الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جلسات تدريبية لـ70 معلمة بدبي حول تعزيز الوعي بالأطفال المعاقين واضطرابات النمو

جلسات تدريبية لـ70 معلمة بدبي حول تعزيز الوعي بالأطفال المعاقين واضطرابات النمو
2 يوليو 2010 00:35
اختتم مركز دبي لتطوير نمو الطفل، التابع لهيئة تنمية المجتمع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مؤخراً سلسلة من الجلسات التدريبية التي نظمت تحت عنوان “تفاعل المعلمة والتلميذ داخل الصف” بمشاركة ما يقرب من 70 معلمة من مختلف مدارس الإمارة. تناولت الجلسات التدريبية، التي جرى تنظيمها داخل قاعة حمدان في حرم جامعة زايد، محاور متعددة متصلة بالعلاقة التي تجمع المعلم بالتلميذ داخل الفصل الدراسي خصوصاً في المراحل التعليمية المبكرة. وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي هيئة تنمية المجتمع ومركز دبي لتطوير نمو الطفل إلى تعزيز الوعي حول الأطفال الذين يعانون من بعض أوجه الإعاقة، واضطرابات النمو والتواصل مع الآخرين والسبل المثلى للتعاطي مع الحالات المشابهة. وقام فريق عمل مركز دبي لتطوير نمو الطفل بقيادة الدكتورة بشرى الملا، مدير المركز، بتقديم محاور الجلسات التي تركزت في يومها الأول حول عدة مواضيع أهمها تطور نمو الطفل، وعلامات الخطر، والإعاقات وأنواعها، والقدرات الخاصة. وتباينت محاور الجلسات في اليوم الثاني بين مبادئ التدخل المبكر، والدمج وأساليبه وتعديل المناهج، فيما أثيرت في ثالث أيام الجلسات مواضيع تعديل سلوك الأطفال، والمسح النمائي، وجوانب عملية وتطبيقية أخرى. وقال الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع: “تسعى الهيئة إلى دعم كافة الجهود المبذولة في إطار تحقيق الاندماج الاجتماعي لذوي الإعاقة في المجتمع. ويسعدنا أن نتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والرسمية والخاصة في سبيل تأهيل وتدريب الإخوة المعلمين للتواصل والتعاطي الأمثل مع هذه الفئة التي لا تخلو أي من المدارس منها. وبما أن مجتمعنا لا يفرق بتاتاً بين أفراده، يترتب علينا صيانة حقوق ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على أفضل تعليم من خلال الإلقاء والتلقين وتطوير المناهج بما يتناسب وقدراتهم”. وعلى هامش الجلسات، قالت الدكتورة بشرى الملا: “يتطلع المركز لترجمة أهداف هيئة تنمية المجتمع في دبي المتمثلة في صون حقوق كافة أفراد المجتمع، من خلال توظيف خبراته وإمكاناته في تأهيل ذوي الإعاقة من الأطفال ودمجهم في بيئة تعليمية سليمة وصحية. أما بالنسبة للجلسات التدريبية المعنية بفئة المعلمين، والتي نظمها المركز، فتبين مدى اهتمام الهيئة في تحقيق التكامل في العلاقة بين المعلم والتلميذ بما يعود بالفائدة على كلا الطرفين بشكل خاص وعلى المجتمع عموما”ً. وأضافت: “يمثل التعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي التزاماً مهماً بتأسيس شراكات ترتقي بالمفاهيم والخدمات المخصصة للطلاب من ذوي الإعاقة والاضطرابات السلوكية”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©