الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تدعم الجهود المبذولة لتخفيف معاناة أقلية «الروهينجا» المسلمة

الإمارات تدعم الجهود المبذولة لتخفيف معاناة أقلية «الروهينجا» المسلمة
20 يناير 2017 21:08
أكدت دولة الإمارات استمراراها في مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية للأقلية المسلمة «الروهينجا» في ميانمار ودعمها الجهود المبذولة للتخفيف عن معاناتهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية ودعمها لمبادرات حكومة ميانمار لتشجيع الوئام بين مختلف أعراقهم وطوائفهم. كما أكدت أهمية أن تسترعي أزمة هذه الأقلية المنسية انتباه العالم والمجتمع الدولي، داعية الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها في هذا الصدد. جاء ذلك خلال مشاركتها -بوفد ترأسته معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة- في أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في كوالالمبور بماليزيا لمناقشة موضوع الأقلية المسلمة «الروهينجا» في ميانمار. وخلال جلسة مغلقة لمعالي الوزراء الممثلين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بخصوص الأقلية المسلمة «الروهينجا»، قدمت معالي الشامسي كلمة دولة الإمارات والتي ثمنت خلالها جهود الأمانة العامة وجهود معالي الدكتور تان سري سيد حامد البار المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي لميانمار ومساعيه الحميدة في دعم المجتمع الروهينجي المسلم. وأشارت، في كلمتها، إلى أن تلك المأساة لم يطفأ لهيبها طوال العقود الخمسة الأخيرة، واصفة ما يجري الآن في ميانمار ضد «الروهينجا» بأنه عبارة عن عملية إبادة بطيئة وحركة قومية قائمة على نزعة عرقية يباد فيها «شعب مسلم بلا وطن وبلا جنسية» إبادة شاملة حيث أجبروا على النزوح بعد أن سلبت حقوقهم وأصبحوا عرضة لكثير من الانتهاكات. كما أكدت اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة وانشغالنا البالغ إزاء تزايد مظاهر التعصب في ميانمار ضد الأقلية المسلمة «الروهينجا» والاستمرار في مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية لمسلمي الروهينجا ودعم الجهود المبذولة لتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية دفاعاً عن حقوقهم المشروعة، منوهة إلى أن قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها الدولة لدعم الروهينجا قد بلغت مليوناً و716 ألف دولار. وأكدت معالي الشامسي، في كلمتها، دعم دولة الإمارات لمبادرات حكومة ميانمار لتشجيع الوئام بين مختلف أعراقهم وطوائفهم، مشيدة بالملتقى الحواري لوفد ميانمار الذي نُظم بمبادرة من مجلس حكماء المسلمين بين ممثلي الديانات المختلفة والذي عقد في القاهرة في 3 يناير 2017 وهدف إلى جمع الشباب الميانماري الممثلين لمختلف الأطراف للتباحث حول الأوضاع في ميانمار والإبقاء على مواصلة الحوار. وتطرقت إلى الزيارة التي ينوي وفد من مجلس الحكماء القيام بها لميانمار كجولة أخرى من جولات الحوار المستمر بين كل الأطراف لتحقيق السلام المنشود والتي نأمل أن تكون نتائجها إيجابية. وفي ختام كلمتها، أشارت الشامسي إلى أهمية أن تسترعي أزمة الأقلية المسلمة في ميانمار «الروهينجا» المنسية انتباه العالم والمجتمع الدولي ودعت الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها لاتخاذ التدابير اللازمة حيال الروهينجا. ضم وفد الدولة.. سعادة يعقوب يوسف الحوسني مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون المنظمات الدولية وسعادة حمد عبيد الزعابي مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسعادة خليفة المحرزي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في كوالالمبور. وكانت جلسات الاجتماع بدأت بالجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمة معالي داتو سري انيفة امان وزير خارجية ماليزيا. وأكد فيها ضرورة معالجة مشكلة الأقلية الإسلامية الروهينجا في ميانمار من جذورها، حاثاً على تضاعف الجهود الإقليمية والدولية للإسهام في إيجاد حل لمعاناتهم وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.    
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©