مدرب أوكلاند سيتي يرفع شعار الدفاع أولاً وثانياً أمام أتلانتا

في مؤتمر صحفي عقد أمس في ستاد مدينة زايد الرياضية ولم يشهد حضوراً إعلامياً كبيراً نظراً لتزامنه مع مباراة مازيمبي الكونجولي وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، أكد بول بوزا المدير الفني لفريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي أن فريقه سيدخل مباراة اليوم ضد أتلانتا المكسيكي رافعاً شعار الدفاع وحماية مرماه من الأهداف أولاً، وكان بوزا واقعياً إلى حد بعيد حينما شدد على أن منع الفريق المكسيكي القوي من التسجيل يظل أولوية مطلقة بالنسبة له، وأشار بوزا إلى أنه يثق في قدرة فريقه على الخروج بنتيجة مشرفة وعدم تعرضه لهزيمة قاسية من شأنها القضاء على المكتسبات المعنوية التي حصدها من الفوز على الأهلي بثنائية نظيفة في مباراة الافتتاح. وعن تشكيلة الفريق التي من المتوقع أن تؤدي مباراة اليوم، قال بوزا إن هناك بعض الإصابات الخفيفة، وربما يطرأ تغيير واحد على تشكيلة الفريق التي واجهت الأهلي في مباراة الافتتاح والتي تكونت من سبونلي لحراسة المرمى، وأمامه ثلاثي الدفاع أيان هوج، و أيفان فيسيليتش قائد الفريق، وجريج أولمان، وفي منتصف الملعب يتواجد في تشكيلة مباراة اليوم مات وليامز، ولي كي هيونج، وشاد كومبس صاحب الهدف الثاني في مرمى الأهلي، وآدم ماكجورج، ودانيال كوبروفيتش، ويقود الهجوم آدم ديكنسون الذي أحرز الهدف الأول في مباراة الافتتاح، ويلعب إلى جواره جايسون هاين. وحول الضغوط التي يشعر بها كمدرب قبل المواجهة الصعبة اليوم، قال بوزا: بالتأكيد هناك شعور بالضغط، لأننا نحاول تقديم مباراة جيدة أمام فريق قوي، والخسارة المشرفة أمام أتلانتا لو حدثت لن تجعلنا نشعر بالحزن بعد أن حققنا الفوز في مباراة الافتتاح، وهو فوز لم يكن بالمصادفة بل صاحبه أداء جيد كما شاهد الجميع. من جانبه أكد ستيفين فوكستش المسؤول الإعلامي للفريق ونجل رئيس النادي إيفان فوكستش أن الأداء الجيد الذي قدمه أوكلاند سيتي سوف يكون له تأثير كبير في تحويل كرة القدم من الهواية الى الاحتراف، ولكن الأمر يرتبط بشعبية كرة القدم ووجود رعاة وتمويل مالي ذاتي ولا يرتبط بقرار يصدره اتحاد الكرة، وإن كان تأهل نيوزيلندا إلى نهائيات مونديال 2010 ثم ظهور أوكلاند بشكل جيد في مونديال الأندية من شأنهما دفع اتحاد الكرة في نيوزيلندا لدعم فكرة التحول إلى الاحتراف. وبدوره قال قائد الفريق إيفان فيسيليتش والذي سبق له الاحتراف لمدة 7 سنوات في الدوري الهولندي إنه يعيش أفضل لحظات مشواره مع كرة القدم بعد التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، وتحقيق أول فوز في تاريخ أندية نيوزيلندا في مونديال الأندية. وبسؤاله عن مدى شعوره بالتفاؤل حينما يواجه أندية أو منتخبات عربية بعد تأهل نيوزيلندا للمونديال عبر البوابة البحرينية، ثم فوز أوكلاند على الأهلي، قال فيسيليتش : ليس من المهم جنسية الفريق الذي نواجهه، ولكن من المؤكد أن الكرة العربية أصبحت فألاً حسناً بالنسبة لنا، ولن أنسى الأيام التي تواجدنا خلالها هنا في أبوظبي، فالأجواء الرائعة ودقة التنظيم والإمكانات المتاحة ودفء المشاعر العربية ستظل جميعها في ذاكرتنا إلى الأبد