الرومـي: برنامـج “خليفة للتميز الحكومي” يضع خريطة طريق جديدة للأداء

أطلقت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أمس الأول في ديوان الوزارة بدبي، مبادرة التميز المؤسسي، تتضمن 7 برامج لنشر ثقافة التميز بأساليب مبتكرة وتوفير بنية تحتية له وغرس قيمه ونشر ثقافته ومبادئه.?وأكدت الرومي، أن جائزة الإمارات للتميز التابعة لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي جاءت لتضع الجهود المبذولة في نصابها الصحيح ولتفتح لنا خارطة طريق جديدة للتميز. حضر حفل إطلاق المبادرة حصة بوحميد المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي ومديرو التميز المؤسسي للوزارات الاتحادية والدوائر المحلية. وذكرت الرومي أن سبع إدارات مركزية وثلاثين مكتباً ومركزاً خارجياً، وثلاثة عشر فريقاً يديرون مبادرات ومشاريع تطويرية، وثلاثاً وثلاثين موظفاً، يتنافسون على أفرع جائزة التميز الداخلية المعروفة بـ “ جائزة الناموس”، وأشارت إلى أن هؤلاء قدموا ملفات مشاركتهم للجان التحكيم في المرحلة الأخيرة من المنافسة.? وأكدت الرومي أن الوزارة ستقوم بتكريم الفائزين منهم في نهاية شهر ديسمبر الجاري، معتبرة أن التكريم الحقيقي هو دخول طريق التطوير والتعرف على المنهجيات والنتائج ومعايير التميز. الارتقاء بالأداء وأشارت الرومي إلى أن قيمة التميز أساسية في استراتيجية وزارة الشؤون الاجتماعية ضمن خمس قيم تشكل الثقافة والمبادئ التي ترغب وتسعى الوزارة إلى تحقيقها في بيئتها الداخلية والخارجية، منوهة إلى أن إحدى غايات الوزارة هي الارتقاء بالأداء وتوفير بيئة عمل متميزة. وذكرت أن الوزارة وضعت سياسات واضحة في التحول المؤسسي ومن أهمها الرؤية الاستراتيجية الواضحة والتي ضمتها استراتيجية الوزارة 2008 -2010 وتم تداولها جيداً في أداء الإدارات والموظفين.?وشددت وزيرة الشؤون الاجتماعية على ضرورة المواءمة بين الأداء والثقافة، وتشكيل فريق قيادي تنبثق منه فرق عمل تدير عمليات التحسين المستمر، “ ولم نستعجل إعلان النجاحات الصغيرة قبل تحقيق الأهداف بعيدة الأجل،ولم نرض عن الوضع القائم وتظل طموحاتنا تسبق إنجازاتنا باستمرار”. وأوضحت أن إنشاء إدارة للتميز المؤسسي في هيكل الوزارة التنظيمي يهدف إلى دعم عملية التغيير والتحول المؤسسي، متناولة إطلاق الوزارة برنامج للتنافس على أفضل الممارسات التطويرية باسم “جائزة الناموس” كجائزة داخلية لتكون الرافعة التي تؤهل وتدرب موظفينا ووحداتنا التنظيمية.?وتهدف هذه الجائزة إلى رفع مستوى ثقافة الأداء لدى الموظفين وأعمالهم التي سيشاركون بها في برامج التميز، وليتم تكريمهم أولاً على مستوى الوزارة، ثم برفع ملفات مشاركتهم إلى برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي. وأفادت الرومي أنه منذ انطلاقة “الناموس” قامت الإدارات وفرق العمل والموظفون بالتحضير والاستعداد ودراسة معايير التميز ومنهجية المشاركة في برامج التميز. وتضم مبادرة “ التميز” المؤسسي 7 برامج لنشر ثقافة التميز بأساليب مبتكرة، أولها برنامج “بصمتك” لرصد وعرض قصص تميز لأشخاص تركوا بصمتهم المتميزة في أماكن العمل، ويتم عرضها للاقتداء بمنهجياتهم في التميز. وبرنامج “نوافذ التميز” الذي يختص بالمعارف والمعلومات الضرورية في جميع مجالات التميز، من خلال البريد الإلكتروني، وشاشات العرض الجدارية والمطبوعات، يهدف إلى إبقاء الموظف على اتصال مستمر مع التميز والمعارف المتجددة. وبرنامج “لديك رسالة” ليوصل أخبار التميز عبر رسائل نصية قصيرة لهواتف الموظفين، ويذكرهم بالمواعيد ويطلعهم على المستجدات لإبقائهم على اتصال مستمر بالتميز. وبرنامج “شارك وتميز” يعمل على عقد حلقات للجودة وجلسات التميز والعصف الذهني، ويشارك فيه مجموعات مختارة لمناقشة موضوعات محددة، ويشارك في عرض جلسات التميز نخبة من أصحاب التخصص، ويعلن عن الحلقة وموضوعها ويترك الخيار للموظف للمشاركة. وبرنامج “اخترناك” وهو عبارة عن رسالة أو موضوع أو كتاب عن التميز، ويتم توزيعه عشوائياً على ثلاثة موظفين أسبوعياً، للتحفيز على مزيد من القراءة في موضوعات التميز، ويتم انتقاؤه بعناية فائقة ليناسب حاجة الموظفين والإدارات. وبرنامج “إبداعات” ويقوم بطرح موضوع معيّن للتصويت، ويطلب أفكاراً إبداعية في قضية معينة لصنع قرار أو لحل مشكلة، ويتم التصويت للموظف أو فكرته. والبرنامج السابع هو “تميزك في ردك” ويرصد الموظفين المتميزين في ردهم على المكالمات التي يستقبلونها من الجمهور، ويبرز المتميزين في استجاباتهم تجاه استفسارات أو شكاوى وطلبات المتصلين، ويقوم بتكريمهـم. وقالت الرومي إن “هذه البرامج السبعة تأتي في نسق واحد لنشر الوعي والمعرفة بالتميز ومتطلبات المشاركة في برامج التميز”. من جانبها قالت مريم الغفلي مديرة مبادرة التميز إننا “ من خلال هذه المبادرة نهدف الى إشاعة ثقافة التميز من خلال برامج متنوعة توفر مناخاً محفزاً للمنافسة والمشاركة والتعلم، ونلقي الضوء على متطلبات التميز ونوضح آليات المشاركة”.? وأشارت إلى أن المبادرة ترصد التميز وتعرضه للآخرين ليقتبسوا منه وينسجوا على منواله، بقصد التنويع، مؤكدة أن الوزارة تسعى إلى أن “ يصبغ التميز بألوانها أسلوب العمل ومنهجية التفكير وآليات المشاركة”