الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المدفع: «صيف بلادي» يعزز مهارات التواصل

24 أغسطس 2016 21:24
دبي (الاتحاد) واصلت اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، زياراتها التفقدية للأنشطة والفعاليات التي يقدمها البرنامج في دورته العاشرة، بعدما تجاوز 100 مركز، وزارت أمس الأول مدرستي معاذ بن جبل في الشارقة والحسن البصري في عجمان. وأوضح جاسم المدفع، منسق الأنشطة والرحلات في منطقة الشارقة التعليمية، أن البرنامج يساهم في صقل مهارات التواصل المباشر والتفاعل بين الشباب، وتنمية روح العمل الجماعي والفريق الواحد، ويتمثل الدور الأبرز له في تكريس مفاهيم الانتماء الوطني والفخر والاعتزاز بالهوية الإماراتية لدى أبنائنا الطلبة في هذه المرحلة المهمة من مسيرة حياتهم، كما تساعدهم تلك الأنشطة على استغلال وقت الإجازة الصيفية في ممارسة نشاطات رياضية وثقافية واجتماعية تشعرهم بأهمية دورهم في المجتمع، وبالتالي تلعب دوراً فاعلاً في مساعدة الشباب في تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجههم من خلال تنمية روح العمل الجماعي لديهم، إضافة إلى تطوير المهارات التقنية، وتعزيز الصحة النفسية، وبناء السلوك الإيجابي، ومقاومة الضغوط السلبية المحيطة، وتمكين المنتسبين من بناء علاقات إيجابية ومثمرة، وتطوير مهارات التواصل مع الآباء والمدرسين والزملاء، ودعم الرغبة في التعلم والتطوير والتنظيم الذاتي. وأضاف: «منطقة الشارقة التعليمية، ومن خلال شراكتها مع البرنامج هذا العام خصصت مركزين لإقامة الأنشطة الصيفية الأول للشباب في مدرسة معاذ بن جبل للتعليم الثانوي، والآخر للفتيات في مدرسة الأندلس للتعليم الأساسي، وحرصت على توفير البيئة الملائمة والبرامج الجاذبة لاستثمار الإجازة الصيفية بالصورة الأمثل التي تعود بالفائدة على الطلبة والطالبات». من جانبه، أكد علي بن خليفة الشعالي، رئيس قسم الأنشطة والبيئة المدرسية بمنطقة عجمان التعليمية والمشرف العام على المراكز، أن «صيف بلادي» يهدف إلى تحقيق مجموعة من النقاط المتعلقة بتنمية المواهب وروح المشاركة، واستغلال الإجازة الصيفية في إقامة برامج غنية بمجموعة من الأنشطة التي تساهم في صقل مواهب وقدرات الشباب وتوجيهها التوجيه الصحيح، واستثمار هذه الطاقات في برامج ذات قيمة مادية ومعنوية تعود بالفائدة للشباب المشاركة في مستقبلهم، من خلال برامج تلامس احتياجات الشباب، وتعمل على تحقيق الأهداف التي خطط من أجلها البرنامج، وهي تعزيز معارف الشباب واتجاهاتهم ومهاراتهم العلمية والثقافة والرياضية لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم. ولفت الشعالي إلى أن الدورة العاشرة للبرنامج تميزت بتنوع الأنشطة وتعدد الفعاليات، وذلك لتتناسب مع حجم الإقبال الذي شهدته المدارس هذا العام، والتي فاقت التوقعات، ذلك ما يعكس مدى نجاح البرنامج ومدى وصوله إلى نفوس الطلبة وأولياء أمورهم ليكون هو الملاذ الآمن لهم خلال الإجازة الصيفية، وما يمثله من تجسيد فعلي لشعار البرنامج «صيف ممتع.. وجيل مبدع»، حيث إن مثل هذه النوعية المطروحة من الأنشطة والفعاليات تمثل المتنفس الحقيقي أمام الشباب لشغل أوقات الفراغ، بما يساهم في إكسابهم الكثير من المهارات والمواهب التي تبني شخصياتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©