الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» تطلق جائزة فاطمة بنت مبارك الدولية للشباب العربي

«التنمية الأسرية» تطلق جائزة فاطمة بنت مبارك الدولية للشباب العربي
23 ابريل 2012
بدرية الكسار (أبوظبي) - أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية أمس عن إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012، والمخصصة للأعمار التي تتراوح بين 14 و 17 عاماً للجنسين، تحت شعار “الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية”. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة في مقرها الرئيس بالمشرف بحضور معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، والبروفيسور الهادي التيجاني مدير عام مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي، ولينا التل المدير العام للمركز الوطني للثقافة والفنون في الأردن، وسعيد الغفلي مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية. وجاء إطلاق الجائزة بمكرمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وكان قد تم الإعلان عنها خلال فعاليات مؤتمر الأطفال العرب الدولي الحادي والثلاثين الذي استضافته العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 13 إلى 20 نوفمبر 2011 برعاية كريمة من سموها، ورئاسة جلالة الملكة نور الحسين مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين، وقامت بتنظيمه مؤسسة التنمية الأسرية، بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الأردنية الهاشمية. وجاء إطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المنبثقة عن المؤتمر لتكون ضمن الفعاليات السنوية الرئيسة لمؤتمر الأطفال العرب الدولي الذي تم تحويله هذا العام ليصبح مؤتمراً دولياً للشباب العرب. ويؤكد إطلاق الجائزة أهمية التقدير والاعتراف بالإنجازات والقدرات العربية المتمثلة في الشباب العرب وعلى مستوى العالم، كما يسهم إطلاقها في تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأجيال المقبلة من الأطفال والشباب لتشجيع دورهم الفاعل وإسهاماتهم وصولاً للعالمية، ليكون شعار الجائزة (الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية). شعار الجائزة يتكون شعار الجائزة من أربعة عناصر وهي بوابة متحف قصر العين، والنجوم، والشباب، والكرة الأرضية، حيث جاء اختيار البوابة لارتباط اسم الجائزة بسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فمتحف قصر العين يعتبر رمزاً تاريخياً مهماً في دولة الإمارات العربية المتحدة، واختيار المتحف دلالة على مدينة العين التي ولدت فيها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية الجائزة، أما النجوم فترمز إلى النجاح والتطلع إلى القمم وترتبط في معناها بفئات الجائزة، بينما تشير الكرة الأرضية إلى شمولية الجائزة لكل الشباب العرب في العالم، كما ترمز إلى الدولية والاستدامة، أما بالنسبة للألوان فهي ترمز إلى ألوان الشباب وتوحي بالتنوع والابتكار والمعرفة والمرح وتعدد الثقافات. أهداف الجائزة وفئاتها وقال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية خلال المؤتمر الصحفي إنه انطلاقاً من تلك الرؤى السديدة والنظرة الحكيمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وإيماناً من سموها بضرورة احتضان إنجازات الشباب العرب وتعزيزها عالمياً، نعلن عن انطلاق جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وأشار الكعبي إلى أن الجائزة تهدف إلى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن والعالم العربي، وتكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العرب على المستوى الدولي، والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العربي الفردية وصولاً بهم إلى العالمية، كما تهدف جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية 2012 إلى تقدير إنجازات وممارسات الشباب العربي الاجتماعية والتخصصية الأكاديمية، وتشجيع روح المبادرة والعطاء لدى المشاركين في الجائزة، إضافة إلى تشجيع وتكريم أفضل المؤسسات المعنية والداعمة للقضايا والبرامج التي تعنى بالشباب العربي. وأكد معاليه أن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات هي الفئة الأولى (جائزة الشباب العربي المؤثر عالمياً)، وهي جائزة مخصصة لتكريم الشباب من الأصل العربي المقيمين في مختلف دول العالم، وتعنى بتقدير ذوي القدرات الريادية والمؤثرة في تلك المجتمعات وفي جميع مجالات الحياة مثل (التعليمية والبيئية والصحية والتقنية) شريطة أن تكون هذه الإنجازات مطبقة وسبق أن حققت نتائج ملموسة. كما تعتبر هذه الفئة تشريفية حيث تقوم لجنة التقييم والتحكيم بالمشاركة في متابعة واختيار المكرمين حول العالم، أما الفئة الثانية للجائزة فهي (جائزة الشباب العربي المتميز) وتهدف هذه الفئة من الجائزة إلى تكريم الشباب العرب المتميزين الذين حققوا نتائج ملموسة ومبادرات قيمة لمجتمعاتهم في العديد من المجالات الحيوية والتي تشمل الخدمة المجتمعية والاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والعلوم والابتكار والآداب والفنون إضافة إلى مجال الرياضة. أما الفئة الثالثة فهي (جائزة المؤسسة الرائدة في دعم قضايا الشباب)، حيث تمنح للمؤسسات العربية