الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هني ثلجية: منتخب سيدات فلسطين رسالة سلام للعالم

23 ابريل 2013 23:17
دبي (الاتحاد) - ناقشت ورشة العمل الثالثة كيفية تحديد المبادرات والبرامج المناسبة لترسيخ قيم السلام والرياضة، بحضور رئيس المركز الدولي لمكافحة التطرف العنفي، محش سعيد الهاملي، والوزير المفوض الدكتور عبدالرحمن الهادي، وبطلة السلام والرياضة، وعضو اللجنة الأولمبية السابق، المصرية رانيا علواني، وسفيرة السلام والرياضة وقائد المنتخب الفلسطيني لكرة القدم للسيدات سابقا، هني ثلجية. وقال محش الهاملي: «إن الرياضة والثقافة يعبران عن وجهة وحضارة أي مجتمع، وباتا من الوسائل المهمة التي تستخدمها الحكومات لتعزيز ثقافة شعوبها، وكانت الإمارات سبّاقة في استخدام الدبلوماسية الرياضية عندما قامت بالتعاون مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ببناء ملعب لكرة القدم في أحد الأحياء الفقيرة في واشنطن، ولدينا العديد من المشروعات التي نعتزم القيام بها في أماكن أخرى».وأكد عبد الرحمن الهادي، «أن الرياضة أصبحت مؤشراً على ازدهار الشعوب، والسلام هو مطلب كافة الأديان السماوية، والتوافق بين الرياضة والسلام أصبح جزء من البيئة التي نعيش فيها، وأصبح العاملون في الرياضة جزء من صناعة السلام، لذلك عمدت الأمم المتحدة وبعض المنظمات العالمية في استغلالهم بصورة جيدة كأدوات دبلوماسية لنشر السلام والمحبة بين شعوب المنطقة». ودعا الهادي، إلى ضرورة دعم حقوق الأطفال في ممارسة الرياضة من البداية، لتنشئة منذ الصغر على السلوك الحسن الذي يخدم في النهاية مجتمعه. وأكدت رانيا علواني أن هناك تحديات كبيرة تواجه المنطقة العربية تفرض ضرورة زيادة ثقافة الشباب وتوعيتهم من المخاطر التي قد تقف عائقاً أمام تحقيق السلام سواء داخل الدولة الواحدة أو بين الشعوب بعضها البعض. وأضافت: لقد بدأنا في مصر إنشاء أكثر من منظمة يقوم عملها على توعية الأطفال الصغار بضرورة ممارسة الرياضة، وتوفير احتياجاتهم من أجل هذا الغرض، والرياضة تساعد الشخص على تقبل الرأي والرأي الآخر وهذا هو قمة الديمقراطية التي تصل بنا في النهاية إلى تطبيق السلام والتعايش في سلام. وقالت الفلسطينية هني الثلجية: يسعدني أن أكون هنا وبينكم سفيرة سلام لبلد تفتقد السلام، ربما يكون لعدم شعور دولة فلسطين بالسلام السبب الذي دفعني لممارسة الرياضة، ليس لشغف وحب الرياضة ولكن لشعوري بأنها قد تكون وسيلة لصناعة السلام وتغير أنماط فكرية متجمدة. وأضافت: لعبت كرة القدم في الحارة، وبعد انتفاضة 2003 بدأت محاولة إقناع صديقاتي بضرورة أن نواجه الدمار الذي حل بفلسطين بممارسة الرياضة ليصل صوتنا إلى العالم، لقد بدأت الفكرة بثلاث من صديقاتي وتوسعن حتى صار لدى فلسطين منتخب لكرة القدم للسيدات، وأقنعنا «الفيفا» بدعمنا، وتميزت فلسطين بأن أصبح لها منتخب سيدات يستطيع أن يسمع العالم كله بأوجاعها ومشاكلها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©