الخرطوم (وكالات) - كشف والي جنوب كردفان، أحمد محمد هارون، أن القوات المسلحة صدت أمس الأول هجوما هو السابع من نوعه للمتمردين على مدينة تلودي، أصاب بعض المدنيين بأذى، معظمهم من الأطفال والنساء. ووصف هارون، الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية، الهجوم الأحدث على المدينة، بـ”المحاولة اليائسة لتغطية هزيمتهم فى هجليج”، مضيفاً أن الهجوم “يؤكد بجلاء استهداف التمرد للمدنيين الأبرياء العزل”. وأكد أن القوات المسلحة لن توقف عملياتها إلا بتحرير كل شبر من أراضي جنوب كردفان.
وأكد مقبول الفاضل هجام معتمد تلودي أن الهجوم جاء من الاتجاه الغربى للمدينة من اتجاه سد السرف “وقصد به التمرد تعطيل المشروعات التنموية التي تنتظم الولاية، بجانب زعزعة الأمن والاستقرار بتلودى، وخلق حالة إنسانية سيئة”، إلا أن المعتمد أكد ثقته في “قدرة القوات المسلحة على حسم الأعمال العدائية كافة وتأمين تلودى وبقية الأراضي”.
ونسبت صحيفة “الصحافة” المستقلة إلى مصدر محلي قوله إن الهجوم أسفر عن إصابة (9) أشخاص بجروح وكسور، معظمهم من الأطفال والنساء. وقال المصدر نفسه إن الإدارة الأهلية اضطرت لسحب المدنيين إلى منطقة الليرى خوفا وتحسبا لمزيد من الإصابات.
يذكر أن هذه المنطقة تشهد صراعاً دموياً منذ أشهر عدة بين الجيش السوداني وقوات تحالف مجموعات مسلحة مكونة من حركات التمرد الدارفورية و(الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال).
عدد اليوم
