الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ضاحي خلفان: ليس لدينا تخطيط استراتيجي للرياضة

ضاحي خلفان: ليس لدينا تخطيط استراتيجي للرياضة
23 ابريل 2013 23:18
دبي (الاتحاد) - بحثت الورشة الثانية التي عقدت تحت عنوان «معاً لنبني السلام المستدام»، أهم الشركاء لتحقيق السلام وأهمية الترابط والتواصل بينهم، وخرجت بالعديد من التوصيات الهامة التي تصب في خدمة السلام من خلال الرياضة، وتحدث فيها معالي ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي، وريم أسعد الخبيرة الاقتصادية وناشطة في حقوق المرأة بالسعودية، ود. سيف الحجري عضو مؤسسة قطر، وأدار الجلسة الإعلامي كيفن روبرت. وقد بدأ معالي ضاحي خلفان الحديث في الجلسة، وقال: مدخلي في معنى السلام مغاير عن البعض، والرياضة تسهم في تحقيق الأمن النفسي لمن يمارسها، ولهذا نجد الرياضي سعيداً يتمتع بصحة عالية ولياقة بدنية كبيرة وهو منتظم في مواعيده وأوقاته ولديه رغبة في تحقيق إنجاز سواء على المستوى البدني أو الفني وتحقق له السلام النفسي وتولدت لدي قناعة في استخدام الرياضة في منع الجريمة، وبدأنا في شرطة دبي نناشد الناس ممارسة الرياضة منذ أكثر من 6 سنوات لأن الإنسان الذي لا يمارس الرياضة قد يهدر وقته فيما لا يفيد ويمكن أن يدفع به للمخدرات، وابتكرنا برنامج منذ 15 عاماً من أجل ممارسة الرياضة «برنامج الشيخ محمد بن راشد لممارسة الرياضة البدنية». وأوضح أن الشرق الأوسط هو المنطقة الأكثر حاجة لمثل هذه المناسبات لأننا نعيش في منطقة بها الكثير من الخلافات والصدامات، وأتمنى أن يخرج الملتقى بتوصيات تعزز إقامة البطولات العربية في الوطن العربي وعندما تبتعد البطولات عنا فإننا نخسر تعميق مفاهيم الرياضة من أجل السلام، مؤكداً أنه راض عن الإعلام الإماراتي لأنه متزن لا يثير «الزوابع في الفناجين» ومدرك للواقع، والحقيقة أننا ليس لدينا تخطيط استراتيجي للرياضة وكيف نصنع بطلاً، والأمر لا يتعلق بالأموال، لأن أوروبا كانت أغنى من الدول الخليجية وبالتالي الأموال ليست الشرط الوحيد. وكشفت ريم أسعد عن الجانب الاقتصادي للرياضة، وعراقيل المبادرات وقالت: هناك العديد من العراقيل من بينهما البيروقراطية في الأنظمة وندرة الاستثمارات للقطاع الرياضي في المشروعات الرياضية المتميزة بالإضافة إلى أن بعض فئات المجتمع المتشددة فكرياً ضد رياضة المرأة، بجانب مشكلة الثقافة والوعي حيث لا يزال الموضوع ممل بالنسبة للجمهور وأيضاً الجهل بأهمية اللياقة. وأوصت بتوسيع قنوات التواصل مع الشباب واحتضان المبادرات الشبابية وإدراج الرياضة المدرسية للفتيات، وأهمية مشاركة القطاع الخاص بإنشاء الأندية منخفضة التكلفة والفعاليات الرياضية وتهيئة المواهب المتميزة وتيسير حصولهم على الدعم المالي في التعليم عند تفوقهم الرياضي بجانب الدعم الإعلامي لمختلف أنواع الرياضات ودعوة الشباب والفتيات للمشاركة في الأنشطة والمسابقات الدولية. وأطلق الدكتور سيف الحجري 3 مبادرات يأتي في مقدمتها مقترح إنشاء صندوق الرياضة والسلام لتمويل البرامج الرياضية التي تدعم القيم، فهناك استثمار كبير في الرياضة تنفق سنوياً، وهؤلاء المستثمرين يعيدون جزءا من الأرباح لوضع 2.5% لصندوق الرياضة والسلام لخدمة الرياضة في الكثير من الصراعات في أماكن كثيرة. وأضاف: المبادرة الثانية هي جعل 2014 عام السلام والرياضة وتنطلق المبادرة من الإمارات التي تستضيف الملتقى، وأن تدعم قيم الرياضة من خلال مباريات ومناسبات وأن تقدم المبادرة إلى اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا والاتحادات الرياضية والإقليمية، والمبادرة الثالثة هي دعوة الأمم المتحدة لتبني المبادرات المنبثقة عن ملتقى السلام والرياضة، تلك المسؤولية المبنية على روح العدل والمساواة ونبذ العنف والتفرقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©