الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الطالبات يتنافسن على تأكيد حماية المبادئ والمكاسب والإنجازات

الطالبات يتنافسن على تأكيد حماية المبادئ والمكاسب والإنجازات
13 ديسمبر 2009 23:07
في تظاهرة حب وطنية تحمل كثيراً من المعاني العميقة والدلالات، نظمت طالبات مدرسة الريم النموذجية في أبوظبي إسوة بجميع طلاب وطالبات المدارس الأخرى حملة للتوقيع ببصمة الإبهام على بطاقات خاصة في مبايعة حب، وعهد بالعمل والوفاء والعطاء، والالتفاف خلف القيادة التاريخية الفذة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في إطار الاحتفال بالذكرى الثامنة والثلاثين لقيام دولة اتحاد الإمارات العربية المتحدة، تقدمن فيها لسموه وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بأطيب التهاني في مثل هذه المناسبة الغالية. وتتعهد الطالبات في البطاقة التي تحمل بصمة كل منهن العمل على تحقيق رفعة دولة الإمارات ورخاء شعبها وتحقيق أمنها وصيانة وحدتها.وتتعهد الطالبات بالعمل سوياً لتحقيق وبلوغ المصير المشترك والتعاون والوفاء للقائد العظيم وبما عاهدوا سموه به من بذل المزيد من العمل والعطاء لرفعة الوطن وعزة أبنائه الأوفياء. وقامت الطالبات بتجميع البطاقات التي تحمل بصماتهن تمهيداً لإرسالها عن طريق البريد إلى ديوان صاحب السمو رئيس الدولة. وتنافست الطالبات نحو المشاركة بالتعبير عن مشاعرهن الفياضة في هذه المناسبة، وتقول مريم محمد صالح الشحي: «إننا ننتهز فرصة احتفال أبناء الإمارات بالذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس وقيام دولة الاتحاد كي نعرب فيها عن عميق اعتزازنا وحبنا للقائد العظيم، وقائد مسيرة البناء سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأن هذه البصمة ما هي إلا تعبير ودليل دامغ أن أبناء الإمارات، وكافة المقيمين على أرضنا الحبيبة عازمون على المضي قدماً خلف القيادة التاريخية، وحماية الإنجازات والمكاسب التي تحققت في ظل دولة الاتحاد طيلة 38 عاماً». وتضيف ميثاء جاسم محمد: «إن راية الاتحاد التي رفعها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ويحمل لواءها من بعده سيدي القائد الوالد صاحب السمو رئيس الدولة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ومن ثم فإن هذه البصمة ما هي إلا تعبير بسيط، لكنه عميق في معناه، فإن أبناء الإمارات يؤكدون في هذه المناسبة التفافهم وتمسكهم وحبهم العظيم لقيادتهم التاريخية. ويعاهدون على حماية المسيرة والإنجازات، وبذل المزيد من الجهد والعمل والعطاء من أجل رفعة ونهضة هذا الوطن وهذا الصرح الكبير». تراب الوطن وتقول عائشة علي سلطان « إن التفاف أبناء الإمارات خلف قائد المسيرة، إنما هو التفاف حول المبادئ والمكاسب والإنجازات العظيمة التي تحققت طيلة مسيرة دولة الاتحاد على امتداد 38 عاماً، إنها إنجازات رفعت اسم الإمارات بين مصاف الدول العظيمة، وما هذه البصمة إلا تعبير عن حب الشعب للقائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي حمل لواء المسيرة بعد رحيل المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، والقيادة التي التفت خلف باني نهضة هذا الوطن من أصحاب السمو حكام الإمارات. وهذا العهد إنما هو مبايعة في حب الوطن، وعهد ولاء وانتماء على البذل والتضحية من أجل تراب هذا الوطن العزيز». أما عائشة محمد شهاب، فتقول:» بعد وفاة باني دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» رحمه الله» تولى مقاليد الحكم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي رافق والده في كل خطوات الاتحاد وكان أصيلاً في مشاركته فيها، ومضى في ذات درب والده وطريق التنمية المبني على فلسفة الاتحاد، ومضت الدولة تحت قيادته لتحقق المزيد من النجاحات، وقد تمكن الاتحاد خلال أقل من أربعين عاما أن يكوِّن إحدى أميز دول العالم، بوحدة شعبه وصدق قادته، فلقد كانت وحدة إمارات الدولة السبع مفتاح النجاح والقوة لبناء دولة فتية تصنع المستقبل وقد فعلت. وها نحن اليوم نجدد عهد الوفاء والولاء، ونبارك القائد هذا العيد، «ونبصم» بصمة وثاق وشرف أن نكون أبناء هذا الوطن المخلصين، وأن نبذل الغالي والرخيص من أجل عزة ورفعة بلدنا العزيز». ميثاق وعهد وتضيف منى عبد الله خميس:» إن حب الوطن ليس مجرد كلام وإنما هو مسيرة وحكاية عشق، وما هذه «البصمة» إلا ميثاق شرف، وعهد ولاء ومحبة، وتعاضد وتلاحم بين أبناء الإمارات وقائدهم العظيم، ومن حوله إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، وهذا الميثاق إنما يعبر عن