ارتفاع مبيعات التجزئة 20% خلال عطلتي “الأضحى” واليوم الوطني

حققت مبيعات تجارة التجزئة خلال الأسبوعين الماضيين على مدى إجازة عيد الأضحى واليوم الوطني نمواً تراوح بين 20% و25% في إجمالي المبيعات، خاصة بالنسبة للسع والمنتجات الغذائية والمشروبات والمنتجات الطازجة، بحسب مسؤولين في الجمعيات التعاونية ومحلات تجارة التجزئة الرئيسية بدبي. وقال فريد الشمندي مدير عام جمعية الإمارات التعاونية إن مبيعات جمعية الإمارات التعاونية سجلت في خلال فترة عيد الأضحى واليوم الوطني زيادة تجاوزت 19%، مقارنة بالفترة ذاتها لعام 2008، محققة أهداف الحملة الترويجية للجمعية. وأضاف أن الزيادة في مبيعات الجمعية تركزت خلال الحملة الترويجية وهي الفترة الممتدة من 25 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2009، حيث ارتفع عدد زوار الجمعية بنسبة 9%، مع نمو سلة التسوق بنحو 3.6%. ويشير إلى أن الزيادة جاءت نتيجة للخطة الاستراتيجية التي وضعها مجلس الإدارة للحملة الترويجية لعيد الأضحى واليوم الوطني، بتنويع المعروض لتوفير حرية الاختيار للمستهلك وتطوير الخدمات المقدمة وتنويعها، كما كان هناك طلب واضح على شراء السلع. وأضاف الشمندي أن استراتيجية جمعية الإمارات، وتوجيهات مجلس الإدارة تهدف إلى تنويع الحملات الترويجية من فترة لأخرى، لتنفيذ أهداف الجمعية الرامية إلى المساهمة في خدمة المجتمع وتوفير متطلباته والتوازن في أسعار السوق والحد من ظاهرة الاستغلال التجاري، وارتفاع الأسعار، والتنويع في توفير البدائل وحرية الاختيار لكافة فئات المجتمع من السلع المختلفة. ولفت إلى أن مجلس إدارة الجمعية حرص على إطلاق إستراتيجية جديدة لحملته الترويجية لهذا العام، بزيادة السلع المخفضة من 45 سلعة إلى 65 سلعة رئيسية وتنويع المعروضات ليشمل التخفيض السلع الأساسية خلال فترة العيدين، وذلك بأوزان مختلفة لتوفير حرية الاختيار للمستهلك، بما يتناسب مع رغبته واحتياجاته. وأشار إلى أن النمو الأكبر في المبيعات تركز على الأرز، والزيت، والدجاج المجمد، واللحوم الطازجة والمجمدة، والخضروات والفواكه، والأجبان، والحلويات، والمكسرات، والمعلبات المختلفة. ولفت إلى أن هذه السلع هي التي شملها التخفيض، علاوة على نمو مبيعات المواد الاستهلاكية من ورق الألمنيوم والأطباق والبلاستيك، والأجهزة الالكترونية، والمواد المنزلية. وتوقع الشمندي أن ينتهي العام الجاري بزيادة ملموسة في المبيعات، وستتجاوز زيادة العام الماضي والتي بلغت 35%، مع تجاوز النمو في عدد الزوار، والذي سجل في 2008 نمواً بـ18%. من جانبه، قال إبراهيم البحر نائب المدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية إن مبيعات الأسبوعين الماضيين وفترة إجازة عيد الأضحي واليوم الوطني التي تجاوزت العشرة أيام، من أفضل أوقات العام في حركة مبيعات التجزئة، خاصة بالنسبة للسلع الغذائية، والمواد الطازجة، والسلع الأكثر طلباً خلال العيد وللرحلات، خاصة رحلات البر والشواطئ. ولفت إلى أن الزيادة في المبيعات تراوحت بين 20% و25% حسب كل سلعة، والطلب عليها، كما لعبت التخفيضات على أسعار بعض السلع دوراً مهماً في نمو المبيعات، مبيناً إلى أن السعر من أهم العوامل التي تسهم في تنشيط حركة البيع، خاصة اذا تعلق الأمر بالسلع الأكثر رواجاً، وطلباً من المستهلكين. وقال زبير دفياق مدير التسويق في اللولو هايبر ماركت إن مبيعات السع الغذائية هي الأكثر رواجاً خلال فترة إجازة العيد، مع نمو مماثل وربما أقل قليلاً على الهدايا، موضحاً أن المبيعات زادت خلال تلك الفترة بنحو 20%، في معظم الفروع، وان كان الطلب يتوقف على حجم الفرع، وموقعه، والكثافة السكانية في المنطقة التي يقع فيها. وتوقع أن يشهد السوق نمواً في الطلب والمبيعات خلال الفترة المقبلة على الملابس، خاصة ملابس الشتاء، الا أن هذا النمط من الطلب، لا يقلل من أن السلع الغذائية، والاستهلاكية هي الأولى من حيث سلم النمو في المبيعات وفي سلة مبيعات تجار التجزئة. ويتفق الجميع على أن الحملات الترويجية من اهم عوامل نمو المبيعات، ولذلك حرصت جميع الجمعيات ومحلات تجارة التجزئة الدخول في حملات شبه أسبوعية، بل أن محلات السوبر ماركت الصغيرة والمتوسطة، دخلت هي الأخرى هذا المجال، لتدخل دائرة المنافسة. وأشار البحر إلى أن جمعية الاتحاد تواصل حملاتها حيث يمتد مهرجان الأرز إلى نهاية الشهر الجاري، كما هناك حملات سلع منتقاة بشكل شبه أسبوعي، وبشكل يلبي متطلبات المستهلك. وقال الشمندي: ضمن استراتيجية جمعية الإمارات يتم تنظيم حملة ترويجية بعنوان طازج أسبوعياً لتشمل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، بهدف توفير وتنويع حرية الاختيار للمستهلك، بما يتناسب مع رغبته واحتياجاته اليومية وشبه اليومية والتي غالبيتها العظمى من المواد الطازجة بأنواعها المختلفة والعمل على توفيرها سواء من السوق الخارجي بالاستيراد المباشر أو السوق المحلي لذا تم تسميتها بعنوان طازج أسبوعياً لتشمل جميع الأصناف الطازجة من الأقسام المختلفة.