بروكسل (د ب أ) - رفض وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الانتقادات الموجهة لسياسة بلاده في تجاوز أزمة الديون والأزمة المالية في أوروبـا.
وقال فيسترفيله أمس في مؤتمر صحفي ببروكسل: “إننا الألمان أوروبيون متحمسون، ونريد أن تتخطى أوروبا أزمة الديون بنجاح”.
وتأتي تصريحات فيسترفيله ردا على تصريحات رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروسو، والتي قال فيها إن تلك السياسة “بلغت مداها”.
وقال فيسترفيله “إذا تخلينا عن سياسة ضبط الموازنات في أوروبا وعدنا إلى السياسة القديمة في الاستدانة، فإننا نمهد الطريق بذلك لمعدلات بطالة ضخمة على مدى سنوات في أوروبا”.
وأضاف فيسترفيله “لا يمكن شراء النمو الاقتصادي بديون جديدة، بل إن النمو الاقتصادي وسياسة ضبط الموازنة وجهان لعملة واحدة”.
من جانب أخر، أعلنت كل من ألمانيا والدنمارك وفنلندا وهولندا أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يبذل المزيد من الجهود للدفاع عن قيمه الأساسية داعية المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للتكتل إلى معالجة هذه القضية.
وقال فيسترفيله “المبادئ الرئيسية المتمثلة في الديمقراطية وحكم القانون لا تعد فقط هي مفاهيمنا التي نسترشد بها في السياسة الخارجية، لكن لابد أيضا أن تكون راسخة داخل الاتحاد الأوروبي”.