“الفرنش” ملك موضة طلاء الأظافر والتدليك بالزيوت يكسبها اللمعان

الأيدي الناعمة ليست تلك التي لا تعرف العمل والكد. بل تلك التي يحرص أصحابها على الاهتمام بها، ويرون أن عنايتهم بطلة أنيقة تجعلهم موضع ثقة الجميع ما يزيد الرغبة في النجاح، كما يقول خبير الموضة والتجميل طارق عبد العزيز صاحب أكبر المراكز المتخصصة في العناية بالأظافر في مصر، مؤكدا أن العناية الشخصية لابد أن تكون جزءا من البرنامج اليومي للفرد يقول خبير التجميل والموضة طارق عبد العزيز :”الإحساس بالراحة والرضا أكثر ما نحرص على منحه لعملائنا من الجنسين فإذا كان أغلب النساء يهتممن بالنواحي الجمالية والشكلية فإن الرجال يحرصون على الإحساس بالارتياح إلى جانب المظهر اللائق. والاهتمام بالنواحي الصحية وعلاج أي مشكلة”. ويضيف أن توفير الخبراء المدربين والأجهزة والأدوات التي يتم تقييمها قبل أي استخدام ضروري خاصة في زمن انتشار الأوبئة والفيروسات الغريبة. وقبل التفكير في أي نواح جمالية يجب أن تطمئن المرأة إلى أن أظافرها لن تعاني من الإصابة بالفطريات أو الصدفية وكلاهما مرض شائع ويحتاج لعلاج بمضادات الفطريات وبعض المراهم والمقويات التي يحددها الطبيب. حول نصائحه للحصول على أظافر قوية وجميلة، يقول عبد العزيز:”الأظافر عضو حساس ورقيق وامتداد للجلد لذلك يجب العناية بها وحمايتها من التعرض للمركبات الكيميائية التي تدخل في صناعة المنظفات المنزلية وتعريض الجلد والأظافر لهذه المركبات بصورة مباشرة له تأثير سيء ويسب مشاكل يحتاج علاجها لأسابيع ومن الضروري أن تحمي المرأة الأيدي والأظافر عن طريق القفازات المرنة خلال الأعمال المنزلية واستخدام طبقة من الطلاء المقوية وهناك أنواع متعددة وماركات متميزة في عالم طلاء الأظافر “المانيكير” وبعضها يحتوي على الكالسيوم والبروتين”. أثر الزيوت يشير إلى أن هناك بعض أنواع الزيوت التي يكون لها تأثير سريع ورائع على بشرة اليدين والقدمين مثل زيت اللوز وزيت الزيتون وحمام شمع زيت البرافين والأخير تأثيره سريع لمعالجة خشونة الجلد وضعف الأظافر كما يفيد في تنعيم الكعبين وإضفاء ليونة على الجلد ويجب عمل حمام بأحد هذه الزيوت كل عشرة أيام على الأقل حتى يظل الجلد محتفظا برطوبته. ويؤكد أن استخدام الزيوت والطلاءات المقوية للأظافر بشكل منتظم يحقق نتائج مذهلة تغير شكل الأيدي والأقدام بنسبة 100 في المائة خاصة بالنسبة للمرأة حيث تشعر بقلق على مظهرها وربة البيت التي تعرض يديها للماء الساخن لفترات طويلة قد تفاجأ بما يسببه ذلك من أضرار. وأفضل الطرق لعمل حمامات الزيوت يكون بوضع كمية من زيت اللوز أو شمع زيت البرافين في إناء صغيرة ثم توضع في إناء واسع به ماء ساخن ويتم تدليك الجلد الخشن في الأيدي والأقدام به وتدليك الأظافر لمدة لا تقل عن عشر دقائق. وبالنسبة لطريقة الطلاء، يقول: “الفرنش” هو الأكثر نجاحا ويتم تنفيذه بكل الألوان مثل الأسود مع الذهبي والأحمر مع الفضي والروز مع الأحمر والنبيتي مع الأبيض ولكل طلاء مناسبة، لافتا إلى أن الفتيات يفضلن الألوان الجريئة واللافتة ولكن الأكثر اناقة هي الألوان القريبة من الطبيعة مثل الأبيض الشفاف مع الآوف وايت أو الكريمي والروز. ويشير إلى وجود عناصر وأكسسوارات مكملة للطلاء مثل “الستراس” وهي نوع من الطلاء اللامع كذلك حبات الالماس التي يتم لصقها مباشرة فوق الطلاء ولكن الأفضل الاستعانة بهذه الاكسسوارات والرسوم في أضيق الحدود على أصبع واحدة فقط أما بالنسبة للسلاسل والخواتم فهي تخضع لذوق كل امرأة وهناك من تميل للأكسسوارات الضخمة وأخرى تفضل الانسيال الرقيق أو الخاتم حول أحد أصابع القدمين. عرائس 2010 عن الجديد من اكسسوارات الأظافر لعرائس 2010، يقول عبد العزيز:”الأساس أن نبدأ الإعداد لحفل الزفاف قبله بنحو شهر وهناك برنامج متكامل ليحقق للعروس الطلة الساحرة التي تريدها من خلال العناية بالجلد والأظافر والتخلص من الجلد الزائد وتنظيف البشرة وإزالة البقع إما بالكريمات أو الماسكات الطبيعية أو أشعة الليزر، وأحيانا تفضل العروس عمل “تاتو” بوضع رسم على إحدى يديها أو قدميها أو أي جزء في جسمها وحاليا أصبح يتم عمل التاتو عن طريق قلم الحناء ويتميز بانه لا يستمر طويلا بحيث يمكنها التخلص منه خلال عشرة أيام أو أسبوعين على الأكثر”. ويضيف أن “التاتو” أصبح أحد الطقوس التي تتمسك بها العروس مهما كانت ثقافتها ومستواها العلمي ولكن معظم العرائس يردن الحصول على لوك جديد كل فترة وهو يستخدم في رسم الحواجب والشفاه ويساعد على تغيير سريع وميزته انه مصنع من مواد وخامات طبيعية مفيدة مثل البنجر والحناء.