2 يوليو 2010 00:20
تبدأ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال الأسبوع المقبل تنفيذ مشروع “المير الرمضاني” لعام 2010، الذي تستفيد منه أكثر من من 44 ألفاً و900 أسرة على مستوى الدولة، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وسيتم توصيل “المير الرمضاني” لمنازل المستحقين على نفقة المؤسسة، على أن يتم الانتهاء من المشروع قبل حلول شهر رمضان المبارك حيث يتم خلال هذه الفترة توزيع المواد الغذائية على المستحقين حسب كشوفات وزارة الشؤون الاجتماعية. ويستفيد من هذه المبادرة الإنسانية التي تعد الأكبر في المنطقة حوالي 300 ألف شخص.
وأعلنت المؤسسة أن حجم المواد الغذائية المختلفة للمنتفعين بـ”المير الرمضاني” لهذا العام يقدر بأكثر من 20 الف طن من المواد الغذائية الجافة إضافة الى المواد الغذائية الأخرى التي يحتاج اليها الناس في شهر رمضان المبارك. وسيتم توزيع المساعدات بصورة منتظمة عبر المراكز المخصصة في مدن وإمارات الدولة وبمواعيد منتظمة لاستلام المخصصات بسهولة ويسر.
ويتم هذا المشروع بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وبإشراف مباشر ومتابعة يومية من قبل موظفي المؤسسة ومنسقيها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وقد تم التنسيق كذلك مع جميع الجهات المختصة بهذا الشأن في الإمارات.
ويتضمن “مير رمضان” 11 صنفا من المواد الغذائية المتنوعة حيث اعتمدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 24 مركزا لتوزيع المير الرمضاني في جميع انحاء الدولة.
وكانت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أنجزت العام الماضي بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وفي إطار مبادراتها الإنسانية على الساحة المحلية تنفيذ مشروع المير الرمضاني لعام 2009.
وتم الانتهاء من المشروع وتسليم المواد الغذائية للمستحقين قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان المبارك حيث استفاد من المشروع اكثر من 44 ألف أسرة على مستوى الدولـة، أي نحو 300 ألف شخص. واعتمدت المؤسسة آنذاك 26 مركزاً لتوزيع المير الرمضاني في كافة أنحاء الدولة، وشمل “مير رمضان 2009” 13 صنفاً من المواد الغذائية.
يذكر أن أنشطة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حققت نقلة نوعية في عملها الإنساني والتنموي العام 2009، حيث غطت أكثر من 40 دولة حول العالم، إضافة إلى قطاعات عريضة من الفئات الفقيرة والمحتاجة من شعوب الدول الشقيقة والصديقة.
وتنوعت هذه المشاريع الإنسانية لتشمل إفطار الصائمين داخل الدولة وخارجها الى مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والتكفل بنفقات عدد من الحجاج من داخل الدولة وخارجها.
وعملت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال عام 2009 على بناء شراكات استراتيجية مع منظمات العمل الإنساني العالمية مع التأكيد على أهمية مد جسور من التعاون مع مؤسسات العمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم والتنسيق مع تلك المؤسسات بهدف توسيع مظلة أعمال المؤسسة لتشمل مختلف المناطق المحتاجة حول العالم.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
