ختام دورة «الفيفا» لمدربي النخبة على هامش البطولة

بحضور محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم، اختتمت أمس دورة مدربي النخبة التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بالتعاون مع اتحاد الإمارات في نادي الضباط بأبوظبي، وتهدف إلى تطوير المدربين وإعدادهم إعدادا مميزا يمكنهم من أداء دورهم بصورة جيدة في الملاعب. وخلال كلمته بالحفل الختامي للدورة، أكد الدكتور بالحسن مالوش المستشار الفني لدى الفيفا واتحاد الكرة الإماراتي على الفوائد التي حققها المشاركون من هذه الدورة خاصة أنها تزامنت مع بطولة كأس العالم للأندية، مشيرا إلى رؤية الاتحاد الإماراتي بأن يكون 2010 عام المدرب المواطن والتي كان لها بالغ الأثر في نفوس المدربين المواطنين المشاركين في الدورة حيث ساهمت في رفع روح التحدي لدى الجميع من أجل المساهمة في تطوير الكرة الإماراتية. وأشاد جان ميتشل المدير الفني للفيفا بالخطوات التي يتخذها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في دعم المدرب المواطن، وقال إن مدربي الإمارات محظوظون بوجود قيادة كروية تضعهم ضمن أولوياتها، وهذه أول مرة أرى هذا النموذج الرائع على الرغم من خبرتي الطويلة ومشاركاتي المتنوعة. وألقى الدكتور عبدالله مسفر كلمة بالإنابة عن المشاركين عبر فيها عن شكره للقائمين على الدورة، وأشاد بالدعم الكبير الذي يلقاه المدرب المواطن من قبل اتحاد الكرة، وأكد أن مثل هذه الدورات المتقدمة ستضع المدرب المواطن على قائمة المدربين القادرين على القيادة السليمة في جميع المراحل. وقبل توزيع شهادات التخرج على المشاركين، أكد محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة على أهمية التطوير والبناء، وأن تطوير المدربين ستكون له نتائج إيجابية على الكرة الإماراتية في المستقبل، مشيرا إلى أن المدرب هو الأساس ومثل هذه الدورات ستساعده على توسيع ثقافته وعلومه الكروية، وبالتالي تعطيه القدرة على القيادة الصحيحة للمنتخبات والفرق. كما أكد الرميثي أن اتحاد الكرة يضع كل إمكاناته لدعم المدرب المواطن والكفاءات المواطنة، وناشد الأندية الاهتمام بهذه بالكفاءات ومنحها الثقة التي تمكنها من أداء دورها بصورة جيدة. أضاف أن تحديد 2010 عاما للمدرب المواطن لم يكن للاستهلاك الإعلامي أو لكسب الشهرة، بل جاء نتيجة إيمان عميق بقدرة المدرب المواطن على تحقيق الأهداف المرسومة والطموحات التي ننشدها في تحقيق الإنجازات وتحقيق التقدم، شاكرا للمشاركين في الدورة التزامهم وانضباطهم.