أبوظبي (الاتحاد)
قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، النقاشات التي جرت على مدار الأيام القليلة الماضية على أهمية تعزيز التعاون للتغلب على التحديات الرئيسية في قطاع الطاقة العالمي والوصول إلى أفضل الممارسات والآليات لتوظيف الفرص الكامنة فيه.
وأضاف: «لطالما أدركت قيادتنا الرشيدة الدور الجوهري الذي تضطلع به تقنيات الطاقة المتجددة المُبتكرة في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز تنافسية الإمارات عالمياً، وفي الوقت الذي تمضي فيه دولة الإمارات في مسيرتها نحو تحقيق رؤيتها الرامية لأن تكون واحدة من أكثر الدول ابتكاراً في العالم. يمثل شركاؤنا من مؤسسات التعليم العالي دعامة أساسية في ترسيخ منظومة بحثية متميزة تدعم ثقافة الابتكار وإيجاد الحلول الخلّاقة في هذا القطاع وغيره. ومن هذا المنطلق».
وتابع:تأتي أهمية مواءمة الأبحاث العلمية مع احتياجات القطاع الخاص في إطار الرؤية الوطنية وتوجهاتها نحو بناء اقتصاد متنوّع وقائم على المعرفة. ندرك أن التحول إلى الاقتصاد القائم على الموارد النظيفة ينطوي على تحديات، لكنه بالإضافة لذلك، يحمل الكثير من الفرص القيّمة لدولة الإمارات. وتحقيق هذا التحوّل بالشكل الأمثل يستدعي ضرورة أن نضمن تزويد خريجينا ي بالقدرات والمهارات اللازمة لتقلّد وظائف المستقبل ومواكبة متطلبات سوق العمل المتغيّر بكونهم رائدي التحول للاقتصاد المعرفي والسواعد المشغّلة لأهداف هذه المرحلة.
وقال معاليه: «نحرص في وزارة التربية والتعليم على تنسيق الجهود ووضع ومتابعة الأهداف ذات الأولوية، والتي تتمثّل إحداها في تهيئة بيئة علمية تحفّز ثقافة البحث والابتكار، على أن تكون مُخرجات هذا النظام رافدة ومحقّقة لأهداف الاستدامة، سواء على صعيد مؤسسات ومعاهد التعليم العالي لدينا، أو عن طريق العمل عن كثب مع الجهات المعنية. فالهدف هنا هو تمكين شبابنا وصقل مهاراتهم وقدراتهم بما يمكّنهم من المساهمة في صياغة مستقبل مستدام لدولة الإمارات والعالم».?
عدد اليوم
