أبوظبي (الاتحاد)
يتولد عن قطاع الطيران 2% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وعلى الرغم من انخفاض هذه النسبة إلى حد ما، إلا أنها تعد واحدة من النسب الأسرع نمواً، حيث من المتوقع أن تبلغ 3% بحلول عام 2050، ولتجنب ذلك السيناريو، وضع قطاع الطيران أهدافاً طموحة للغاية لخفض نسبة الكربون مقارنة بأي قطاع آخر، وقد اتفق الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وهو المؤسسة التي تمثل القطاع التجاري لشركات الطيران العالمية، ويبلغ عدد أعضائه 240 عضواً، يشكلون معظم حركة النقل الجوي على مستوى العالم.
ويعمل الاتحاد للطيران على تحسين كفاءة استخدام الوقود بمعدل 1.5% سنوياً حتى عام 2020، وتحقيق النمو المحايد للكربون بحلول عام 2020، وتقليل صافي الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 لتقل بنسبة 50% عن معدلاتها في عام 2005.
ومن المتوقع، أن تنجح التدابير المتعلقة بالكفاءة في الوفاء بالتزامات قطاع الطيران، ولكننا سنحتاج في النهاية إلى استخدام أنواع وقود تقل نسبة الكربون بها، لتحقيق الأهداف طويلة الأجل، وتعتبر الاستدامة البيئية أمراً أساسياً ومهماً لنمو قطاع الطيران، وتؤدي الجهات الفاعلة في قطاع الطيران التزامات مهمة وكبيرة، فيما يتعلق بعمليات التشغيل، وأنواع الوقود المستدام، من أجل تحقيق النمو المستقبلي.
عدد اليوم
