أعلن ممثل الأمم المتحدة في ساحل العاج الكوري شوي يونغ-جين ان عام 2009 سيكون ''عام الحسم'' بالنسبة للسلام في هذا البلد وبعد ستة اعوام من ازمة سياسية-عسكرية· وقال اثر لقاء مع الرئيس لوران غباغبو في ابيدجان ''كل شيء يمكن ان يتم في عام ·2009 هذا العام سيكون فعلا عام الحسم بالنسبة للشعب العاجي وكذلك بالنسبة للاسرة الدولية''·
واضاف ''سوف نقدم كل دعمنها ومساعدتنا اللوجستية والتقنية وحتى المالية لعملية السلام في ساحل العاج خلال العام ·''2009 وكان مجلس الامن الدولي قرر الثلاثاء الماضي تخفيض عدد قوات الامم المتحدة في ساحل العاج من 8115 الى 7450 شخصا·
في باريس قال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون امس الاول إن فرنسا ستخفض الى النصف عدد قواتها في ساحل العاج الى 900 جندي بحلول الصيف في اطار خطط اوسع لخفض مشاركتها في بعثات حفظ السلام في الخارج· وأبلغ فيون الجمعية الوطنية الفرنسية ان قيود الميزانية والحاجات المتغيرة لاعتبارات الجغرافيا السياسية ستحدد حجم خفض القوات الفرنسية المشاركة في مهام لحفظ السلام في البلقان ولبنان وافريقيا·
وأبلغ فيون الجمعية الوطنية اثناء مناقشة حول بعثات فرنسا العسكرية بالخارج ''في ساحل العاج اصبحت المخاطر الامنية أقل حدة والانتظار إلى الانتخابات·· التي لم يتأكد موعدها·· لا يبرر الحفاظ على وجودنا العسكري الكامل''· وقال فيون ان القوات سيتم تجميعها في ابيدجان وتظل في حالة استعداد لضمان سلامة الرعايا الفرنسيين واحتمال اجلائهم او المساعدة في نقل ثمانية آلاف من قوات الأمم المتحدة إذا تجدد الصراع· يشار إلى أن ساحل العاج منقسمة الى قسمين منذ محاولة الانقلاب التي قام بها المتمردون السابقون (القوات الجديدة) ضد الرئيس غباغبو في سبتمبر ·2002
عدد اليوم
