مقتل 5 فلسطينيين بانفجار في نفق على حدود غزة ومصر

قتل خمسة فلسطينيين ليل الثلاثاء - الأربعاء، بانفجار في نفق حفر تحت الحدود بين قطاع غزة ومصر، حسبما أعلن مصدر طبي وشهود عيان· وأوضحت المصادر ان الانفجار وقع في نفق حفر عند مدينة رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر، ولم تعرف اسبابه بعد، كما قالت وكالة ''فرانس برس'' لكن وكالة ''رويترز'' نقلت عن مسعفين طبيين وسكان في المنطقة، ان خمسة فلسطينيينن على الاقل قتلوا وأصيب اربعة اخرون، حينما فجرت القوات المصرية نفقين للتهريب تحت الحدود بين مصر وغزة· وكانت حصيلة اولى تحدثت عن قتيلين وعدد من المطمورين داخل النفق· واضافت المصادر انه تم انتشال ثلاث جثث اضافية ليرتفع عدد القتلى الى خمسة· ومن جهة اخرى،عثرت الشرطة المصرية على مخبأ للاسلحة والمتفجرات في شبه جزيرة سيناء كانت ستنقل الى قطاع غزة على ما اعلن مسؤول امني امس · وقال المسؤول لوكالة ''فرانس برس'' إن الشرطة عثرت يوم الثلاثاء على طن من مادة ''تي·ان·تي'' الشديدة الانفجار وعلى كمية كبيرة من القنابل اليدوية وقذائف الهاون في منطقة صدر الحيطان في وسط سيناء''· واوضح أن اخبارية من احد السكان المحليين اعلمت الشرطة بموقع المخبأ ،ولكن لم يجر توقيف احد على علاقة بالاسلحة· واعربت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ''عن قلقها الشديد للحوادث المتلاحقة في مدينة رفح الناتجة عن ظاهرة تشييد واستخدام الانفاق الأرضية''· وقالت المؤسسة ان ''هذه الحوادث التي ازداد عددها في الآونة الاخيرة، تسفر وبشكل شبه يومي، عن سقوط ضحايا من بين المواطنين جراء انهيار انفاق تربط الاراضي الفلسطينية بمصر''· وطالبت ''الضمير'' الحكومة المقالة في غزة ''بوضع الضوابط اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث ،وتشديد التعليمات للجهات المختصة، بضرورة اتخاذ التدابير والخطوات العملية من اجل وضع حد لارتفاع عدد ضحايا ظاهرة الأنفاق''· ودعت المؤسسة الحكومتين الفلسطينية والمصرية الى ''تنسيق جهودهما المشتركة من اجل انهاء مبررات استخدام الانفاق، وذلك بفتح المعابر التجارية ومعابر نقل الافراد بصورة مستقرة''· وقال البيان انه بمقتل الخمسة يرتفع عدد الذين قضوا داخل الانفاق الى 45 فلسطينيا منذ بداية العام الحالي· ومن جهة أخرى، أشادت الحكومة الفلسطينية المقالة في اجتماعها الأسبوعي برئاسة هنية، بالخطوة التي اتخذتها القيادة المصرية بفتح معبر رفح البري خلال يومي السبت والأحد الماضيين، للتخفيف عن الشعب الفلسطيني المحاصر· لكنها شددت على ''أن هذا الفتح الجزئي لم يحل مشاكل فئات كثيرة من أبناء شعبنا خاصة الطلاب وأصحاب الاقامات في الدول العربية والغربية'' داعيةً إلى فتح معبر رفح بشكل كامل أمام حركة مرور الاهالي من والى القطاع، وزيادة الأعداد التي تخرج في كل مرة يتم فيها فتح المعبر· وأشادت الحكومة بجهود وزارة الداخلية وطاقم معبر رفح الفلسطيني ''الذين مارسوا أقصى درجات النظام والانضباط وضبط النفس والنزاهة، مما يؤكد أهلية هذا الطاقم لإدارة سليمة ورائعة للمعبر خاصة في التسهيل على المواطنين المسافرين''· وحملت حملة ''دعوا الفلسطينيون يدرسون'' البريطانية، والمشكلة من قبل اتحاد مجالس الطلبة البريطانية، الحكومة المصرية مسؤولية حرمان طلبة قطاع غزة من الالتحاق بجامعاتهم، خاصة في ضوء تكرار اغلاق المعبر في وجه الطلبة على وجه الخصوص، واستهجنت الحملة ما سمته ''تعمد السلطات المصرية اغلاق المعبر بوجه الطلبة، وتأخير الحكومة المصرية دخول فئة الطلبة حتى عند فتحه بشكل استثنائي''