الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دينلسون: المنافسة على لقب الهدّاف طموحي في المونديال

دينلسون: المنافسة على لقب الهدّاف طموحي في المونديال
13 ديسمبر 2009 02:24
أبدى البرازيلي دينلسون سعادته الغامرة بفوز فريقه على مازيمبي ونجاحه في تسجيل هدفين أصبح بهما هداف البطولة حتى إشعار آخر، ولفت دينلسون إلى أن المنافسة على لقب هداف البطولة تعتبر طموحاً شخصياً له في ظل الدعم الكبيرة والثقة التي يحصل عليها سواء من قبل زملائه بالفريق أو من المدرب البرازيلي فارياس، ولفت دينلسون إلى أن التألق في ملاعب الإمارات ليس جديداً عليه، حيث لا يشعر بالغربة مطلقاً، وهو يلعب في الإمارات التي يعتبرها بلده الثاني، وقال “أحب الإمارات كثيراً، وأعتبر نفسي لست غريباً في هذه البلد التي أحب أن أمضي فيها وقت العطلات، وأقول بكل ثقي إنني في حالة نجاحي بالفوز بلقب الهداف فسأهدي اللقب للإمارات ولجماهير الكرة في هذا البلد الجميل”. وأضاف عائلتي كانت سعيدة هنا، أحب المناخ ونمط الحياة والناس بشكل خاص، وأؤكد أنني كنت حزيناً، عندما غادرت هذه البلاد في بداية موسم 2005 للانتقال للعب بالدوري الكوري، وكنت أتمنى أن أنهي مسيرتي هنا. وكشف دينلسون أنه كان يبكي عندما فارق دبي للعب بدوري آخر، ولكنه في النهاية لاعب محترف ولديه طموحات وعليه الالتزام بها، وقال “أتفقت مع زوجتي أن نستقر بشكل نهائي في الإمارات وتحديداً في دبي بعد انتهاء مسيرتي فوق المستطيل الأخضر، حتى إنني قمت بشراء شقة في دبي”. وأكد دينلسون أنه كان متفائلاً جداً باستضافة أبوظبي لمونديال الأندية، وأبلغ زملاءه بالفريق أن بوهانج سيقدم مستوى طيبا، ويسير بعيداً في البطولة، مشيراً إلى أن اللعب على أرض الإمارات مجدداً يمنحه حافزاً كبيراً لأنه يعلم أن جماهير الإمارات تتابعه وتنتظر منه التألق وتقديم المستوى الذي سبق وقدمه عندما لعب لصفوف دبي والشعب والشباب. وعن مشواره مع الأندية الإماراتية قال “كنت أتمنى أن ألعب ببطولة بحجم المونديال مع فريق إماراتي، ولكني هنا مع بوهانج والجماهير الكورية تعاملني كنجم للفريق، وهي ثقة غالية أسعى لأن أترجمها إلى أفعال حقيقية وإنجازات للفريق”. ويعتبر دينلسون ذو الثالثة والثلاثين عاماً أنه بلغ قمة عطائه ونضجه في مسيرته الكروية، مقراً في الوقت ذاته بأن “تنظيم كأس العالم للأندية في الإمارات حفزني كثيراً على مضاعفة الجهود للمساهمة في فوز بوهانج بالبطولة الآسيوية، وحالياً بعد تخطي عقبة الفريق الأفريقي أصبحت الطموح أكبر، ولدينا رغبة في مواصلة المشوار بقوة وتقديم مستوى طيب يليق باسم حامل لقب دوري أبطال آسيا”. وكشف المهاجم البرازيلي عن تلقيه عدة اتصالات من بعض روابط الأندية التي لعب لها لإقامة مأدبة عشاء على شرفه والاحتفال به، وقال “لدي العديد من الأصدقاء هنا، وبعضهم يعد حالياً للاحتفال بي عقب البطولة مباشرة، ولكني لا أعرف هل سأكون قادرا على تلبية الدعوة أم لا، حيث سأطلب من المدرب السماح لي بتلبيتها وأرجو أن يتفهم رغبتي”. وفيما يتعلق بتوقعاته بعدما تخطى فريقه عقبة فريق