عمان (أ ف ب)
استقبل بطل التايكواندو أحمد أبو غوش الذي توج بميدالية ذهبية تاريخية بالنسبة إلى الأردن لوزن تحت 68 كجم في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، أمس الأول، استقبال الأبطال في عمان.
وحصل أبو غوش على أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركة الأردن الأولمبية منذ بدايتها في أولمبياد موسكو عام 1980.
واستقبل العشرات أبو غوش رافعين أعلام الأردن في مطار الملكة علياء الدولي، وبمجرد وصوله وهو يضع «الحطة الأردنية» الكوفية الحمراء والبيضاء على كتفيه، احتضن والدته التي كانت في انتظاره.
وكان الطبق التقليدي الأردني «المنسف» حاضراً في صالات المطار أيضاً في استقبال أبو غوش ومرافقيه من أفراد البعثة إضافة لمستقبليه.
وزينت الشوارع بصورة أبو غوش (20 عاماً)، وكتب عليها «شبابنا ثروتنا».
ووصل أبو غوش وأفراد البعثة الأردنية كافة على متن طائرة خاصة أرسلها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وكان في استقباله في مطار عمان ثلاثة أمراء، الأمير حسن ولي العهد الأسبق وشقيق العاهل الأردني الراحل الملك حسين، والأمير فيصل بن الحسين شقيق الملك عبد الله الثاني ورئيس اللجنة الأولمبية، والأمير راشد بن الحسن رئيس اتحاد التايكواندو الأردني.
وعاش الشارع الرياضي الأردني فجر الجمعة الماضي لحظات تاريخية، عندما حفر أبو غوش اسمه بأحرف من ذهب، حين أطاح الروسي اليكسي دينيسنكو في المواجهة النهائية 10- 6 في وزن دون 68 كلج، ليغدو أول أردني يسطر هذا الإنجاز المبين.
وفي طريقه إلى النهائي، فاز أبو غوش في دور الـ16 على المصري غفران زكي 9-1، وعلى الكوري لي المصنف أولاً عالمياً 11 - 8 في موقعة دور الثمانية، وعلى الإسباني جونزاليس المتوج بذهبية أولمبياد لندن 12 - 7 في نزال الدور نصف النهائي.
تامر يشيد بنجاح «الألعاب»
برازيليا (أ ف ب)
وصف الرئيس البرازيلي بالوكالة ميشال تامر الألعاب الأولمبية في ريو بأنها «نجاح مطلق»، داعياً إلى تطبيق القيم الأولمبية للتغلب على الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وقال في رسالة نشرها الموقع الإلكتروني للرئاسة البرازيلية: «البرازيل نظمت حدثاً استثنائياً، وهذا عمل كل الشعب البرازيلي»، واعداً بأن يركز جهوده على «إعادة» سمعة البرازيل في الخارج.
وشدد تامر الذي استقبل خلال افتتاح الألعاب الأولمبية بصيحات الاستهجان وقرر عدم حضور الحفل الختامي، على «أننا سنعمل على تخطي كل التحديات» التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.
مليون سائح زاروا ريو
ريو دي جانيرو (د ب أ)
كشفت السلطات البرازيلية أن أكثر من مليون سائح، منهم 400 ألف أجنبي، زاروا مدينة ريو دي جانيرو خلال فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة.
وأكد إدواردو بايس، حاكم مدينة ريو دي جانيرو، واليسو باديليا رئيس حكومة الإقليم، أن كل سائح أنفق في المتوسط 424 ريالا برازيليا (131 ونصف دولار)، فيما حملت خطوط المترو 14 مليون راكب طوال الدورة.
وطبقا للتقرير الصادر عن السلطات البرازيلية، فإن 17 في المئة من السائحين الأجانب جاؤوا من الولايات المتحدة الأميركية، فيما جاء 12 في المئة منهم من الأرجنتين، وحل السائحون الألمان في المركز الثالث.
وقبل انطلاق الدورة الأولمبية، قدر المنظمون عدد السائحين القادمين إلى ريو دي جانيرو لمتابعة فاعليات الأولمبياد بـ 800 ألف شخص.
وأشارت السلطات إلى أن نسبة الإشغال في فنادق ريو دي جانيرو وصلت إلى 94 في المئة، وأن جميع الزائرين كانوا يشعرون بالأمان، وإلى عدم
تسجيل أي حالة إصابة بفيروس زيكا الذي كان يعد أحد أهم مسببات القلق للأجانب قبل الأولمبياد.
عدد اليوم
