لقبت سارة محمد جمعة الغاوي، ابنة الـ 13 ربيعاً، بأصغر مواطنة تحصل على رخصة الغوص في البحار، من خلال منحها شهادة دولية من أحد المراكز المتخصصة بإنجلترا بعد أن اختبروها في نادي البوم للغطس في دبي، وذلك منذ أكثر من عامين، وكانت وقتها لا تتجاوز الأحد عشر عاماً.
تقول سارة إنها تعشق البحار والاستمتاع بجمالها، فهناك في الأعماق، على حد تعبيرها، عالم آخر وحياه آخرى وكائنات خلابة من شعب مرجانية وأسماك متنوعة وذات ألوان مختلفة وغيرها من مظاهر الجمال الأخرى.
وتابعت: “قمت بأكثر من 21 غطسة في أعماق المياه في مناطق متفرقة بالدولة، وكانت تستغرق الواحدة منها أكثر من ساعتين يكون بعد استراحة لمتابعة الغطس مرة أخرى”.
وأشارت سارة، لـ«الاتحاد»، إلى أنها كانت سعيدة جداً عندما حصلت على لقب، “أصغر غواصة مواطنة”، وأنها تتدرب بصورة مستمرة وحصلت على دورة في التصوير تحت الماء، كما وأنها تعمل حالياً للحصول على رخصة للإنقاذ، وأخرى للتوازن في المياه، كما أنها حصلت على شهادات كثيرة في مجال الغطس، معترف بها على النطاقين المحلي والدولي.
وذكرت: “عالم البحار جميل جداً أشاهد فيه ما لا أراه في الحياة العادية ودائماً ما يطلب مني زملاء الدراسة أن أروي لهم ما أشاهده وهم يستمعون بلهفة وتشوق”.
وأفادت بأنها تقوم بالتدريب بصورة مستمرة على الغطس والإنقاذ والتوازن في المياه على يد مدربين معتمدين من قبل نادي “البوم” بدبي، وأنها تنوي مواصلة الغطس في أعماق البحار والتعرف إلى أسراره.
من جانبها، قالت عائشة العوضي، والده سارة، والتي تعمل في مدرسة في إحدى المدارس بوزارة التربية والتعليم بدبي، إن ابنتها سارة كانت تعشق السباحة والغطس منذ أن كانت في السابعة من عمرها، وكانت ترافق شقيقها يوسف 25 عاماً، في رحلات السباحة والغوص، وظل يساعدها إلى أن شعرنا أنها تعيش الهواية نتيجة لذلك تم إلحاقها بنادي للغوص وتلقت التدريبات على أيدي مدربين مهرة. وأضافت أنه تشجع ابنتها على مواصلة التخصص في الغطس والإنقاذ في البحر، خاصة أنها، كانت فخورة جداً بها بعد أن منحوها شهادة بأنها “أصغر مواطنة غواصة” وكان عمرها وقت ذلك 11 عاماً.
عدد اليوم
