مشاركة متميزة للمجلس الوطني للإعلام في المعرض المصاحب للقمة الخليجية

يشارك المجلس الوطني للإعلام بجناح متميز في المعرض المصاحب لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر انعقادها في العاصمة الكويتية يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين . ويعرض الجناح في المعرض الذي افتتحه مساء أمس المستشار محمد أبو الحسن رئيس اللجنة الإعلامية مجموعة من المطبوعات الحديثة والإصدارات الثقافية والعلمية وأشرطة الفيديو وال”دي في دي” والأفلام والصور والملصقات للتعريف بالمنجزات الحضارية الكبيرة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. ولفت الجناح أنظار المشاركين في القمة من أعضاء الوفود الخليجية والإعلاميين الخليجيين والعرب والأجانب الذين يتواجدون في المركز الإعلامي الملاصق للمعرض. ويتعرف العديد من الزوار على ملامح النهضة الحضارية في الدولة من خلال الإصدارات والنشرات الإعلامية المعروضة في الجناح الذي تشرف عليه إدارة الإعلام الخارجي في المجلس الوطني للإعلام. وقد أشاد المستشار أبو الحسن بما يضمه جناح دولة الإمارات من كتب ومطبوعات وصور تتناول جوانب مسيرة النماء والبناء في الدولة وما شهده الإنتاج الفكري والثقافي فيها خلال السنوات القليلة الماضية، مشيراً إلى أن المشاركة في مثل هذه المعارض تعتبر من أهم المناسبات الثقافية الخليجية ومؤكداً في الوقت نفسه على أهمية مثل هذه الملتقيات الإعلامية ودورها في إبراز الوجه الحضاري والثقافي لدول مجلس التعاون. ويضم جناح دولة الإمارات أكثر من 30 عنواناً بمختلف اللغات العربية والانجليزية والفرنسية عن تاريخ وتراث وحضارة الإمارات بالإضافة إلى الإصدارات الثقافية والأدبية المهمة. ويشمل الجناح أيضا أعداداً من النشرات والكتيبات والملصقات الخاصة والتعريفية التي يصدرها المجلس الوطني للإعلام بشكل دوري والتي تضمنت العديد من الكتب أبرزها الكتاب السنوي للدولة وعدد من الكتب التي توثق لمسيرة دولة الإمارات الحضارية منذ آلاف السنين وحتي قيامها في العام 1971 . كما افتتح المستشار محمد أبو الحسن المركز الإعلامي للقمة الذي تم تجهيزه من قبل وزارة الإعلام الكويتية بالعديد من أجهز الكمبيوتر والهواتف وأجهزة الفاكس ومعدات التصوير لخدمة أكثر من ثلاثمائة من رجال الإعلام والصحافة المدعوين من مختلف الدول العربية والأجنبية لتغطية فعاليات القمة. وأعرب المستشار في ختام جولته في المعرض والمركز الإعلامي عن أمنيته في أن يحقق اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة الكويت الأهداف المرجوة بما يخدم مصلحة الشعوب في المنطقة متمنياً مزيداً من التوفيق والتقدم لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.