السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ليفني: سنرد بقوة إذا عاد الفلسطينيون إلى الإرهاب

ليفني: سنرد بقوة إذا عاد الفلسطينيون إلى الإرهاب
25 سبتمبر 2008 01:52
هددت رئيسة الوزراء الاسرائيلية المكلفة، ورئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلي تسيبي ليفني، رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني أحمد قريع، بأن إسرائيل سترد بكل ما أوتيت من قوة إذا عاد الفلسطينيون للمقاومة· وقد جاء ذلك في أعقاب تصريح التي أدلى بها قريع أمس الاول، وقال فيه إن ''الفلسطينيين سيسلكون طريق المقاومة مرة أخرى إذا فشلت المفاوضات مع إسرائيل''· وقال الموقع الالكتروني التابع لصحيفة ''هاآرتس'' العبرية امس، إن ليفني هاتفت قريع مساء الثلاثاء في أعقاب تصريحه، وهددت بأن اسرائيل لن تسمح باستخدام العنف، مشددة على أن ما وصفته ''العنف والإرهاب أمران غير شرعيين ولن يحققا أي إنجازات للفلسطينيين، وأن إسرائيل بدورها سترد بكل ما أوتيت من قوة على أي عمليات عنف ضد إسرائيل''· وحسب موقع ''هاآرتس''، فقد أوضح قريع لرئيسة حزب ''كاديما'' أن وسائل الإعلام فسرت أقواله بشكل مختلف، فهو كان يقصد استخدام المقاومة التي لا تشتمل على أعمال عنف، بل مقاومة عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية''، مؤكداً أن تصريحاته نقلت بشكل مختلف وخرجت عن سياقها''· وقال قريع ''إنه حصل على تأكيد من ليفني بأن مفاوضات السلام لن تتوقف، بينما تحاول تشكيل حكومة ائتلافية جديدة''· وكان قريع قد حذر ''من أن العنف قد يندلع مرة أخرى إذا انهارت محادثات السلام''· مضيفا'' أن الفلسطينيين سيواصلون التفاوض مع إسرائيل··ولكن، إذا وصلت المحادثات إلى طريق مسدود ··ماذا علينا أن نفعل؟ الاستسلام؟ المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع''· وقال قريع إن ليفني أبلغته خلال اجتماعهما يوم الثلاثاء، بأنها راغبة في استمرار العملية التفاوضية بين الجانبين للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي· وأشار قريع في تصريحات نقلتها صحيفة ''الأيام'' المحلية أمس، إلى أن ليفني أبلغته بأنها ستواصل المفاوضات بعد تشكيلها حكومة اسرائيلية جديدة· لكن قريع أبدى في الوقت ذاته، شكوكا في إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الجاري، معتبرا أن هناك إمكانية للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال العام المقبل· وأكد قريع عقب اجتماعه في القدس مع ليفني، وهو الأول منذ انتخابها رئيسة لحزب ''كاديما'' الرفض الفلسطيني لاقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت، التوصل إلى اتفاق يستثني قضية القدس، معتبرا أن ''لا سوق لمثل هذه الاقتراحات في الجانب الفلسطيني''· وشدد على ''أن الفلسطينيين لا يريدون من الجانب الأميركي أن يقدم مقترحات توفيقية للحل، وإنما ألا تغلق الإدارة الأميركية الجديدة باب المفاوضات، وأن تستأنف المفاوضات على أساس ما تم إنجازه حتى الآن في المفاوضات بين الطرفين''· وقال إنه في حالة فشل المفاوضات بشكل كامل، فإن لدى الفلسطينــيين ''خياراتهم النضالية والسياسية ومنها العودة إلى خيار الدولة ثنائية القومية''، وهو خيار قال إنه موجود في البرنامج السياسي الجديد لحركة ''فتح'' التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس· وعما إذا كانت المفاوضات ستتواصل بينه وبين ليفني بعد تشكيلها الحكومة الإسرائيلية، قال قريع ''هذا أمر متروك للهيكلية، فإذا ما شكلت حكومة إسرائيلية، فإن الهيكلية قد تكون مختلفة مما يقتضي أن تكون اللجان ذات صلاحية ، وبما يعطي