الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

لبنى القاسمي تحث رواد الطاقة النووية على السعي نحو التميز والدقة والثقة بالنفس

لبنى القاسمي تحث رواد الطاقة النووية على السعي نحو التميز والدقة والثقة بالنفس
24 ابريل 2013 15:39
أبوظبي (وام) - أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بجهود نخبة من المهندسين الإماراتيين، الذين أنهوا اختبار الأساسيات العامة، وذلك في سعيهم للحصول على الرخصة التي ستؤهلهم ليكونوا مشغلين معتمدين للمفاعلات النووية. وألقت الشيخة لبنى كلمة في الحفل الرسمي الذي استضافه معهد بوليتيكنيك أبوظبي لتهنئة المهندسين الإماراتيين الذين يواصلون الدراسة للحصول على شهادة مدير تشغيل المفاعل النووي وذلك ضمن برنامج رواد الطاقة في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وبحسب بيان صحفي أمس، يأتي الحفل في وقت تشرع فيه المؤسسة بحملتها الترويجية لبرنامج المنح الدراسية التابع لها والذي يهدف إلى استقطاب الطلبة المتفوقين في قسم العلوم والخبراء المختصين لتوفر لهم فرصة العمل في قطاع الطاقة النووية الناشئة في الدولة. وحصل الهندسون في الحفل على شهاداتهم وأثنت عليهم الشيخة لبنى التي شاركتهم خبراتها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية من برامجهم التي سيحصلون فيها على تدريب عملي في المنشآت النووية في كوريا الجنوبية التي تعتبر من أكثر المنشآت النووية تطوراً في العالم. وقالت معاليها: «سيحصل المهندسون خلال الأشهر القليلة القادمة على تجارب عملية مذهلة في تشغيل مفاعلات الطاقة النووية وستكون هذه فرصة مثالية لهم للاستفادة من الخبراء في صناعة الطاقة النووية وتعلم أفضل الممارسات التي سيشهدونها». وسيلعب مديرو تشغيل المفاعلات النووية دوراً أساسياً في الإشراف على منشآت الطاقة النووية في دولة الإمارات والتي من المتوقع أن تبدأ المحطة الأولى منها بتوصيل الشبكة العامة بالطاقة الكهربائية الآمنة والفعالة والموثوقة والصديقة للبيئة بحلول عام 2017، وسيتلقى المهندسون برنامج إدارة تشغيل المفاعلات النووية المتخصص من شركة ويستينغهاوس إليكتريك وهي أحد شركاء التدريب لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وأضافت «مع دخول المفاعل الأول المرحلة التشغيلية في عام 2017 سوف نعتمد على كل رائد من رواد الطاقة للعمل مع تقديم أعلى مستويات الدقة والمهنية والثقة بالنفس، وقد وقع الاختيار على هؤلاء الطلاب لمهاراتهم وقيمهم وأخلاقياتهم»، مبدية ثقتها بقدرتهم على تحقيق الكثير والوصول إلى التميز. ويعتبر برنامج إدارة تشغيل المفاعلات النووية عنصراً أساسياً في البرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي يجمع التقنيات الحديثة والأمن مع التدريب الذي يتبع أعلى المعايير العالمية، وفي حين يعمل البرنامج على طرح أساسيات الطاقة النووية وأنظمة المفاعلات وعمليات المفاعلات المتكاملة فإنه يؤدي دوراً مهماً في تطوير ثقافة السلامة النووية عن طريق التركيز المستمر على مبادئ ثقافة السلامة النووية القوية وأداء الموارد البشرية ومهارات الإشراف على غرفة التحكم والاتصالات والعمل الجماعي. وخاطب المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية المهندسين، مشيراً إلى أن خبرته في الدراسة خارج البلاد وإلى أهمية أن يصبح المهندسون سفراء السلامة النووية وقال: «نشجع جميع الطلاب الملتحقين ببرامج المنح الدراسية على إدراك أهمية الفرصة المتاحة لديهم لأن يصبحوا رواد الطاقة النووية في الدولة»، مؤكداً ضرورة أن يكون الجميع سفراء للسلامة النووية حيث لا يوجد ما هو أهم لدى المؤسسة من الحفاظ على أعلى مستويات السلامة طوال الوقت. وقد تعرف المهندسون على خبرات الطلاب السابقين في برنامج رواد الطاقة حيث شارك أحد طلاب هندسة الصيانة الميكانيكية بإستعراض خبرته حول التدريب الذي تلقاه ضمن برنامج المنح الدراسية في المؤسسة، كما قدم للمهندسين الذين سيغادرون إلى كوريا الجنوبية معلومات عن دراسته وبعض النصائح. وتلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بهدفها لتوفير طاقة نووية آمنة وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة لدولة الإمارات وتعمل حاليا على إنشاء أربعة مفاعلات نووية في موقع براكة بالمنطقة الغربية ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المحطة النووية الأولى في عام 2017.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©