الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بوهانج ينتزع الفوز الخامس في المواجهات “الأفروآسيوية”

بوهانج ينتزع الفوز الخامس في المواجهات “الأفروآسيوية”
13 ديسمبر 2009 02:23
مثل فوز بوهانج ستيليرز الكوري على تبي بي مازيمبي الكونغولي في ربع نهائي بطولة العالم للأندية، تأكيداً واضحاً على تفوق الكرة الآسيوية على نظيرتها الأفريقية في هذه المسابقة العالمية، بعد أن عجزت الأندية الأفريقية في تذوق طعم الفوز في أي مواجهة طوال الدورات السابقة منذ عام 2000. وأثبتت الفرق الآسيوية قدرة تنظيمية وخبرة في تطبيق الخطط الفنية، تفوقت على المهارة والفنيات الأفريقية، حيث قدم بوهانج الكوري عرضاً فنياً قوياً في الانضباط التكتيكي، وتنفيذ التعليمات الفنية بدقة داخل الملعب، الأمر الذي جعله يحول تأخره إلى فوز، ويحصد بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي للبطولة، بينما لم تفلح الفنيات الفردية لفريق مازيمبي في ترجيح كفة الكرة الأفريقية. واعتمد بوهانج أمس الأول على اللعب الجماعي والتنظيم داخل الملعب والتركيز على الكرات الثابتة واستغلال نقاط ضعف المنافس وتترجم ذلك بوضوح بفضل الفكر الفني العالي للممثل الآسيوي، وذلك في التركيز على خط دفاع مازيمبي والذي فشل في تطبيق قاعدة التسلل بنجاح، مما أثمر عن العديد من الفرص الخطيرة ترجمها دنيلسون بالهدف الثاني. وفي المقابل ظهر ممثل الكرة الأفريقية مثل بقية فرق القارة ومنتخباتها، بدون التزام تكتيكي داخل الملعب، حيث كانت الفردية السمة الغالبة في الأداء، مما أضعف من حظوظه في استثمار الفرص والاكتفاء بهدف وحيد لم يسعف مازيمبي في المرور إلى المربع الذهبي، وبالتالي أكدت الدورة السادسة التي تقام بأبوظبي أن كعب الفرق الآسيوية عالٍ على نظيرتها الأفريقية، مما يعكس التقدم الكبير الحاصل في القارة الصفراء على مستوى الاتقاء باللعبة للوصول إلى العالمية. وخلال الدورات واجهت الفرق الأفريقية أربع مرات الأندية الآسيوية، وكان الفوز فيها جميعا للقارة الصفراء، ففي الدورة الأولى عام 2000 بالبرازيل، التقى النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي في مباراة شهدت ثاني أكبر نسبة من الأهداف في تاريخ كأس العالم للأندية. فبعد أن تقدم النصر ممثل آسيا 3-1، نجح ممثل أفريقيا في إدراك التعادل بعد سبع دقائق، ولكن نقطة التحول في المباراة كانت حادثة طرد المغربي الدولي يوسف سفري بعد حصوله على البطاقة الحمراء مباشرة قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، وضغط الفريق السعودي في أواخر المباراة، ونجح في إحراز هدف الفوز بواسطة الجزائري موسى صايب قبل النهاية بخمس دقائق، ليعلن تفوق ممثل آسيا على نظيره الأفريقي. ويذكر أن الفريقين غادرا من الدور الأول بعد أن جاء النصر السعودي في المركز الثالث بمجموعته برصيد ثلاث نقاط “يتيمية” والرجاء في المركز الأخير بصفر من النقاط. وفي النسخة الثانية من كأس العالم للأندية 2005 باليابان، جمع الدور ربع النهائي بين الاتحاد السعودي من قارة آسيا والأهلي المصري من قارة أفريقيا، ونجح النجم المتألق محمد نور في تسجيل هدف المباراة الوحيد ليؤهل فريقه إلى نصف النهائي، بينما عجز ممثل القارة السمراء عن المنافسة بجدية، واكتفى بالمراكز الترتيبية في البطولة، بينما صعد ممثل آسيا إلى نصف النهائي. وبعد أن غابت المواجهات الثنائية في الدورة الرابعة عام 2006 عادت المواجهة بين ممثلي آسيا وأفريقيا في الدورة الخامسة عام 2007، حيث التقى النجم الساحلي مع أوراوا ريد دايموندز في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، ومرة أخرى نجح ممثل آسيا في الخروج فائزاً بركلات الترجيح، بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة 2/2 ، وتقدم الفريق التونسي عبر صابر فرج، ولكن مهاجم أوراوا البرازيلي واشنطن رد بتسجيله ثنائية، ثم أدرك أمين الشرميطي التعادل قبل ربع ساعة من انتهاء المباراة، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت للفريق الياباني الذي حافظ على أعصابه خلال ركلات الترجيح ليخرج فائزاً 2/4 ويحصل على الميدالية البرونزية. وبالوصول إلى الدور السادسة في أبوظبي يكتمل مسلسل النجاح الآسيوي في هذه البطولة والتفوق على الفرق الأفريقية بتأهل بوهانج الكوري إلى الدور نصف النهائي وملاقاته فريق إستوديانتس الأرجنتيني مقابل اكتفاء الفريق الأفريقي مازيمبي باللعب من أجل المركزين الخامس والسادس في البطولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©