مازيمبي الذي يراه البعض ضعيفاً وقليل الخبرة كما تنتظره مواجهة فريق إستوديانتس الأرجنتيني الذي يعتبر مدرسة مختلفة عن المدرسة الأفريقية مما يصعب من مهمة فريقه، قال “بطولة كأس العالم للأندية لا تعترف بالفرق الضعيفة ومازيمبي فريق جيد ولاعبوه مميزون، وكانت المباراة صعبة على الفريقين لتساوي كفة كل طرف منهما، كما أن مازيمبي فريق يملك فنيات عالية، ورغم ذلك حققنا الفوز عليه، وهو ما يعطينا دفعة قوية من أجل اللعب بقوة أمام بطل أميركا اللاتينية، ونعلم أن الكرة اللاتينية تختلف عن الأفريقية وأنا تحديداً أعرف طريقه لعب إستوديانتس، ولا أخفي سراً لو قلت إن المباراة المقبلة، لن تكون سهلة على لاعبينا رغم أنهم جاهزون لتقديم كل ما لديهم، وقد يؤهلنا ذلك لتحقيق المفاجأة، لأن هدفنا جميعا هو بلوغ الدور النهائي والمنافسة بقوة في هذه البطولة، وأعد أن يكون تركيزنا منصباً على تحقيق الفوز”. وعن إمكانية السير في البطولة وحسم اللقب في ظل وجود فريق بحجم برشلونة وإستوديانتس مما يصعب من مهمة فريقه، قال “الطموح مشروع في هذه المواقف بطبيعة الحال، ولكننا نعرف أن ذلك سيكون أمراً صعب المنال، فبرشلونة وإستوديانتس فريقان من الطراز العالمي الرفيع، ومستواهما يفوق مستوانا بكثير في الوقت الراهن. كما يجب ألا ننسى أننا خرجنا للتو من موسم شاق وطويل حققنا فيه لقب دوري أبطال آسيا، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أننا نملك فريقاً جيداً ومتكامل الصفوف، بالإضافة إلى مدرب محنك، إننا نلعب بشكل منظم وبروح جماعية قل نظيرها”. وعن توقعاته بشأن البطولة، أوضح المهاجم البرازيلي، الذي سجل 44 هدفاً في 107 مباريات ضمن الدوري الكوري الجنوبي “سيكون برشلونة الفريق الذي يطمح الكل لملاقاته وقد يقول أغلب الناس إنه من المستحيل الفوز عليه ولكن كرة القدم عودتنا على المفاجآت، وأعتقد أن فرصتنا ستكون أفضل أمام إستوديانتس، سيكون من الروعة بمكان أن نبلغ المباراة النهائية، ولكن كل تركيزنا منصب على الفريق الأرجنتيني في الوقت الراهن، إذ ندرك جيداً أن مهمتنا لن تكون سهلة على الإطلاق”. وأكد دينلسون أن لديه طريقة خاصة للاحتفال بالتسجيل وكان يعدها لهذه البطولة، مشيراً إلى أنه احتفل بالهدف الأول وأهداه لجماهير كوريا فيما أهدى الهدف الثاني لجماهير الإمارات ووعد بإحراز أهداف أخرى وتوزيعها مناصفة بين جماهير البلدين. وعلى الجانب الآخر وفيما يتعلق بطموح اللاعب بعد مونديال الأندية وما إذا كان قد قرر الاعتزال أم لا يزال لديه طموح استكمال المشوار سواء بالانتقال للدوري الإماراتي أو بالبقاء بالدوري الكوري قال “لا أعتقد أنني أفكر في الاعتزال حالياً بل أرى أنني قادر على العطاء ما يقرب من عامين أو ثلاثة على الأقل، كما أنني رفضت التفكير في هذا الأمر، إلا بعد مونديال الأندية، حيث لم أحدد وجهتي المقبلة، وإن كانت إدارة بوهانج متمسكة ببقائي لموسم آخر ولكن في حال أن أتلقى عرضاً جاداً يتيح لي العودة للدوري الإماراتي فلن أمانع في ذلك على الإطلاق”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©