والعالمية الرائدة في دعم قضايا الطفل والتي تسهم في تبني وتشجيع القدرات والمهارات للشباب على مستوى العالم، وذلك للوقوف على تقدير الأعمال الاجتماعية والإنسانية لهذه المؤسسات من جانب وتحفيز جميع المؤسسات في تبني أساليب ومبادرات استراتيجية لدعم الشباب من جانب آخر. أبواب التميز وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية في المؤتمر الصحفي إن جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فتحت أبواب التميز أمام الشباب العرب ليصلوا بإبداعاتهم ومساهماتهم إلى العالمية، ويبذلوا كل طاقاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم في كثير من المجالات التي طرحتها الجائزة، مثل التعليم والبيئة والصحة والتقنية، وبشكل يليق بمستواها الريادي والدولي، وينالوا شرف الحصول عليها بالتنافس الشريف المطوق بأحزمة الإبداع والقدرات الفريدة الملموسة، مشيرة إلى أن هذه الجائزة جاءت لتؤكد عمق وحجم الاهتمام الذي توليه رائدة النهضة في دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات لتبني إبداعات الشباب العربي، إذ تحرص سموها بتوجيهاتها الكريمة ودعمها غير المحدود على تشجيع مهارات الشباب العرب وتبني قدراتهم وبلورتها في إطار يمكنهم من مواكبة التحديات العالمية، والتطورات التكنولوجية ليصلوا إلى آفاق النجاح والتفوق بالإرادة والعزيمة، وذلك على المستوى المحلي والعربي والدولي. وأشارت الرميثي إلى آلية المكافأة والتكريم حيث سيحصل الفائز في الفئة الأولى وتتضمن فائزاً واحداً على درع الفئة وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مكافأة مالية تبلغ 20 ألف دولار أميركي، بينما يحصل الفائزون في الفئة الثانية وتشمل ستة فائزين على درع الفئة وشهادة تقدير، إضافة إلى مكافأة مالية تبلغ 10 آلاف دولار أميركي لكل فائز في الست فئات، وتحصل المؤسسات الفائزة في الفئة الثالثة (ثلاث مؤسسات) على درع الفئة وشهادة تقدير. الشباب العرب وأضافت الرميثي في كلمتها أنه يحق لجميع الشباب العرب أينما وجدوا، ولجميع مؤسسات القطاع العام والخاص من مختلف دول العالم المشاركة في الجائزة والتنافس على نيل شرف الفوز بها، مشيرة إلى أن الجائزة تستهدف فئة الشباب من سن 14 إلى 17 عاماً من الجنسين، ويتم الترشيح للجائزة بموافقة رسمية وتشجيع من ولي الأمر، مضيفة أن للمدارس والمعاهد والمؤسسات التعليمية أحقية ترشيح من ترغب في مشاركته في الجائزة، وذلك بتعبئة طلبات الترشيح المتوافرة بمكتب الجائزة وموقعها في مؤسسة التنمية الأسرية. وأعربت مريم محمد الرميثي عن سعادتها بهذه الانطلاقة العالمية الرائدة للجائزة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تحمل بكل فخر واعتزاز الاسم الغالي على قلوبنا جميعاً، اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وهذا وسام يضيء لنا شمعة الطموح والتميز. وقال البروفيسور الدكتور الهادي التيجاني مدير عام مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي مستشار الجائزة إن فكرة الجائزة تعتمد على تقدير وتكريم المواهب والإبداعات الشبابية التي واجهت جميع التحديات والصعوبات في بيئة الشباب، واستطاعت بإرادة صلبة ومنهجية عمل أن تقدم إنجازات قيمة. وأضاف التيجاني أن الهدف من هذه الجائزة إضافة إلى أهدافها الرئيسية هو تعريف الشباب بإنجازات أقرانهم عسى أن تكون لهم قدوة يحتذون بها وتشحذ هممهم وتنبذ كلمة المستحيل من قواميسهم من أجل الاستمرار في تقديم إنجازات رفيعة المستوى، وترتكز الجائزة إلى معايير محددة وهي وصف البيئة، والمبادرات وتخطي المعوقات، والإنجازات المحققة والموارد المستخدمة، والدروس المستفادة، إضافة إلى التقدير والتكريم. وأعربت لينا التل مدير عام المركز الوطني للثقافة والفنون في المملكة الأردنية الهاشمية الشريك في الجائزة عن عميق شكرها وصادق امتنانها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذه المبادرة التي كان لها بالغ الأثر على نفوسنا جميعاً، وليس بجديد على صاحبة الفضل والداعم الأول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي ستظل تاجاً نفتخر فيه في كل سنة نحيي فيها فعاليات مؤتمر الشباب العربي الدولية، مضيفة أن هذه الوقفة القديرة من سموها في تعزيز إبداعات ومساهمات الشباب العربي دولياً ستغير حياة الكثير من الشباب المشاركين في الجائزة، حيث ستتيح لهم الفرصة لتقديم إنجازاتهم الشبابية واستعراض مهاراتهم الإبداعية ليكونوا سفراء للإبداع والتميز. وأضافت أننا نفتخر بأن الفائزين سيتسلمون جوائزهم في حفل افتتاح مؤتمر الشباب العرب الدولي الثاني والثلاثين والذي سيعقد برعاية جلالة الملكة نور الحسين في الأردن من 12 إلى 18 يوليو 2012 تحت شعار “الإعلام الحديث والتنمية “، حيث يتزامن المؤتمر هذا العام مع احتفالات المركز الوطني للثقافة والفنون بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيسه (اليوبيل الفضي)، ومع احتفالات الأردن بمناسبة مرور المئوية الثانية على إعادة اكتشاف مدينة البتراء الأثرية، حيث سيقام حفل افتتاح المؤتمر في (مدينة البتراء) يوم الجمعة الموافق 13 يوليو 2012 بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وسلطة إقليم البتراء التنموي السياحي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©