للمفاوضات الدور الأساسي على حساب الأدوار الأخرى''· ومن جهة اخرى، نقل راديو الجيش الاسرائيلي ظهر امس عن حاييم رامون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي، قوله ان الجانب الفلسطيني منع توقيع اتفاق مبادئ مع اسرائيل يقلص الخلافات بين الجانبين الى الحد الادنى· وقال رامون في كلمة امام مديري الاتحادات الاقتصادية للحركة الكيبوتسية في اسرائيل، ان الرئيس محمود عباس وطاقم المفاوضات الفلسطيني برئاسة احمد قريع فوتا فرصة التوقيع على اتفاق مبادئ يضمن استمرار التفاوض على نقاط خلاف وصفها بانها ضئيلة· وأضاف أن استقالة رئيس الوزراء ايهود اولمرت ابعدت ايضا، احتمال توقيع اتفاق مع الفلسطينيين· وقال رامون إن ''اسرائيل قوية بما يكفي لمواجهة أي شكل من اشكال الدولة الفلسطينية، ولكنها ضعيفة في مواجهة المطلب الدولي بإقامة دولة ثنائية القومية''· وهاجم رامون وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك وقال إن ''وقوف الحكومة الى جانبه فيما يتعلق باتفاق التهدئة في غزة هو أحد أكبر الأخطاء الاستراتيجية للحكومة في السنوات الأخيرة''· ومن جهة اخرى دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أطراف الصراع في منطقة الشرق الأوسط إلى مواصلة الحوار· وحذر شتاينماير عقب لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من عدم الوصول إلى النجاح المنشود في المفاوضات بنهاية هذا العام حال عدم استمرار الحوار· وشدد الوزير الالماني على ضرورة وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في المناطق المحتلة عام 67 إلى جانب التخلي عن العنف· والتقى شتاينماير أيضاً نظيره السوري وليد المعلم في نيويورك· وقال الوزير الذي سيخوض المنافسة على كرسي المستشارية في الانتخابات التي تجرى في ألمانيا خريف العام القادم، إنه من غير الممكن تحقيق سلام شامل في المنطقة دون دمشق· ويستعرض عباس اليوم الخميس، حصيلة المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية، مع الرئيس الاميركي جورج بوش الذي تشارف ولايته على الانتهاء من دون ان يكون اتفاق السلام الذي جعله احد اولوياته، قريب المنال· وعلاوة على غياب اختراق، تعززت الشكوك بشأن نتيجة المفاوضات، بسبب التغييرات السياسية في اسرائيل، حيث دفع رئيس الوزراء ايهود اولمرت على الاستقالة اثر الاشتباه بتورطه في قضايا فساد· وأدت المشاورات التي تجريها الرئيسة الجديدة لحزب ''كاديما'' تسيبي ليفني التي حلت محل اولمرت رأس الحزب الحاكم، من اجل تشكيل حكومة جديدة، الى إحالة المفاوضات مع الفلسطينيين الى درجة ثانية من الاهمية· وفي هذا السياق اقر عباس الذي يشارك في نيويورك في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، بان الامل في التوصل الى اتفاق بســرعة ضئيل، لكنه أكد انه لا يعتزم على الرغم من ذلك، التوقف بانتظار تشكيل حكومة جديدة في اسرائيل، او انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة· وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لوكالة فرانس برس ''لا يمكننا الحديث عن لقاء الفرصة الاخيرة· سنواصل التحدث معهم (الاميركيين) حتى آخر لحظة''· طائرة تهبط في إسرائيل بعد تحذير أمني القدس (رويترز) - قالت مصادر أمنية إسرائيلية مساء امس، إن طائرة لشركة ''العال'' الاسرائيلية للطيران ،كانت في طريقها من باريس الى تل أبيب هبطت سالمة ، بعد تلقي تحذير من احتمال أن يكون تنظيم ''القاعدة'' قد زرع قنبلة على متنها· واضافت المصادر أن جميع الركاب غادروا الطائرة في مطار بن جوريون وجرى تفتيشها·
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©