى المركز الثامن. هجوم ضاغط وبدأ الريال المباراة بهجوم ضاغط وفرض سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق الأولى. وسنحت الفرصة الحقيقية الأولى للريال في الدقيقة الرابعة، ولكن الحارس تصدى للكرة التي سددها رونالدو من داخل منطقة الجزاء. وتجددت الفرصة في الدقيقة الثالثة إثر ضربة ركنية وصلت منها الكرة إلى تشابي ألونسو داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدته الضعيفة ارتدت من قدم أحد المدافعين. وسنحت الفرصة مجدداً للريال في الدقيقة السابعة من هجمة سريعة وصلت منها الكرة إلى رونالدو في الناحية اليمنى داخل منطقة الجزاء، حيث مررها إلى جاريث بيل الذي اخترق دفاع بلنسية ومرر الكرة عرضية رائعة إلى كريم بنزيمة الذي قابلها بضربة رأس، ولكن الكرة مرت خارج المرمى مباشرة. ومرر بيل كرة عالية من خارج المنطقة إلى البرازيلي مارسيلو المندفع داخل المنطقة ليسددها مارسيلو مباشرة، ولكن الحارس أمسك الكرة بثبات. وفي المقابل، كان لفالنسيا بعض المحاولات التي شكلت خطورة من الهجمات المرتدة السريعة وكان أخطرها في الدقيقة 16 إثر هجمة سريعة من الناحية اليمنى وتمريرة عرضية لعبها سفيان فيجولي لتمر من جميع اللاعبين وقابلها دانيال باريخو بضربة رأس رائعة، ولكنها ارتدت من العارضة. وبعد دقائق عدة، تبادل فيها الفريقان الهجمات دون خطورة حقيقية على المرميين، وإن كان التفوق للريال، سنحت الفرصة الذهبية مجدداً للفريق لإحراز هدف التقدم إثر هجمة سريعة توغل فيها رونالدو داخل المنطقة ونال تمريرة بينية متقنة من بنزيمة ثم سدد الكرة، ولكن الحارس تصدى لها وأخرجها الدفاع سريعاً لضربة ركنية في الدقيقة 26. فرص ضائعة وفي الدقيقة نفسها، لعب إيسكو الضربة الركنية وقابلها رونالدو بضربة رأس قوية من حدود المنطقة، ولكن الحارس أبعدها بأطراف أصابعه لركنية أخرى لم تستغل جيداً. وبعد أكثر من هجمة خطيرة لم تكتمل لفالنسيا، عاد الريال لتهديد مرمى ضيوفه وشق رونالدو طريقه بهجمة عنترية إلى منطقة جزاء فالنسيا وسدد الكرة بيسراه من حدود المنطقة، ولكن الحارس تألق وأبعد الكرة ثم استغل بنزيمة تمريرة عرضية من بيل وسدد الكرة قوية ولكن خارج المرمى. وجاء الرد قاسياً من بلنسية، حيث شن الفريق هجمة سريعة أنهاها فيجولي بتسديدة صاروخية من حدود المنطقة أبعدها دييجو لوبيز حارس مرمى الريال بأطراف أصابعه لضربة ركنية. ولعب باريخو الضربة الركنية لتمر من الجميع ويحولها المدافع الفرنسي جيرمي ماتيو برأسه إلى داخل المرمى في حراسة مواطنه رافاييل فاران في الدقيقة 44 ليكون هدف التقدم لبلنسية في وقت رائع قبل نهاية الشوط مباشرة. ومع بداية الشوط الثاني، دفع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال بلاعبه الأرجنتيني آنخل دي ماريا بدلاً من أسير إياراميندي. وكثف الريال من هجومه وسنحت له أكثر من فرصة، ولكن الحظ عانده لتضيع فرصة التعادل. ورد فالنسيا بضربة حرة سددها باريخو قوية في الدقيقة 52 وتصدى لها لوبيز بصعوبة. هدف تعادل وعاد الحظ ليعاند الريال في الدقائق التالية، فذهبت تسديدة إيسكو الخطرة بجوار المرمى مباشرة، وتصدى الحارس لتسديدة تالية أطلقها رونالدو. ولكن ضغط الريال أسفر أخيراً عن هدف التعادل في الدقيقة 59 إثر تمريرة عالية متقنة من دي ماريا هيأها رونالدو برأسه وسددها سيرخيو راموس برأسه من مسافة قريبة للغاية إلى داخل المرمى، ليكون الهدف الرابع للفريق في آخر ثلاث مباريات خاضها الريال بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. ولكن