التفاف وتلاحم وترابط أبناء الوطن خلف قيادتهم الفذة، من أجل إكمال مسيرة العمل والنهوض والبناء والإنجازات التي عشناها ولمسناها، ومن واجب الوطن علينا أن نلتف حولها لنحميها ونصونها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، وسمو ولي العهد الأمين». كما تقول علا محمد صالح:» إن أهم ما يمكن أن نقدمه في تظاهرة الحب هذه في الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس دولة الاتحاد، أن نعي ما يمكن أن نقدمه من بذل وعطاء، كلٍ في مجاله، ومن ثم علينا أن نمسك بفرص التعليم والعلم والتفوق، وأن نسعى لامتلاك ناصية التقدم والتطور والقوة في كل المجالات، بدءاً من التفوق الدراسي، وتحقيق النجاحات في كل الميادين، فإن ذلك هي أهم ما يمكن عمله لدعم المسيرة، وللمساهمة في إنجاح مسيرة التنمية والبناء في كافة المجالات، فلقد أعطانا الوطن الكثير، وجاء الوقت الذي نفكر فيه ماذا نعطي للوطن من حب وولاء وتضحية، وأول هذه الطريق، «بصمة» وميثاق المبايعة والحب للقائد العظيم». أما نجاح سعيد أبو زيد، مدرسة التربية الفنية، فتقول:» إنها مبايعة وميثاق متين بين أبناء الشعب ، وأولئك الرجال الذين صنعوا مجد هذا الوطن بعزيمة صلبة، وتمكنوا من تحقيق كل هذه الإنجازات العظيمة، ليقدموا لشعبهم هذا البنيان المتماسك الذي يحق لهم اليوم أن يفتخروا به بين الأمم والشعوب. لقد تجسد الاتحاد بسواعد لم تعرف التعب أو اليأس حيث جسد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» رحمه الله» مثالا للقائد الباني بحكمة واقتدار مقدما دروسا وأمثلة للبشرية في القيادة الحكيمة والإدراك الواسع، فإن هذا الحدث التاريخي الهام يحمل في طياته الكثير من الإنجازات يشرف ويشعر بالفخر كل من يتحدث عنها حيث عكست الرؤية السديدة والخطط الاستراتيجية الناجحة والطموحة التي رسمتها القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حيث أكد سموه منذ اللحظة الأولى لميلاد الاتحاد بدأت مرحلة مشرقة نابضة بالعرق والكفاح والعمل الوطني المثمر وأخذت الإمارات تتبوأ المكانة التي تستحقها على خريطة الدنيا بالاقتصاد المتطور والاستغلال الأمثل للموارد والأوضاع السياسية والأمنية المستقرة التي انعكست بشكل إيجابي وممتاز على حياة كل مواطن ومقيم على أرض الدولة». وتضيف نجاح أبو زيد:» إن التفاف الجماهير من أبناء الوطن خلف قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إنما هي حالة تعبر عن الحب والتآلف والحرص على حماية كل الإنجازات والمكتسبات على مختلف الأصعدة، وما البصمة إلا تعبير يوثق هذه المشاعر، ويقول لقائد المسيرة نحن أبناؤك، أبناء هذا الوطن العزيز يجددون قسم وعهد الحب والولاء والوفاء في الذكرى الثامنة والثلاثين لعيد الاتحاد». ميثاق فخر واعتزاز تؤكد عائشة الزعابي مديرة مدرسة الريم النموذجية أن تظاهرة توقيع الطالبات بالبصمة، إنما هي ميثاق عهد غليظ ومتين بين الشعب والقائد، وتقول:»إن هذه المبادرة التي يجتمع عليها كافة أبناء الإمارات بالحب والمبايعة لسيـدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايـد آل نهيان، رئيـس الدولة حفظه الله، ولصاحـب السمو الشيخ محمد بن راشـد آل مكتوم، نائـب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايـد آل نهيان ولي عهـد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة ، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ولشعـب الإمارات العزيز، وهي رسالة تقدير وفخر واعتزاز، وعلينا أن نتذكر في هذه المناسبة بالتقدير والعرفان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه » الذي أسس دعائم دولة الاتحاد، وبإصراره جمعت الإمارات الصفوف وألفت القلوب على الخير ووحدت المناهج على الحق، ووفرت شروط التقدم والازدهار وفتحت أبواب المستقبل على الأمل والتفاؤل، فإن روح الاتحاد تسري فينا وتتجذر في ضمائرنا يوما بعد يوم وندرك ونؤمن أن مصيرنا ومستقبلنا واحد ومرهون باستمرار اتحادنا ومدى تمسكنا وولائنا لقيم دولة الوحدة ولأهدافها في رفعة الوطن وعزة المواطن وحياته الكريمة.، ومن حقنا أن نزداد فخراً واعتزازاً بقيادتنا الحكيمة، ونتمسك أكثر برؤيتنا والتزامنا بنهجنا حيث ننظر اليوم إلي الأمن والاستقرار والازدهار الذي نعيشه، وإلى المكانة المتميزة لدولة الإمارات بين دول العالم، وإلى المراكز التي تقدمنا إليها في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية حتى أصبحت الإمارات مصدر إلهام للدول الساعية نحو التقدم والنمو.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©