فرحة الريال بالهدف لم تدم طويلاً، حيث انتفض فالنسيا مجدداً وعاد لمهاجم مرمى الريال حتى سجل هدف التقدم في الدقيقة 65 إثر هجمة منظمة وتمريرة عرضية لعبها فيجولي من الناحية اليمنى ومرت من أكثر من لاعب لتصل إلى باريخو المندفع على حدود المنطقة ليسددها مباشرة إلى داخل الشباك على يسار لوبيز. ورفض الحكم الاستجابة لمطالبات باريخو بضربة جزاء في الدقيقة 71 عندما تعرض للجذب من قميص اللعب داخل منطقة الجزاء. وواصل الحظ عناده للريال في الدقائق التالية ليحرمه من فرص عدة محققة لهز الشباك بينما اعتمد فالنسيا على المرتدات السريعة التي شكلت خطورة فائقة في ظل اندفاع لاعبي الريال في الهجوم. وسارت الدقائق الأخيرة من المباراة على وتيرة واحدة، حيث الهجوم المكثف من الريال والدفاع المتكتل من فالنسيا. وبينما ساد الاعتقاد بأن الريال على وشك الخروج مهزوماً، فاجأ رونالدو الجميع بهدف التعادل الرائع إثر تمريرة عرضية لعبها دي ماريا من الناحية اليسرى وقابلها رونالدو بتسديدة وظهره للمرمى ليحرز الهدف على يسار الحارس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وتنتهي المباراة بالتعادل. خيارات أتلتيكو وفي وقت سابق أمس الأول، خاض أتلتيكو المباراة وهو بحاجة فقط للفوز في مباراتين من المباريات الثلاث الباقية له ليتوج باللقب بغض النظر عن نتائج منافسيه برشلونة وريال مدريد، ولكنه أهدر فرصة الاقتراب خطوة من إحراز اللقب. وأصبح الأمل الوحيد أمام أتلتيكو الآن هو الفوز بالمباراتين المقبلتين علماً بأن المباراة الثانية ستكون أمام منافسه برشلونة وفي عقر داره باستاد «كامب نو». وتجمد رصيد أتلتيكو عند 88 نقطة في صدارة جدول المسابقة بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة الذي أصبح بحاجة للفوز في مباراتيه الباقيتين وعدم فوز الريال بالنقاط التسع كاملة في مبارياته الثلاث الباقية. بينما يحتاج الريال إلى الفوز في مبارياته الثلاث الباقية وفوز برشلونة على أتلتيكو في المرحلة الأخيرة من المسابقة. مباراة معنوية وجاءت المباراة الأخرى معنوية في المقام الأول بالنسبة لريال بيتيس بعد تأكد هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية قبل أكثر من جولة. ورفع ألميريا رصيده إلى 36 نقطة ليتقدم إلى المركز السابع عشر، بينما ظل بيتيس في المركز العشرين الأخيرة برصيد 22 نقطة قبل جولتين من نهاية الموسم. ورغم أن الميريا لعب بعشرة لاعبين في أغلب فترات الشوط الثاني، ولكنه خرج في النهاية بنقاط المباراة. وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبيا، ثم تقدم اوسكار دياز بهدف لألميريا في الدقيقة 52. ولكن سرعان ما تلاشت فرحة ألميريا بهدف التقدم، حيث تعرض لاعب الفريق خسيوس فيرنانديز سوسو للطرد في الدقيقة 53. واستغل بيتيس النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض ورد بهدف التعادل في الدقيقة 60 عن طريق سيرجيو هورتادو ثم أضاف سالفا سيفيلا الهدف الثاني للفريق الضيف في الدقيقة 71. ونجح أليكس فيدال في إدراك التعادل لألميريا في الدقيقة 77 ثم خطف لاعب الوسط النيجيري رامون عزيز هدف الفوز للفريق في الوقت بدل الضائع للمباراة. وسيطر التعادل السلبي على مباراة إشبيلية مع فياريال الذي حافظ على موقع الفريقين في جدول المسابقة، حيث رفع إشبيلية رصيده إلى 60 نقطة في المركز الخامس مقابل 53 نقطة لفياريال في المركز السابع. (مدريد - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©